Quantcast
Channel: فضائيات وفنون
Viewing all 1199 articles
Browse latest View live

أحمد المنصوري: قنوات «دبي»تقدم الأفضل

$
0
0
حوار: زكية كردي
بعض برامجها صار طقساً يجمع العائلة بعد الإفطار، ما يجعل منها ضيفاً عزيزاً على كل بيت يلتف أصحابه حول مائدة عامرة بالكوميديا والمسلسلات الدرامية الإماراتية والخليجية والعربية التي تعرض حصرياً على شاشاتها، كما يترقب آخرون برامجها المتنوعة. وفي رمضان هذا العام، وكعادتها، تسعى مؤسسة دبي للإعلام لتقديم الأفضل، كما يخبرنا أحمد سعيد المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع التلفزيون والإذاعة في مؤسسة دبي للإعلام، في حوارنا معه حول خريطة البرامج الرمضانية وما تتضمنه من مسلسلات وبرامج مميزة.

} عودتنا مؤسسة دبي للإعلام على توقع المفاجآت في آلية عملها، فما المفاجآت التي أعددتموها لرمضان؟
- ليست مفاجآت بقدر ما هي آلية عمل وجهود فرق العمل المتعددة في مختلف الإدارات والقنوات، والتي تتكامل فيها الجهود وتتضافر للخروج بخطة عمل متجددة، تعتمد الانفراد والتميز والبعد عن التكرار في الخيارات الإنتاجية، واختيار الأفضل على صعيد المسلسلات والأعمال، بما يتماشى مع سياسة مؤسسة «دبي للإعلام» وعلاقتها الوثيقة مع الجمهور، من ناحية البحث عن كل ما يليق بذائقته سواء في شهر رمضان المبارك أو على مدار العام. لهذا تسعى المؤسسة بقنواتها التلفزيونية والإذاعية والرقمية، عاماً بعد عام، إلى تكريس علاقتها المميزة مع نجوم الدراما في الإمارات ومنطقة الخليج والعالم العربي، بعد أن أثبتت قدرتها الدائمة على دعم كل التجارب الدرامية والإنتاجية الجادة، وذلك من خلال شراكاتها مع العديد من شركات الإنتاج المهمة في الإمارات وفي العالم العربي، كذلك بحثها الدائم عن كتّاب جدد لرفد الساحة الفنية بالأعمال ذات المستوى العالي المتناسب مع السياسة الإنتاجية للمؤسسة من الناحية الفنية والموضوعية.
} من الملاحظ أن هناك جرعة كبيرة من الكوميديا في المسلسلات التي تقدمونها سواء المحلية أو العربية، لماذا؟
- لا يمكننا القياس بهذه الطريقة؛ فهناك أعمال درامية محلية وخليجية وعربية جديرة بالمتابعة والرهان على نجاحها، إلى جانب مجموعة من الأعمال الكوميدية المختارة والمنتقاة بعناية مراعاة لخصوصية الشهر الفضيل، وأعتقد أن من حق المشاهد المحلي والعربي الاستمتاع بأجواء الكوميديا الراقية في هذه الأعمال التي ستعرض على شاشات المؤسسة، بداية من السلسلة الكوميدية الشهيرة «طماشة» مع النجم الإماراتي جابر نغموش، وإطلالة سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد في مسلسل «رمانة»، من دون أن ننسى المسلسل الإماراتي «على قد الحال» بطولة النجمة البحرينية سعاد علي ونخبة من نجوم الإمارات، كذلك نجوم «شعبية الكرتون» في موسمه الجديد، وإطلالة نجوم الكوميديا المصرية في مسلسل «في اللالالاند».
} هل نتحدث عن خصوصية المسلسلات التي أنتجتها دبي للإعلام لهذا العام، وعن المضمون الذي تقدمه للمشاهد؟
- تعكس خيارات مؤسسة «دبي للإعلام» الدرامية والبرامجية هذا العام، الحرص على تقديم أعمال ومسلسلات درامية مختارة تتميز بالمحتوى الفكري والاجتماعي الهادف، وتعد من أفضل الأعمال المنتجة هذا العام، والتي عمل على تقديمها نجوم الدراما من كتّاب سيناريو ومخرجين ونجوم، طالما تمتعوا بالكثير من النجومية والمصداقية، إلى جانب تميز المسلسلات الإماراتية التي سيتابعها الجمهور على شاشاتنا، من ناحية اعتماد صيغة المنتج المنفذ، وتقديم أفكار جديدة من قبل كتّاب السيناريو في دولة الإمارات، إضافة إلى عدد من الكتّاب الآخرين كرسالة دعم مباشر من قبل المؤسسة للممثل الإماراتي والدراما المحلية، من دون نسيان الصبغة المحلية والخليجية والعربية التي تعطي الكثير من الخصوصية والتميز للأعمال الدرامية التي تم إنتاجها هذا العام.
} يعتبر «شعبية الكرتون» المسلسل الكرتوني الوحيد الذي استمر لسنوات طويلة، بدعم من «دبي للإعلام»، لماذا؟
نشعر بالفخر لتعاوننا مع فريق عمل المسلسل الناجح وهو يدخل موسمه 12، والذي أصبح فاكهة الأعمال الكوميدية الراقية في الشهر الفضيل، وطقساً عائلياً يجمع أفراد الأسرة بعد الإفطار لمتابعة الأحداث والأفكار المتجددة التي تقدم كل عام، وأعتقد أن المسلسل وصل إلى مرحلة من النجاح والمتابعة نظراً لتجدد موضوعاته وقربه من الجمهور، وهذا يعود بالطبع إلى فريق عمل المخرج الإماراتي المبدع حيدر محمد، وجهودهم لتقديم مسلسل رمضاني كرتوني راقٍ يحتفي بأجواء الشهر الفضيل ويقدم عملاً ناجحاً أسس لمنظومة متكاملة من مسلسلات الكرتون في الخليج العربي، والتي انتشرت على مدى السنوات العشر الماضية، واستفادت من تجربة «شعبية الكرتون» وتقبل الجمهور لشخصيات هذا العمل.
} 11 مسلسلاً درامياً، كيف تم توزيعها على قنواتكم؟
- أعلنت «دبي للإعلام» عن قائمة البرامج والمسلسلات الخاصة لشهر رمضان، والتي تتضمن باقة متنوعة وغنية من الأعمال الدرامية والكوميدية وبرامج الكرتون التي تجمع بين المحتوى الراقي وجودة الإنتاج بمشاركة نخبة من ألمع نجوم الإمارات والخليج والعالم العربي والخاصة بالشهر الفضيل، ونبدأ مع إنتاج مؤسسة دبي للإعلام 2017 وحصرياً: «طماشة 6»، «على قد الحال»، «فات الفوت»، «شعبية الكرتون 12»، إضافة إلى «رمانة»، «اليوم الأسود»، «إقبال يوم أقبلت»، «الحساب يجمع»، «واحة الغروب»، «لأعلى سعر»، «في اللالالاند». وهي مناسبة لأتوجه بالشكر إلى وسائل الإعلام المحلية والخليجية والعربية، والتي تعتبر شريكاً أساسياً ومهماً في تقييم جميع الأعمال الدرامية والبرامجية التي تحرص قنوات مؤسسة دبي للإعلام على تقديمها للجمهور، آخذة بعين الاعتبار الآراء المتعددة والتي تعكس البنية الصحيحة التي على أساسها يتم إنتاج هذه المواد التلفزيونية وفق أعلى المعايير التي ترتقي بالذوق الجماهيري العام.
} سنوات ومسلسل «طماشة» يغيب ويعود، هل هذا عائد لظروف الإنتاج، أم لأسباب أخرى؟
- يتميز «طماشة» من الناحية الإنتاجية باعتماد صيغة المنتج المنفذ من قبل الفنان الإماراتي سلطان النيادي، وتقديم أفكار جديدة من قبل كتّاب السيناريو في الإمارات، إضافة إلى عدد من الكتّاب الآخرين، كرسالة دعم مباشر من قبل مؤسسة «دبي للإعلام» للممثل الإماراتي والدراما المحلية، في الوقت الذي يتصدى «طماشة» في موسمه السادس إلى العديد من القضايا التي تهم المجتمع وجميع نواحي الحياة الاجتماعية والثقافية والتراثية، بأسلوب ونكهة كوميدية مميزة، وقد تم تصوير الحلقات في إمارة عجمان إضافة إلى بقية إمارات الدولة من خلال اختيار المواقع الطبيعة والمؤسسات والجهات الحكومية والخاصة التي أبدت تعاوناً كبيراً.
} اعتدنا مجموعة من البرامج التي تمثل الطقس الرمضاني على قنواتكم، هل تعود هذا الموسم؟
- بالطبع، فهناك موسم جديد من برنامج «السنيار» التراثي، بحلة جديدة معتمداً على أحدث الوسائل والتقنيات التي ستعكس الأجواء المبهرة للبرنامج، ضمن قوالب جديدة ومشاهد درامية مستوحاة من أجواء البرنامج، إضافة إلى تجديد الفقرات الرئيسية والرحلات الثلاث التي سيقطعها المتسابق في كل حلقة (البحرية والبرية والزراعية)، والمحطات الخمس الأساسية، إضافة إلى وسائل المساعدة من تقارير وخرائط أعدتها لجنة الاختيارات المكونة من عدد من الباحثين الإماراتيين. وبرنامج «سند» الذي سيقدمه في هذا الموسم الإعلامي الإماراتي سعود الكعبي، إضافة إلى مجموعة من البرامج الجديدة الأخرى، ونحن بصدد الإعلان عن منتج إعلامي جديد يختلف تماماً عما سبق وقدمته المؤسسة من ناحية الشكل والمضمون، وأترك الحديث عن تفاصيله إلى وقت آخر، لأننا ننتظر رأي الجمهور ووسائل الإعلام لنعمل على الابتكار والتطوير والتجديد، سواء في المنتج الجديد أو في البرامج والأفكار التي تم تقديمها في أوقات سابقة.



عبد الهادي الشيخ: خريطة «أبوظبي»متنوعة ورسالتها هادفة

$
0
0
حوار: فدوى إبراهيم
ككل عام تمتعنا مجموعة «أبوظبي» بمضامين متنوعة وهادفة، تتلاءم مع الأحوال الراهنة إماراتياً وعربياً، وتبحث عن مضامين تحمل رسائل درامية وفنية هادفة. وقد اختارت «أبوظبي للإعلام» للدورة البرامجية الرمضانية 9 مسلسلات و8 برامج تعرضها على قناتي «أبوظبي» و«الإمارات»، ومنصات تواصل اجتماعي تعرف الجمهور بكل مميز وجديد وتواكب كل المستجدات، ومنصة tv.ae تتيح مشاهدة كل الأعمال في كل الأوقات. عن هذه الخريطة يحدثنا عبد الهادي الشيخ المدير التنفيذي لدائرة التلفزيون في «أبوظبي للإعلام» في هذا الحوار..

} تتميز الخريطة الرمضانية لقناتي «أبوظبي» و«الإمارات» عادة بالتنوع، فكيف هي هذا الموسم؟
- تتميز الدورة البرامجية لشهر رمضان المبارك عبر شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي، بتنوع المحتوى لما يتضمنه من برامج ومسلسلات عربية. وتعرض قناة «أبوظبي» التي اتخذت شعار «هل هلالك أبوظبي دارك» وقناة الإمارات التي تتخذ شعار «رمضان يانا والخير لفانا»، 20 عملاً، تتمثل في تسعة مسلسلات عربية، وثمانية برامج ما بين اجتماعية ووطنية وثقافية، إلى جانب البرامج الإخبارية التي تتضمن نشرة أخبار «علوم الدار»، والنشرة الاقتصادية و«التاسعة من أبوظبي». وستراعي شبكة قنوات «أبوظبي» الأوقات المفضلة لدى جميع أفراد الأسرة، وإمكانية متابعة حلقات الإعادة على مدار 24 ساعة.
} ما هي أبرز المسلسلات على شاشتيكم؟
- تتنوع المسلسلات التي تقدمها قنوات تلفزيون أبوظبي سواء كانت اجتماعية، أو سياسية أو تاريخية، ومن أبرزها «أوركيديا»، فانتازيا تاريخية تقدمها مجموعة من النجوم العرب، ومسلسل «الزيبق»، الذي يعيد إحياء قصص الجاسوسية المصرية بأسلوب مشوق، فضلاً عن «غرابيب سود» السياسي الاجتماعي، والذي يطرح واحداً من أبرز المواضيع التي تشغل الرأي العام في المنطقة، بأحداثه المستوحاة من الواقع الذي تعانيه العديد من المجتمعات العربية، نتيجة الحرب الجارية مع التنظيم الإرهابي «داعش». كما تقدم الجزء الثاني من مسلسل «الجماعة». ولن يكون للدراما كلمة التنوع إن لم تكن الدراما البدوية على قائمة الخيارات، وهو ما سيوفره مسلسل «العقاب والعفراء» الذي تقع أحداثه بين الحب والثأر في بيئة من الصراعات والأحداث الدرامية المشوقة، إلى جانب «قلبي معي» الخليجي الذي يجمع الخيوط الدرامية لتكوّن قصصاً اجتماعية وإنسانية محورها الرئيسي قصص الحب.
} وكيف تواكبون «عام الخير» خلال هذا الشهر؟
- يعتبر عام الخير من المحطات والمواضيع المهمة التي تسعى شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي للتركيز عليها، وذلك في إطار دورنا المسؤول تجاه المجتمع، وهو ما حرصنا على تقديمه من خلال برنامج «عونك» بجزئه الثالث، الذي يقدمه الإعلامي أحمد اليماحي، ويهدف من خلاله إلى إظهار البصمة التي تتركها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أينما حلت، من خلال مواكبة جميع مبادراتها التي حملت يد الدولة البيضاء إلى جميع أرجاء العالم والشعوب المنكوبة، وحققت إنجازات كثيرة عنوانها الأبرز الحياة. و«عونك» بجزئه الثالث كتاب مفتوح على معاني البذل في سبيل إسعاد الغير، وعلى قيم التضحية، وعلى دروس عميقة مضمونها ضرورة الوقوف إلى جانب الإنسان عندما تقتضي الظروف والأوضاع.
} هل صحيح أن هذا العام شهد تأخيراً في الانتهاء من المسلسلات وقلة الإنتاج، مما أربك خريطة القنوات؟
- شهد العام الجاري إنتاجات وأعمالاً درامية ضخمة، ونحن في «أبوظبي للإعلام» حرصنا على اتباع سياسة الانتقاء، ودعم أعمال تنسجم مع المحتوى الراقي، والمستهدفات التي تراعي أفضل المعايير والممارسات من حيث الرسالة والمضمون، وهو ما يبدو جلياً من خلال تفاصيل دورتنا البرامجية التي تتميز بالتنوع الفني الهادف.
} برأيكم ماذا ينتظر المشاهد من قنوات «أبوظبي»؟
- يعتبر شهر رمضان المبارك أفضل مناسبة نستطيع من خلالها تجسيد تفاعلنا الحقيقي مع الأسرة الإماراتية والعربية، عبر مجموعة تناسب مختلف الأذواق من البرامج الدينية والاجتماعية والمسلسلات، إضافةً إلى المسابقات الرمضانية والنشرات الإخبارية التي تفتح لمشاهدينا نافذة على العالم.
} هل تأخذون بالاعتبار منافسة القنوات المحلية، أم هي حالة من التكامل؟
- تعتبر شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي التابعة لأبوظبي للإعلام من الشبكات التلفزيونية الرائدة على مستوى المنطقة، لما تتمتع به من قاعدة جماهيرية واسعة ومتنوعة، وعلى الرغم من حجم المنافسة التي نشهدها في هذا الإطار، إلا أن أبوظبي للإعلام نجحت في ترسيخ مكانتها، وتعزيز حضورها على جميع الأصعدة. ومن جانب آخر، فإن الشبكة راعت من خلال برامجها عنصراً وطنياً واستراتيجياً مهماً، عبر تحقيق معايير الدعائم الحكومية المتمثلة في التنمية الاجتماعية، والأمن والعدل والسلامة، والتنمية الاقتصادية، والبنية التحتية، والشؤون الحكومية، وهو ما يضعنا على رأس قائمة القنوات التلفزيونية العربية المسؤولة عن بناء مجتمع واعٍ ومثقف.
} هل ستتميز قناة «أبوظبي» عن «الإمارات» في محتواها؟
- تحرص الشبكة على تحقيق عنصر التكامل بين قناتيها «أبوظبي» و«الإمارات» من حيث المحتوى الهادف، والجمهور المستهدف، والمواضيع التي تتناولها، حيث حرصت «أبوظبي للإعلام» على التركيز على تطوير محتوى قنواتها، بما يتفق مع الخطة الاستراتيجية للدولة، لذا وضعنا ركائز رئيسية لتعزيز الهوية الوطنية وروح الاتحاد والانتماء، من خلال ما تقدمه قناة «الإمارات» لجمهورها، حيث راعت في دورتها البرامجية للشهر الفضيل، التوجه إلى المشاهد المحلي، والارتباط بالقيم الوطنية التي تحاكي اهتمامات المجتمع الإماراتي من جهة، والمشاهدين من مختلف البلدان العربية من جهة أخرى، بما يسهم في التعريف بدولة الإمارات وتراثها.
} كيف تتفاعلون مع المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي؟
- لدينا رؤية واستراتيجية ديناميكية ورائدة في الإعلام الرقمي، حيث وصل عدد متابعي حسابات شبكة قنوات أبوظبي إلى أكثر من 65 مليون متابع، وسياستنا تتجه نحو استخدام هذه المنصات لنشر المحتوى بشكل آلي وبسبق وليس للترويج فقط، وسيعمل فريق سفراء التواصل الاجتماعي لدى أبوظبي للإعلام UAE Buzz على التواصل مع الجمهور من كافة الشرائح، لتسليط الضوء على ما تقدمه قنوات تلفزيون أبوظبي من عروض ومسلسلات وبرامج رمضانية متفردة، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. كما سيقومون بحضور كافة الفعاليات التي ستعقدها أبوظبي للإعلام خلال رمضان وتغطيتها، ليعيش المتابعون تجربة رمضانية مختلفة من قلب الحدث.
} وكيف يمكن متابعة المسلسلات والبرامج على الإنترنت؟
- من خلال خدمة TV.ae، منصة الفيديو الرقمية المدفوعة الإماراتية الأولى من نوعها في الدولة والحاصلة على حقوق بث أفضل ما تقدم شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي من محتوى، والتي تتيح متابعة المسلسلات والبرامج التي سيتم عرضها خلال شهر رمضان الكريم على شبكة الإنترنت. ويساهم توافق خدمة TV.ae مع كافة مزودي شبكة الإنترنت والخدمات الرقمية، إلى جانب مختلف أجهزة الحاسوب الشخصية واللوحية والذكية، في سهولة استخدام الخدمة وانتشارها بين كافة شرائح الجمهور.
دراما وبرامج
تعرض «أبوظبي» خلال شهر رمضان المبارك أعمالاً درامية وبرامج من كافة الألوان، وتتضمن خريطتها:
«أوركيديا» دراما من وحي الأساطير وزمن المماليك، تأليف عدنان العودة وإخراج حاتم علي، بطولة باسل خياط، جمال سليمان، سلوم حداد، عابد فهد، سلافة معمار..
من الدراما السياسية اختارت «الزيبق» تأليف وليد يوسف وإخراج وائل عبدالله. «غرابيب سود» يحكي عن المجتمعات في قبضة «داعش»، إخراج حسام قاسم، وعادل أديب، وحسين شوكت. و«الجماعة 2»، تأليف وحيد حامد وإخراج شريف البنداري.
«العقاب والعفراء» دراما بدوية عن الحب والثأر. تأليف نورا عوض الدعجة، إخراج رولا الحجة، بطولة عبدالمحسن النمر، نسرين طافش، عبير عيسى..
«قلبي معي» اجتماعي خليجي، تأليف عثمان جحا وميساء مغربي، إخراج باسم شعبو.
وتخصص قناة «أبوظبي» مساحة لشعائر شهر رمضان المبارك، وتنقل مدفع الإفطار مباشرة، إضافة إلى الأدعية والأناشيد الدينية.
وتقدم برنامج «سراريد خلود» في موسمه السادس؛ مع الشيف خلود.
برنامج «عونك» بجزئه الثالث، يقدمه أحمد اليماحي ويظهر البصمة التي تتركها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أينما حلت.
«من رحيق الإيمان» تقديم وسيم يوسف، برنامج إسلامي على الهواء مباشرة، ويعتمد على أسلوب موضوعي عقلاني.


الشاشة في رمضان.. جدية أكثر واستخفاف أقل

$
0
0
الفضائيات العربية رسمت خريطتها الرمضانية، والمشاهد أيضاً رسم «خريطته». ليس سهلاً أن يعرف مسبقاً كيف، وماذا يختار للمشاهدة بين هذا الكم الكبير من الأعمال العربية، والبرامج المتنوعة، لذا يتبع في البداية خطوات نجومه، يحرص على وضع أعمالهم على رأس مشاهداته، لأنه يثق باختياراتهم من جهة، وتعود على لقائهم كل عام في الشهر الفضيل من جهة أخرى. ويتبع المشاهد أيضاً، طريق الروايات والقصص، فهو يستشف مما يقرأه عنها أثناء عمليات التحضير والتصوير، ما «يغريه»، ويدعوه لمتابعتها باحثاً عما هو جديد، وغير مألوف.
هناك نوعان من البطولة في الدراما، البطولة القصصية، والبطولة التمثيلية. الثانية نعرفها وتعودنا عليها، وهي السائدة، حيث تنسب صفة «البطل» للممثل الرئيسي في العمل، بينما الأولى هي الأهم، لأنها «العصب» الرئيسي، ولا بد للعمل الناجح أن تكون القصة فيه هي البطل الأول. ومن نسائم الدراما التي هلت علينا قبل أيام من انطلاق السباق الرمضاني، بعض ما ينعش، وبعض ما يزيدنا شوقاً للمتابعة، وبعض ما يغرينا لنكون على الموعد.
كل ما تعرضه الشاشة في رمضان يعكس أحوال مجتمعاتنا العربية. وسواء أحببنا العمل أو لا، فالمسلسلات بكل ألوانها الدرامية والكوميدية والتاريخية، تعكس ما نحن عليه اليوم، أو ما كنا فيه بالماضي، أو ما يسعى البعض إلى توجيهنا إليه، وزرعه في نفوس وعقول الناس ليكون هو المستقبل. ويبدو أن صناع الدراما اتجهوا أكثر نحو «الجدية» في طرح القضايا، والابتعاد إلى حد كبير عن الاستخفاف بالعقول، وعن تلميع صورة النجم على حساب الموضوع.
من هذا المنطلق نجد أمامنا مجموعة من الأعمال التي تشدنا إليها لنحجز مقاعدنا مسبقاً، وننتظرها كل مساء، ولا بد أن تحقق نسب مشاهدة عالية على الأقل في الأيام الأولى، مثل مسلسل «غرابيب سود» الذي تعرضه مجموعة «إم بي سي»، وهو إنتاج ضخم ل«أو 3» التابعة للمجموعة، و«صبّاح بيكتشرز» المنتج المنفذ. يعتبر عملاً عربياً مشتركاً في الإخراج والبطولة، وهو من الأعمال النادرة التي نجد فيها ورشة عمل في الإخراج، حيث يحمل 3 مخرجين، من مصر عادل أديب وحسين شوكت، ومن سوريا حسام الرنتيسي، ويشارك فيه 38 فناناً من 7 دول عربية. هذا العمل الذي تفاجأنا به، ولم يتم الإعلان عنه مسبقاً، أحيط بسرية تامة وتكتمت المجموعة وكل العاملين فيه على الحديث عنه رغم طول مدة الإعداد له والتصوير، (نحو عامين) خوفاً من أن يتم اكتشاف مكان تصويره، فلربما تعرض فريق عمله لأي خطر، أو تهديد.
وإذا كان مسلسل «خيانة وطن» لفت الأنظار إليه العام الماضي لتناوله قضية تفكيك الخلية السرية لتنظيم «الإخوان» في الإمارات، فإن «غرابيب سود» سيثير جدلاً أكبر، لأنه يتناول الفكر "الداعشي"، خصوصاً أنه يركز على كيفية تجنيد النساء والأطفال، والجناح العسكري النسائي، وكتيبتي «أم الريحان»، و«الخنساء»، وحمل الأطفال السلاح، و«جهاد النكاح».
مسلسل عربي جريء يقابله من مصر الجزء الثاني من مسلسل «الجماعة»، تأليف وحيد حامد، الذي يواصل كشف حقائق الفكر الإخواني، وحقبة مهمة من تاريخ انتشارهم في مصر. وتعرضه عدة قنوات عربية من بينها «أبوظبي»، ويضم مجموعة كبيرة من النجوم، وتطلّب مشهداً واحداً فيه الاستعانة بألف من الكومبارس. ويلتقي مع هذا وذاك، مسلسل «الزيبق» من ملفات المخابرات المصرية (الحديثة) تأليف وليد يوسف، وبطولة النجمين كريم عبد العزيز وشريف منير.
هذه الأعمال لا تشد الجمهور لأنها تغرق في عالم السياسة، بل لأنها تمس حياته مباشرة، تحكي واقعه، ومخاوفه، وهواجسه. تفتح ملفات تنظيمات تحاول السيطرة على العقول والدول، وإظهارها وكشف أسرارها، هو جزء من الحرب المهمة لمواجهتها والقضاء عليها، والتي لا بد أن تلعب الدراما دوراً أساسياً فيها.
هناك أعمال أخرى سياسية، لكنها أقل جرأة ومباشرة، مثل «ظل الرئيس»، عن الحارس الشخصي للرئيس، ويدخل في كواليس السياسة قبل ثورة 25 يناير، بطولة ياسر جلال، سيناريو وحوار محمد اسماعيل أمين. و«واحة الغروب» عن رواية بهاء طاهر الفائزة بجائزة البوكر عام 2008، تمتد أحداثه ما بين عامي 1882 و1886، في ظل الاحتلال البريطاني لمصر.
اللافت أيضاً في الخريطة الرمضانية، «الروح المشتركة» في الدراما الخليجية، فإذا كانت «الكويتية» هي الأكثر كماً وإنتاجاً، فإنها هذا الموسم تأتي بنكهة خليجية، حيث تشارك فيها نخبة من نجوم الدراما من مختلف دول التعاون. وإذا كان الإنتاج المحلي لدولة الإمارات ضئيلاً، فإن رؤيتنا للممثلين الإماراتيين في أعمال خليجية وعربية، مهم أيضاً، حيث لم يعد للدراما عنوان واحد، بل تجد فيها أسماء من كل هوية عربية، وفي كافة المجالات الفنية، سواء تمثيلاً، أو إنتاجاً، أو كتابة، أو إخراجاً، أو تصويراً وفي مختلف المجالات الفنية والتقنية.
نجوم الإمارات يشاركون في أعمال خليجية، أحمد الجسمي مع حياة الفهد في «رمانة». حبيب غلوم في «سماء صغيرة» (الكويت). البحرينية سعاد علي تشارك مرعي الحليان في الكوميديا الإماراتية «على قد الحال»، في حين يشارك الحليان في الدراما الكويتية «صوف تحت حرير» إخراج محمد دحام الشمري. هدى الخطيب في المسلسل السعودي «سناب شاف»، وبدرية أحمد تشارك مع مجموعة من النجوم الخليجيين في مسلسل «خطوات الشيطان» للمخرج حمد البدري الذي تم تصويره في دبي، بجانب كوميديا «على قد الحال» (الإمارات). رزيقة طارش بالدراما الخليجية «قلبي معي»، والسلسلة الكوميدية «طماشة 6» (الإمارات) مع جابر نغموش وأمل محمد التي تشارك أيضاً في «رمانة» (الكويت). ولا ننسى قيادة المخرجة الإماراتية نهلة الفهد للمسلسل الكويتي «دموع الأفاعي»، تأليف خليفة الفيلكاوي.
لا شك في أننا كنا نتطلع إلى مزيد من الإنتاج المحلي، وعدم الاكتفاء بخمسة أعمال، أو حتى أكثر منها بقليل، ولا شك في أن النصوص الجيدة تفرض نفسها وتجد من يتبناها ويسخو على إنتاجها.
ومن أهم ما نستشفه في رمضان هذا العام، تراجع ظاهرة «البلطجة»، وسيادة النجوم الشباب على الأعمال المصرية، من دون الهبوط إلى الإسفاف، رغم تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها شركات الإنتاج والمؤسسات الإعلامية، والقنوات. ولافت مثلاً، وجود مسلسل يحكي عن الجرائم الإلكترونية ومدى تأثيرها في حياة الناس، عمل معاصر وحيوي جداً، اسمه «هذا المساء»، ويضم أسماء شابة من كاتب القصة، ومخرجها تامر محسن، إلى البطولة: إياد نصار وأروى جودة ومحمد فراج وأحمد داوود وحنان مطاوع وهاني عادل.. إنتاج بي لينك وإيغل فيلم.
ومن الأعمال الشديدة الواقعية أيضاً، «حلاوة الدنيا» لهند صبري التي تؤدي دور مريضة سرطان، تأليف تامر حبيب سيناريو وحوار إنجي القاسم، وسماء عبد الخالق، وإخراج حسين المنباوي.
تلفتنا أيضاً يسرا التي تخلت عن أدوار تمسكت بها لسنوات، لتقدم دور خادمة بسيطة، بينما تخلت نيللي كريم عن السوداوية والعلاقات الاجتماعية المعقدة والحالات النفسية الصعبة، لتطل علينا باليرينا، تاركة معالجة الفصام والأمراض النفسية لأحمد السقا في «الحصان الأسود» وآسر ياسين وباسل خياط في «30 يوم».
حين نتحدث عن أزمة، لا بد أن نتوقف عند الدراما السورية التي صارت في أغلبها عربية مشتركة، إذ حكمت عليها الحرب الداخلية أن تتقلص كماً، وتتجه نحو الأعمال المشتركة بجانب تلك السورية. من هذه الأعمال، «أوركيديا» وهو خيالي، عن حروب 3 ممالك ويضم نخبة كبيرة من نجوم الدراما العربية عموماً، والسورية خصوصاً. و«الهيبة» دراما لبنانية سورية بطولة نادين نجيم وتيم الحسن. و«قناديل العشاق» الذي يعود إلى العام 1734 ويجمع ممثلين لبنانيين وسوريين.
أما الدراما اللبنانية، فهي ماضية في تحقيق توازن بين إمكاناتها الإنتاجية، وحضورها المتميز، وإن كان ضئيلاً على الشاشة في رمضان. والرهان على مسلسلات عدة منها «الهيبة»، و«لآخر نَفَس»w، لكارين رزق الله، ومعها بديع أبو شقرا، وقد نجحا معاً العام الماضي في «مش أنا». علماً بأن أكثر ما يلفت في الدراما اللبنانية، أن العنصر النسائي يطغى في التأليف.
وفي ظل زحمة الأعمال والبهجة على الشاشة، لا ننسى غياب البعض وعودة آخرين، حيث تطل ماجدة زكي بعد غياب طويل عن الشاشة، بينما نفتقد هذا الموسم النجم يحيى الفخراني. ولا بد في رمضان أن نتذكر الراحلين محمود عبد العزيز الذي قدم آخر عمل له في رمضان الماضي «رأس الغول» ورحل، ونور الشريف الذي كان ضيف رمضان الذي نستقبله في بيوتنا كل عام.

مارلين سلوم
marlynsalloum@gmail.com


مرفوض في أعمالنا مسموح في أعمالهم

$
0
0
مارلين سلوم
أجمل مسلسل، هو ذاك الذي تعيشه بمشاعرك، يحكي عنك دون استئذانك، تجد نفسك وأهلك وأصدقاءك ومجتمعك في كل صوره وشخصياته وحواراته.
أجمل مسلسل تشاهده، هو الذي يقول ما يجول في خاطرك، ويخطف بعضاً من أحلامك وخيالك، ويضيف رشة من الفن الجميل لتصبح المشاهد مرّة وحلوة في آن.
نختلــــف فـــي اختـــياراتنـــا للأعـــــمال التلفزيونية، لكننا نتفق بشكل تلقائي حول المتميز منها، لأنه يفرض نفسه ويتقدم إلى الصدارة. ومن الأعمال التي شاهدناها مؤخراً، الكثير مما أحببناه، والذي عبر عن الحياة اليوم، خصوصاً تلك التي كتبها المؤلفون بلسان بيئتهم وأهلهم. ورغم اعتراض البعض على الألفاظ الجارحة وبعض العنف والخيانة والتحرش.. إلاّ أن التمييز بين المقبول منها الملامس للحقيقة الحية في كثير من مجتمعاتنا، وبين الفجّ المبالغ فيه المبتذل، ضروري.
خيط يفصل بين الابتذال والفجاجة من جهة، وبين قول الحقيقة ونقل الواقع إلى الشاشة وإلى مسامع الناس من جهة أخرى. هناك من الألفاظ ما يعبر عن الغضب والكره لكنه لا يكون منفّراً جارحاً، وهناك ما يقدم العنف دون أن ينصره أو يجعل منه بطلاً مقبولاً في حياتنا. هناك من ينزل إلى الشارع لينقل صوراً حقيقية عن أكثر المناطق شعبية دون أن يشوّه المجتمع، ودون أن يجعل من الشاشة لعنة تحلّ على كل بيت، تنقل إليه التشاؤم والبؤس واليأس والإحباط.
نريد من الفن أن يكون مثالياً نموذجياً، بينما الحياة ليست كذلك، ولا نعيش في المدن الفاضلة. ونريد من الفن أن يكون عفيفاً نقياً من كل الشوائب، بينما نتقبل ما يأتينا من الغرب مهما كان ملوثاً.
مرفوضة الشتائم في المسلسلات العربية، لكنها مسموحة في المسلسلات والأفلام الأجنبية دون «توت» ولا يطولها مقص رقيب. منبوذة وملعونة في أعمالنا ونطالب بملاحقة كاتبها ومن يزجها في أي ورق درامي، لكنها تتسلل إلى صغارنا وشبابنا وكبارنا عبر الأعمال الأجنبية المحببة واللطيفة والجميلة فتترسخ في الأذهان ويرددونها كما وردت بنفس اللكنة واللفظ. نعترض عليها في أي أغنية عربية لأنها عنوان «للإسفاف»، بينما الأغاني الغربية الحديثة مليئة بالكلام الإباحي الصريح والشتائم، مع أن ظاهرها شبابي حيوي غير صاخب أو عنيف بالضرورة.
لا نحب الكلمات الجارحة في أي عمل فني، نقف للمؤلفين بالمرصاد، ولكننا نغض الطرف عما يأتينا من الرياح الغربية، لأننا لا نملك سوى القبول به، والاكتفاء بقص المشاهد الإباحية والاعتراض على التجاوزات السياسية. يهمنا طبعاً أن نحافظ على صورتنا وأخلاقنا، ونطلب تهذيب العمل الفني ليهذب أخلاق الناس ويسهم في لعب دور إيجابي في مجتمعاتنا والارتقاء بالذوق العام، لكن المبالغة في رصد عيوب ما تنتجه الدراما العربية، يجعلنا نعيش الازدواجية الفنية بامتياز، وكأننا بشخصيتين ووجهين، أحدهما منفتح جداً والآخر يسعى إلى الانغلاق وإغفال الواقع وتلميع الصورة إلى أقصى حد.

marlynsalloum@gmail.com

أسرار «أفراح القبة»تتكشّف على osn

$
0
0
**أفراح القبة.
قصة: نجيب محفوظ.
سيناريو وحوار: محمد أمين راضي ونشوى زايد.
إخراج: محمد ياسين.
بطولة: منى زكي، وإياد نصار، وجمال سليمان، وصابرين، وصبا مبارك، وصبري فواز، ومحمد الشرنوبي، وريهام عبد الغفور، وسيد رجب، وغيرهم..
تدور الأحداث خلال حقبة السبعينات، حيث يعمل فريق على التحضير لمسرحية اسمها «أفراح القبة»، ويكتشف المشاركون فيها أنها تدور حول حياتهم الحقيقية، وتكشف الكثير من أسرارهم وما دار في الكواليس، ومؤلف المسرحية يتعمد قول الحقائق كما هي، ما يجعل الممثلين يواجهون الواقع على الخشبة وأمام الجمهور. يعرض يومياً الساعة 21:30 بتوقيت الإمارات على قناة «المسلسلات».
** اليوم السادس.
قصة: أندريه شديد.
سيناريو وحوار: يوسف شاهين، وحسن الجريتلي.
إخراج: يوسف شاهين.
بطولة: داليدا، ومحسن محيي الدين، وشويكار، ومحمد منير، ويوسف شاهين، وصلاح السعدني، وسناء يونس، وحمدي أحمد، وعبلة كامل، وزكي فطين عبد الوهاب، وهشام عبد الحميد، وغيرهم.
يتناول الفيلم فترة انتشار وباء الكوليرا عام 1947، في القاهرة وبعض المدن الأخرى. صِدّيقة (داليدا) تحاول أن تجد علاجاً لحفيدها الوحيد المصاب بالكوليرا، وتسعى جاهدة لإنقاذه بعدما خسرت كل أفراد أسرتها بنفس المرض، ولم يتبق أمامها سوى ستة أيام قبل أن يكون المصير المحتوم هو الموت. تذهب صدّيقة إلى رشيد لإنقاذ حفيدها، ومعها القرداتي؛ الشاب الذي أحبّها على الرغم من فارق السن. يعرض الثلاثاء الساعة 17:00 بتوقيت الإمارات على قناة «سينما 1».
** أنا قلبي دليلي.
قصة: مجدي صابر.
إخراج: محمد زهير رجب.
بطولة: صفاء سلطان، وأحمد فلوكس، وعزت أبو عوف، وأحمد راتب، ومنال سلامة، ودنيا، وأمير كرارة، وعبد العزيز مخيون، وهاله فاخر.
يروي مسلسل «أنا قلبي دليلي» السيرة الذاتية لقيثارة الغناء الفنانة ليلى مراد منذ ميلادها وحتى رحيلها في منتصف التسعينات من القرن الماضي. يعرض كل يوم الساعة 21:00 بتوقيت الإمارات على قناة «إيه آر تي حكايات 2».
** ما تخافوش.
قصة:أحمد عبد الرحمن.
إخراج: يوسف شرف الدين.
بطولة: نور الشريف، ونهال عنبر، ومنى عبد الغني، ونشوى مصطفى، ورجاء الجداوي، وأشرف عبد الغفور، ومي نور الشريف، وميرنا وليد، وياسمين جمال.
المسلسل يدور حول مكرم، رجل كتُب عليه أن يحبّه كل من يتعامل معه لكن «الكبار» غاضبون دائماً منه، فهو يقتحم مناطق يعتبرونها محرمة على كل البشر، وذلك من خلال برنامجه الشهير «ما تخافوش» الذي يتناول فيه بعض انحرافات المسؤولين الكبار، وتتوالى الأحداث. يعرض يومياً عند منتصف الليل بتوقيت الإمارات على قناة «إيه آر تي حكايات 2».

«رمل الذاكرة».. حكاية صمود شعب وأرض

$
0
0

عمّان: «الخليج»
يواصل المخرج الأردني عايد علقم تصوير حلقة مبدئية من مسلسل «رمل الذاكرة»، الذي يطرح الصمود الفلسطيني، وتداعيات النكبة، وأوجه المقاومة، ويؤكد قيمة الدور «العروبي»، ويتطرق إلى محاولات سابقة لتوحيد الصف. التقينا المخرج أثناء التصوير ليوضح تفاصيل العمل في هذه السطور.
«رمل الذاكرة» يضم مجموعة من الفنانين العرب، وهو تأليف وسيناريو وحوار عايد علقم، ويُشرف على تنفيذه حسين الخطيب أمين عام اتحاد الفنانين العرب ونقيب الفنانين الأردنيين السابق، ويشارك في بطولته كمال أبو ريّة وندى بسيوني وأحمد عزمي ونيرمين ماهر وصبري عبد المنعم وأحمد صيام ومراد فكري وناهد رشدي من مصر، وجميل براهمة وعاكف نجم وأحمد العمري وأمل الدباس وسهير فهد وإبراهيم أبو الخير وحمد نجم من الأردن، وتولاي هارون وباسل حيدر من سوريا، وربا صلاح وسليم الدبيك من فلسطين، وناتاشا خضرو من لبنان ومجموعة أخرى.
علقم قال: ينقسم العمل إلى مرحلتين الأولى قبيل وبعد تداعيات التهجير عام 1948 وما سبقها وتلاها من اختلاط الدم الفلسطيني والأردني والمصري والسوري في مواجهة الاحتلال الصهيوني، ثم الانتقال إلى المرحلة الثانية عام 2017 وارتباط الأبناء والأحفاد بما حصل مع آبائهم وأجدادهم.
وأضاف: تدور الحكاية الرئيسية حول المناضل المصري (صلاح) الذي يجسده كمال أبو ريّة، يلتحق بالثورة الفلسطينية ويعيش مرحلة التهجير إلى الأردن ويتزوج أردنية ويعمل مع مجموعة مناضلين عند أحد الأتراك في المنطقة، ويعلمون بوجود صندوق من الذهب يحاولون الحصول عليه بهدف بيعه وشراء تجهيزات تدعم مقاومة المُحتل.
تابع علقم: يظهر أبو ريّة في المرحلة الثانية بشخصية الابن وبعد عقود يسعى مع أولاده إلى تفقد أثر أبيه في القدس ومنطقة الغور على ضفاف نهر الأردن، ويصلون إلى مزرعة يعتقدون بوجود الصندوق فيها، وبعد الحفر يكتشفون جثّة الجد الشهيد كما هي دون تحلل، في دلالة رمزية لها إسقاطات تحث على الاهتمام بالوطن والعروبة والكرامة والشرف وضرورة الوقوف ضد مطامع غربية.
المخرج أكد أن المسلسل يطرح وحدة الهم والمصير المشترك، وتعاضد الفلسطيني والأردني والمصري والسوري في تلك المرحلة، ومعالجة معادلة «الذهب مقابل تجهيز المناضلين» بعمق واتزان والابتعاد تماماً عن مناطق التفرقة، مشيراً إلى تحديد مواقع التصوير بين القاهرة وعمّان، موضحاً: يحمل الموضوع المطروح قيمة مهمة لاسيما في ظل تقديم بعض القنوات الفضائية الخاصة أعمالاً لا ترتقي للفكر والمضمون، ونركز على حضور مصر الدائم في المشهد العربي كونها قبلة الوحدة على مر التاريخ.
من جهة أخرى أكد علقم تجاوب الممثلين فوراً مع إنجاز حلقة مبدئية وتحفزّهم للمشاركة، لافتاً إلى تقديم مسعد فودة رئيس اتحاد الفنانين العرب ونقيب المهن السينمائية المصرية تسهيلات لازمة وفتحه أبواب التعاون دون تردد، فيما تقاسمت «الديار» و«باليستا» للإنتاج الفني إنجاز العمل و«الرسالة» مهمّة التنفيذ.
وحول مدى عرض العمل على التلفزيون الأردني لإنتاجه قال المخرج: حصل ذلك في فترة تولي المدير السابق رمضان الرواشدة وتحفّزه للأمر، لكن تغيير المسؤولين سريعاً حال دون اتخاذ قرار نهائي وكُنت أتمنى تقديم المسلسل تحت غطاء المؤسسة الإعلامية المرئية الرسمية في الأردن.


the voice يفقد ثلاثة من لجنة تحكيمه

$
0
0
القاهرة: «الخليج»

**تبدأ قناة «on.e» في 4 سبتمبر/‏‏ أيلول المقبل، الموافق خامس أيام عيد الأضحى المبارك، عرض مسلسل «ولاد تسعة»، الذي عرض العام الماضي على قناة أوربت المشفرة، ليكون العرض الأول المفتوح للمسلسل، ما يتيح الفرصة للقاعدة الأكبر من الجماهير لمشاهدته.
«ولاد تسعة» من 60 حلقة، بطولة نيكول سابا، خالد سليم، خالد زكي، لقاء سويدان، هبة مجدي، سهر الصايغ، بيومي فؤاد، محمد التاجي، ميار الغيطي.. تأليف فداء الشندويلي، وإخراج أحمد شفيق، للمنتج صادق الصباح.
**3 أيام فقط، يتم خلالها تصوير 17 مشهداً، وينتهي الفنان طارق لطفي تماماً من مسلسله «بين عالمين»، بعدما عاد صناع المسلسل من مدينة الغردقة حيث استغرق التصوير 5 أيام، ليدخل العمل مراحل المونتاج والمكساج النهائية استعداداً لعرضه ابتداء من أكتوبر/‏‏تشرين الأول المقبل 2017 على قناة CBC، بعد أن خرج من السباق الرمضاني الماضي بسبب ضيق الوقت.
يشارك طارق لطفي في البطولة هشام سليم، ولقاء الخميسي، ودارين حداد، وحازم سمير، وهواني نعيم، ونور محمود، تأليف أيمن مدحت، وإنتاج تامر مرسي وإخراج أحمد مدحت.
** فقد برنامج the voice، ثلاثة أرباع أعضاء لجنة التحكيم المكونة من 4 نجوم، هم كاظم الساهر وشيرين عبد الوهاب وعاصي الحلاني وصابر الرباعي، بعدما اعتذر الساهر عن البرنامج، كما تم فسخ التعاقد مع المطربة شيرين، لأنها أخلت بالعقد وقدمت برنامجاً آخر، وأعلن الرباعي أنه سيغيب عن الموسم الجديد، ليبقى من لجنة التحكيم عضو واحد هو عاصي الحلاني.
بعض المقربين من فريق إعداد البرنامج أكدوا أن اسم النجمة اللبنانية ميريام فارس، يتردد بقوة في الكواليس، وأنه سيتم الإعلان عن ذلك بشكل رسمي، وجارٍ اختيار نجمين آخرين.
** أكد المنتج محمود شميس أنه سيبدأ تصوير مسلسله الجديد «الحب الحرام» تأليف حسين مصطفى، وإخراج محمد عبد الخالق، يوم 20 أغسطس/‏‏ آب، حيث تواصل الشركة المنتجة التعاقد مع بقية الأبطال، لافتاً إلى أن العمل من 60 حلقة، ومن المرجح أن يعرض خلال شهر يناير/‏‏ كانون الثاني 2018، وتدور أحداثه حول العلاقات العائلية في المجتمع المصري، في إطار من الرومانسية الغنائية.
شميس أكد أنه تعاقد حتى الآن مع كل من عبير صبري، وفاء عامر، ماجد المصري، أحمد زاهر، أيتن عامر، روجينا وجيهان خليل.
** بعد 10 سنوات شاركت خلالها في مصر في الأدوار الثانية، تستعد النجمة درة لبدء تصوير أول بطولة مطلقة لها من خلال مسلسل «الشارع اللي ورانا»، تأليف حاتم حافظ، وإخراج مجدي الهواري، ويشاركها بطولته لبلبة، فاروق الفيشاوي، أحمد حاتم، ونسرين أمين.
يذكر أن درة كانت بدايتها في مصر عام 2007، عندما اختارها المخرج الراحل يوسف شاهين لتشارك في فيلم «هي فوضى»، لتتوالى بعده مشاركاتها في أكثر من 40 عملاً في السينما والتلفزيون.
** بدأ المخرج تامر حمزة الاستعداد لتصوير الجزء الثاني من مسلسل «الأب الروحي»، الذي من المقرر أن يكون من 60 حلقة على غرار الجزء الأول، وهو التجربة الإخراجية الأولى له، بعدما عمل مخرجاً منفذاً للعديد من الأعمال، منها الجزء الأول من المسلسل.
يشارك في بطولة الجزء الثاني نفس أبطال الجزء الأول، منهم أحمد عبد العزيز، سوسن بدر، هند عبد الحليم، عمر الشناوي، وكريم سرور، ووجوه جديدة.
«الأب الروحي» تأليف هاني سرحان، وإنتاج فنون مصر، وسيعرض في مارس/‏‏ آذار المقبل، ويبلغ عدد حلقاته 300 حلقة مقسمة على ٥ مواسم، يقوم بإخراج كل موسم مخرج جديد.
** بدأ المخرج خيري بشارة عقد جلسات عمل مكثفة مع أسرة مسلسل «الطوفان» لاستئناف التصوير في 22 أغسطس/‏‏ آب، ويواصل حالياً معاينة عدد من الأماكن الجديدة، لافتاً إلى أنه انتهى قبل شهر رمضان الماضي من تصوير ما يقرب من 50% من المشاهد.
«الطوفان» بطولة فتحي عبد الوهاب، وفاء عامر، عبير صبري، ماجد المصري، أحمد بدير، أيتن عامر، هنا شيحة، بشرى، عايدة رياض، ريهام عبد الغفور، دينا، مجدي كامل، دانا حمدان، سارة نخلة، نادية رشاد.. قصة بشير الديك، وسيناريو وحوار وائل حمدي.


«الجماعة 2».. حقائق أم تزييف متعمّد؟

$
0
0
القاهرة: محمد شبانة
على الرغم من أن أعمال الفنانة أروى جودة قليلة، فإنها استطاعت تحقيق معادلة الجمع بين جودة العمل والنجاح، وذلك عن طريق اجتهادها وحسن اختيارها لأدوارها، ورغبتها في أن تكون خطواتها بعيدة عن التركيز على المنافسة مع الآخرين، ولذلك تتأنى من أجل أن تعود دائماً بعمل يجذبها ويعجب الجمهور، تبحث عن الجيد والمختلف سواء كان بطولة أو عملاً جماعياً، وعرفت النجاح مع مسلسليها الأخيرين «حجر جهنم»، و«هذا المساء» في رمضان الماضي. تتحدث جودة عن هذه الأعمال وخطواتها الفنية والمنافسة وتقديم البرامج التلفزيونية، في الحوار التالي:
السيناريست يسري الجندي قال: العمل الفني ليس تأريخاً أو إعادة كتابة للتاريخ، وإنما يستلهم الأحداث على أن يلتزم بدقة المصادر بعيداً عن الأهواء والانطباعات المسبقة. والفخ الذي سقط فيه «الجماعة 2» هو عدم التدقيق في الأحداث السياسية، التي وقعت من 1949 إلى 1966، ما أدى إلى سلسلة من الأخطاء أثارت سخط الجميع، فعندما يقول جمال عبد الناصر عام 1949 إنه يريد عمل انقلاب فهذا افتراء وتضليل؛ لأن تنظيم الضباط الأحرار تم تأسيسه في هذا العام كنتيجة منطقية بعد حرب فلسطين وما حدث فيها، لإصلاح أحوال الجيش وإخراج الإنجليز عن طريق خوض انتخابات نادي الضباط ولم تكن هناك فكرة وقتها لأي تحرك عسكري ضد الملك، وعندما يقول السادات إن التنظيم قد تم تأسيسه 1942 فهذه مغالطة؛ لأن التأسيس في 1949، وتنظيم الضباط الأحرار كان يضم اثنين من «الإخوان» هما عبد المنعم عبد الرؤوف، وكمال حسين وواحداً فقط من جماعة شباب محمد هو رشاد مهنا وطبيباً مدنياً هو مراد غالب، التنظيم لم يتحدث عن انقلاب أو ثورة بل عن حركة الإصلاح والقضاء على الفساد.
الناقد محمود عبد الشكور أوضح: «الجماعة 2» له ما له وعليه ما عليه، لكنني أعتبر ياسر المصري اختياراً موفقاً في دور الرئيس جمال عبد الناصر؛ بل لعله أفضل من لعب هذه الشخصية، ليست القضية في الهيئة ونبرة الصوت لكن في فهم الشخصية، جديتها وقوتها وثقتها بنفسها وصبرها ومكرها أحياناً، الصحفي الراحل حلمي سلام عرف عبد الناصر عن قرب وقال لي إن له من الجمل اسمه وهيئته وصفاته، اندهشت يومها من التشبيه، ففسره بأنه كانت له هيئة وهيبة فطرية وأنه صبور ولا ينسى ثأره أبداً مثل الجمل وإنما يتحين الفرصة المناسبة لذلك، وقال يوماً لحلمي سلام في عز الأزمة مع محمد نجيب: «الزمن بيحل كل حاجة، حتى محمد نجيب»، أرى أن ياسر المصري من أبرز نجوم رمضان رغم الاعتراضات والانتقادات المشروعة التي وجهت إلى العمل الذي يعتبر الأكثر إثارة للجدل في كل مسلسلات رمضان.
الفنانة القديرة محسنة توفيق أكدت أن «المسلسل مملوء بمعلومات تاريخية مغلوطة، من المعروف أن وحيد حامد مع تقديري له ككاتب كبير، يكره الرئيس جمال عبد الناصر كراهة التحريم، ولا أستطيع أن أقول إن الأخطاء متعمدة؛ لأنه لا يمكننا الحكم على النوايا، لكن عددها غير طبيعي منذ الحلقة الأولى حتى الأخيرة، فمثلاً عبد الرحمن عمار كان «بك» وليس «باشا» وكان وكيلاً لوزارة الداخلية وليس وزيراً، والملك فاروق لم يكن نحيفاً جداً عام 1949، وسيد قطب أصيب بالسل في فترة مبكرة جداً، أغفلها المسلسل بالطبع ثم أصيب بعدها السادات أيضاً، رغم أنني معارضة لسياساته إلا أنه لم يسلم من افتراء المسلسل عليه، وادعى أنه كان على علاقة بالسفارة الإنجليزية وهذا كذب.. ومن المعروف أن «الإخوان» لم يستخدموا الأسماء الحركية، بينما كانت التنظيمات الماركسية تستخدمها، المصدر الوحيد الذي قال إن عبد الناصر اسمه الحركي «زغلول» هو مذكرات محمد نجيب، وحينما يقول وحيد حامد إن «إخوانية» عبد الناصر لا شك فيها فهذا تحريف للتاريخ كذلك أن كيروميت روزفلت قابل زينب الغزالي، بينما روزفلت ترك المنطقة سنة 1955، أيضاً سنة 1965 لم يكن زكريا محيي الدين وزيراً للداخلية؛ بل اللواء عبد العظيم فهمي.. الأخطاء يمكن عمل كتاب كامل عنها دون أدنى مبالغة.
الفنان فاروق الفيشاوي قال: «العمل يرصد شخصية سيد قطب إلى جانب شخصية الهضيبي المرشد العام، وصور سيد قطب على غير الحقيقة، كما أن أداء محمد فهيم رغم موهبته لم يكن مقنعاً وكان من الأفضل إسناد الدور إلى الفنان أحمد كمال، وسيد قطب الذي يتحدث في المسلسل عن القضاء على البرجوازية والدفاع عن العمال هو أول من أيد علناً إعدام خميس والبقري في أغسطس/‏‏ آب 1952، وله مقال شهير بعنوان «حركات لن ترهبنا»، أيضاً تضمن المسلسل أغرب مشهد في تاريخ الدراما المصرية على الإطلاق عندما ترأس قطب اجتماعاً للهيئة التأسيسية للضباط الأحرار! من يقبل تزييف التاريخ بهذا الشكل؟ أنا ناصري حتى النخاع نعم، ولكن المسلسل نال استهجان الجميع.. منذ متى كان سيد قطب قائداً للضباط الأحرار؟! السيناريو لم يكن متوقعاً أن يكون بهذه الصورة من السوء والركاكة، حتى الحوار نفسه كان متهافتاً وضعيفاً، فمثلاً زينب الغزالي ترد على سؤال «إزيك» قائلة «زفت والحمد لله!» المسلسل شوه التاريخ والشخصيات، وأثار لغطاً مثل واقعة قسم عبد الناصر على المصحف أو انضمامه المزعوم ل«الإخوان» لمدة سنتين، هو لم يطلع أحداً خارج تنظيم الضباط الأحرار على نواياه في اتخاذ إجراء ضد الملك، إلا قبلها بيوم واحد فقط فاتصل ب«الإخوان» وبالحركة الديمقراطية للتحرر الوطني المعروفة اختصاراً باسم «حدتو»، التي كانت تطبع منشورات الضباط الأحرار في مطبعتها السرية، هذه هي الحقيقة التي تجاهلها المسلسل وافتعل أحداثاً من وحي الخيال ما انعكس بالتالي على أداء الشخصيات نفسها رغم احترافية الفنانين في أدوارهم».
الروائي الكبير يوسف القعيد قال: عدد من صناع المسلسل أصدقائي، بمن فيهم الفنان عبد العزيز مخيون ونحن من نفس المحافظة وأداؤه دور الهضيبي أعجبني جداً، ولا علاقة له بفكرة المسلسل بالطبع الذي كان من المفترض أن يكون أكثر حيادية، لأن كاتبه مثقف كبير في الأصل، وله باع طويل في محاربة الإرهاب بأعمال متميزة، كما أن المثقف بشكل عام، عليه أن ينسى أي انتماء سياسي أو أيديولوجي، وأن يستحضر طاقته الإبداعية فقط، مع الالتزام بالمصادر التاريخية التي تمس حياة الشخصيات العامة، دون تجنٍ عليها أو تحيز لها. تزييف التاريخ في العمل الفني خطأ فادح والمسؤولية تقع على القائمين على العمل وبالذات المشرف التاريخي، المدعو الدكتور حمادة حسني، مع كامل الاحترام لشخصه؛ إلا أن هناك أحداثاً غير منطقية، مثل أن «الإخوان» هم من قاموا بالثورة أو أن جماعتهم تم حلها لأنهم يهاجمون الإنجليز، إضافة إلى الهجوم الضاري المتعمد على عبد الناصر وإظهاره في صورة الشخص الضعيف بينما كان مهيباً جداً، وأنقذته هيبته من الموت قتلاً بالسم، حيث خططت مخابرات دولة أجنبية فارتعشت يدا حامل الفنجان، حمادة حسني ليس «إخوانياً» كما أشيع ولكن له مقالات تقطر سماً وحقداً على عبد الناصر، وله كتب تهاجمه منها «عبد الناصر والتنظيم الطليعي»، و«عبد الناصر والقضاء»، و«عبد الناصر ومأساة كمشيش»؛ بل واتهم عبد الناصر بأنه لم يظهر في عصره مبدع واحد، مع أن عصره كان العصر الذهبي لكبار المبدعين، في مختلف الفنون ولمن يتفق أو يختلف معه، كان عصر النهضة على جميع الصعد اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، وتقزيم دوره وشخصيته غير منصف ومنحاز.
الناقد طارق الشناوي قال: طه حسين، عميد الأدب العربي، هو أول من أطلق على 23 يوليو كلمة «ثورة»، في مقال له في يناير/‏‏ كانون الثاني 1953، وما دام الشعب قد نزل الشارع وساندها فهي بالفعل ثورة، والمسلسل لم يشكك فيها، بقدر ما شكك في نوايا الشخصيات التي عايشتها أو شاركت فيها، كأن الجميع كان يتآمر ضد الجميع! ومن المشاهد التي لفتتني، الكتاب الذي هو من تأليف سيد قطب في يد أخت «حسن عشماوي» طبعة دار «الشروق» التي تأسست عام 1968 أي بعد أحداث المسلسل بسنتين! الثغرات كثيرة سواء في الأحداث أو تقديم الشخصيات على غير حقيقتها، أو حتى الأكسسوارات، وأتمنى أن ينال الجزء الثالث نصيباً أفضل من التدقيق والاهتمام.


أروى جودة: أنا متمردة وأحب التغيير

$
0
0
القاهرة: محمد فتحي
على الرغم من أن أعمال الفنانة أروى جودة قليلة، فإنها استطاعت تحقيق معادلة الجمع بين جودة العمل والنجاح، وذلك عن طريق اجتهادها وحسن اختيارها لأدوارها، ورغبتها في أن تكون خطواتها بعيدة عن التركيز على المنافسة مع الآخرين، ولذلك تتأنى من أجل أن تعود دائماً بعمل يجذبها ويعجب الجمهور، تبحث عن الجيد والمختلف سواء كان بطولة أو عملاً جماعياً، وعرفت النجاح مع مسلسليها الأخيرين «حجر جهنم»، و«هذا المساء» في رمضان الماضي. تتحدث جودة عن هذه الأعمال وخطواتها الفنية والمنافسة وتقديم البرامج التلفزيونية، في الحوار التالي:
في البداية، كيف رأيت تجربة «حجر جهنم»؟
-سعيدة جداً بها وبالعمل مع المخرج حاتم علي، فهو من أفضل المخرجين الذين عملت تحت إدارتهم، وأتمنى تكرار التجربة خصوصاً أنها جمعتني بالرائعتين كندة علوش وشيرين رضا، بجانب أن الشركة المنتجة وفرت لنا كل شيء، صحيح أن القصة مقتبسة عن عمل أجنبي، لكن تم تقديمها في قالب مصري بشكل ناجح من خلال السيناريست هالة الزغندي.
المسلسل قدم قصة غير نمطية، ودورك أيضاً مختلف، هل ترددت في قبول ذلك؟
-بالفعل أول مرة في حياتي أقدم مثل هذا الدور، وكنت خائفة منه، حيث ظهرت بشخصية امرأة متزوجة تعاني مشكلات كثيرة مع زوجها، ثم تكتشف خيانته، مما يدفعها إلى التخطيط لقتله، وقصة العمل مختلفة تماماً، حيث ترصد قرار 3 سيدات التخلص من أزواجهن ليستطعن العيش بحرية مطلقة بعد أن سُلبت منهن، فالتجربة جديدة وممتعة والحلقات تحمل العديد من المفاجآت.
كيف وجدت تجربة العرض بعيداً عن رمضان؟
-فكرة إيجاد موسم درامي آخر جيدة، والعمل الناجح يفرض نفسه سواء خلال السباق الرمضاني أو خارجه، ولكن يظل لماراثون الشهر الكريم مذاقه الخاص في عرض الأعمال الدرامية، وهناك نوع من الجمهور يتابع تلك المسلسلات من دون النظر إلى مواسم عرضها، و«حجر جهنم»، 45 حلقة، حجز مقعده في أغلب البيوت المصرية، خاصة السيدات، وبالتالي يجب أن نعرض أعمالنا الدرامية طوال السنة، ولا ننتظر إلى تكثيف زحام العرض في موسم واحد.
خضت السباق أيضاً من خلال «هذا المساء» في الموسم الرمضاني فما رأيك به؟
-تجربة جديدة مع المخرج والمؤلف تامر محسن، الذي يملك أسلوباً مختلفاً عن الآخرين، ومعه ورشة عمل للتأليف، وتحمست جداً لفريق المسلسل، فمعي إياد نصار، بجانب هنا شيحة وأحمد داود ومحمد فراج، حيث جسدت شخصية زوجة إياد التي تعاني الملل والروتين بعد مرور 10 سنوات على حياتهما الزوجية، مما يجعلها تفكر في أن يجد كل منهما حباً آخر في حياته وينفصلا.
لماذا كل أعمالك بطولات جماعية؟
-العمل الجيد هو الذي يفرض نفسه بصرف النظر عن كونه بطولة جماعية أم مطلقة، كما أرى أن المسلسل الفني تركيبة متكاملة والبطولات الجماعية ناجحة، وظهر ذلك في العديد من الأعمال التي قدمتها من قبل، والأهم دائماً هو السيناريو، وعلى أساسه يتم بعد ذلك البناء.
هل تحلمين بتقديم البطولة المطلقة؟
-بالتأكيد أحلم، وأتمنى أن أقدم عملاً أنا بطلته، بشرط أن يكون ذلك في السياق المناسب، وأنتظر أن تأتيني قصة جيدة ومناسبة وسوف أقدمها، ولكنني لن أفرض نفسي على أحد.
لماذا تصرين على تقديم عمل واحد في الموسم؟
-أحاول التأني في اختياراتي على قدر الإمكان، كما أن التصوير في عملين خلال وقت واحد صعب ومرهق ولا أعرف الجمع بينهما.
ما سر غيابك عن السينما؟
-لا أعلم السبب حتى الآن، ربما تكون أزمة سيناريوهات، فالأعمال التي تعرض عليَّ أحياناً أجدها غير مناسبة، وفي أوقات أخرى تكون ظروف العمل غير جيدة، كما أن آخر فيلم قدمته كان «الجزيرة»، ولا أحب أن أقدم عملاً أقل منه في المستوى، وفي الوقت نفسه ركزت في الفترة الماضية على الدراما التلفزيونية التي تمر بمرحلة متطورة ومزدهرة وتجذب الجمهور من مختلف الفئات والأعمار.
ألا تفكرين في تكرار تجربة تقديم البرامج؟
-أستبعدها خلال هذه الفترة، ولكنني أرحب بتكرارها إذا كانت من خلال عمل يشبهني وليس بعيداً تماماً عني، وتجربة «The voice» لم تكن في منطقتي ولم أكن سعيدة بها، وفي كل الأحوال أركز حالياً أكثر بدراما التلفزيون وأنتظر السينما.
أعمالك قليلة لكنك استطعت الوصول إلى النجاح.. فكيف تحققين هذه المعادلة؟
-عن طريق الاجتهاد في كل عمل أو دور أقدمه، بجانب أنني أسعى إلى عدم التكرار، وأحب دائماً إعطاء عملي وقته وأذاكر جيداً قبل بدء التصوير، كما أن أكثر شيء أهتم به هو اختيار العمل الذي يناسبني ويضيف لي.
في بداياتك كادت ملامحك تحصرك في أدوار معينة.. فكيف تخطيت ذلك؟
-خرجت من ذلك عن طريق اختيار أدوار مختلفة، كما أنني بطبعي شخصية متمردة وأحب التغيير وتقديم الجديد وأبحث عنه، وقد رفضت العديد من الأعمال التي حاولت أن تحصرني في أدوار الفتاة الرومانسية الهادئة، لذلك حاولت الاختيار مع كثير من التضحيات، ومع الوقت تعرف الجميع إلى قدراتي التمثيلية بوضوح.

«ديسباسيتو»..إباحية على متن أغنية رشيقة

$
0
0
مارلين سلوم
حاول اليوم أن تثني أحد الأطفال أو الشباب عن سماع أغنية «ديسباسيتو»، بحجة أنك علمت حديثاً بأن كلماتها «إباحية»، وتشكل خطراً على أخلاقه، فهل سيقتنع ويستجيب لك ويقتلع نغماتها من رأسه؟ هل يمكنك أن تحجب نجاحها وانتشارها عبر كافة الوسائل الإلكترونية كي تمنع وصولها إلى أبنائك؟
تلك الأغنية التي سحرت العالم وجالت المدن والقرى بسرعة البرق، وصار الجميع يرددها عن ظهر قلب دون أن يجيد نطق كلماتها ودون أن يفهم أي شيء من معانيها، أصبحت أيضاً مصدر رزق لشعب، ومصدر إنعاش لاقتصاد البلد الذي انطلقت منه، «بورتريكو». وهي نفسها أصبحت منبوذة في بعض الدول مثل ماليزيا التي منعت بثها قطعياً بسبب الإيحاءات فيها.
الأغنية مفسدة للأخلاق؟ كثيرون سارعوا لترجمتها إما لإثبات العكس، وإما للتصديق على «بذاءة» الفكرة وضرورة «تحذير الأبناء منها». هل يجدي الأمر اليوم وقد كان الجميع «جاهلاً» قبل أشهر؟ ينساق خلف لحن جميل جداً منذ صدور الأغنية في يناير/ كانون الثاني الماضي، يوم أطلقها مغنيان مجهولان بالنسبة لنا، دادي يانكي ولويس فونسي، وما زاد من انتشارها وبلوغ شهرتها حدود الخيال، دخول المغني الكندي جاستن بيبر على الخط، وتسجيلها بصوته مع مقاطع للمغنيين الأصليين.
هل يمكن إقناع الملايين حول العالم، بأن الإباحية جاءتهم مغلفة ب «ديسباسيتو»، وأن أخلاقهم مهددة بالفساد اليوم، وقد سجلت رقماً قياسياً باعتبارها الأكثر انتشاراً والرقم واحد في بورصة الأغاني، وأكثر أغنية بُثت على الإنترنت عبر التاريخ؟
أزمة «ديسباسيتو»، سواء كانت حقيقية أم مفتعلة، تضعنا أمام واقع لا مفر منه، يؤكد عدم قدرة العالم على السيطرة على عالم الإنترنت. ففي الماضي، كان بإمكان الأهل توجيه أبنائهم وحمايتهم من سماع ما يشوه الذوق، أو يسبب لهم انحرافاً في الأخلاق، أو يقودهم إلى طريق عبدة الشيطان والمشعوذين، أو حمايتهم من الأغاني التي تشجع على الانتحار وتدفع بعض قليلي الإيمان وضعاف النفوس والتائهين، إلى التخلص من حياتهم أو ارتكاب جرائم.. والكل يعرف أن الكثير من تلك الحوادث والمصائب حصلت فعلاً بتأثير من الأغاني. كان يسهل على الكبار شراء ما يرونه مناسباً لأبنائهم من الشرائط، وحجب قنوات وإذاعات تبث أغاني غير مناسبة.. أما اليوم، فكيف تحمي أجيال الإنترنت والهواتف النقالة واليوتيوب وقنوات الأغاني التي تقفز أمامك وتعرض خدماتها عليك «مجاناً»؟
لا يمكننا أن ندعي ما لسنا قادرين عليه، ولا إخفاء ما أوصلتنا إليه «التقنية الممزوجة بالعالمية». نعم هناك فساد في بعض الأغاني، ونعم هي قادرة على تدمير عقول أطفال أو أشخاص ما زالوا يتلمسون طريقهم في الحياة. ونعم، الموسيقى هي علاج تستطيع أن تنعش الروح وتحمل الإنسان على الاسترخاء والتأمل، وأحياناً تكون صاخبة قادرة على قتل الهدوء والسكينة في النفس. ككل شيء في الحياة يحمل وجهي الخير والشر، ولنا أن نختار أي درب نريد أن نسلك، وأي إنسان نريد أن نكون.
كيف نمنع وصول الإباحية إلينا على متن أغنية رشيقة لا نفهم ألفها من بائها؟ لا وسيلة سوى تحصين الأبناء بالوعي والأخلاق ليميزوا بين الصالح والطالح حتى في عز الانبهار.

marlynsalloum@gmail.com

محمد فراج: «هذا المساء»لا يُرفض

$
0
0
القاهرة:حسام عباس
أكد الفنان الشاب محمد فراج، حضوره القوي في دراما رمضان هذا العام، وقدّم دورين مهمين في مسلسلين حققا نجاحاً جيداً، الأول هو «الحصان الأسود»، مع أحمد السقا، والثاني «هذا المساء» مع إياد نصار، وهو سعيد بدوره في «هذا المساء» تحديداً، ويقول إنه كان يصعب رفضه، ورحّب به لأجل المخرج تامر محسن، بعد تجربتيه المهمتين للعمل معه سابقاً في «بدون ذكر أسماء»، و«تحت السيطرة». وكانت ردود الفعل أكثر من رائعة.
يراهن فراج دائماً على العمل المختلف الذي يقدّم خلاله تركيبة جديدة يثبت بها موهبته، وهو سعيد أيضاً برد فعل الجمهور على دوره في فيلم «هروب اضطراري»، الذي يشارك فيه كضيف شرف لحبه للعمل مع أحمد السقا، كما قال في الحوار التالي.
لماذا قبلت «الحصان الأسود»؟
لأنه عمل مميز على كل المستويات، فورق المؤلف محمد سليمان عبد المالك رائع من البداية، وتولت إنتاجه شركة محترمة حشدت له فريق عمل رائع على رأسه أحمد السقا، الذي سعدت بتكرار التجربة معه بعد فيلم «المصلحة»، ومخرج العمل هو أحمد خالد موسى صديقي، وقدمت معه في رمضان قبل الماضي مسلسل «الميزان»، وكان تجربة رائعة مع غادة عادل، وحقق نجاحاً كبيراً على كل المستويات النقدية والجماهيرية، وقد جمعني المسلسل بأسماء مهمة مثل شيري عادل، وياسمين صبري، وأحمد بدير، وصبري فواز، وغيرهم.
كيف تجد دورك المكرّر كضابط شرطة؟
لا يوجد تشابه. فدور الضابط هنا مختلف، وطبيعي جداً أن يقدّم أي ممثل أدواراً متشابهة في وظيفتها، إلا أن المهم هو الأداء والتفاصيل، حتى الشكل هنا اختلف كثيراً وفيه تجديد، وهذا واضح في العمل.
ما رأيك في ردود الفعل تجاه المسلسل؟
جيدة جداً، وأحمد السقا نجم مهم، وله جمهوره، واجتهدنا جميعاً لتقديم عمل مميز يحترم عقول الناس، وراهن المؤلف على دراما مختلفة جمع فيها بين الإثارة والتشويق، والجانب العاطفي والإنساني، وكان فيه شغل كثير ميّزه عن غيره، ولفت الأنظار بقوة؛ لأنه مكتوب بشكل مبتكر وجديد.
لماذا وافقت في وقت متأخر على المشاركة في «هذا المساء»؟
كان تركيزي على مسلسل «الحصان الأسود»، ولم أكن أفكر في تقديم عمل غيره لرمضان، إلا أن مسلسل «هذا المساء» يصعب رفضه؛ لأنه أولاً مع المخرج المبدع تامر محسن، الذي تشرفت بالعمل معه في 3 مسلسلات، بداية من «بدون ذكر أسماء»، و«تحت السيطرة»، وتحمّست للورق والشخصية التي أقدمها لأول مرة في مشواري، فشخصية «سوني» الهاكر لم يسبق أن قدمت في الدراما التلفزيونية، وانجذبت جداً لفريق العمل الذي جمعني بالفنان الموهوب إياد نصار، وأروى جودة، وأحمد داود، وحنان مطاوع، وأعتقد أنني كنت موفقاً جداً في قبول هذا المسلسل الذي أعتبره تجربة مختلفة وفريدة في الدراما المصرية.
هل توقعت نجاح «هذا المساء» بهذا الشكل؟
كنت أعرف أننا نقدّم عملاً مهماً ومميزاً ومختلفاً عن غيره من الأعمال الموجودة في رمضان؛ لأن موضوعه جديد، ويقوده مخرج مبدع له وجهة نظر، وهو مشارك في كتابته، وكل فريق المسلسل أحبه جداً وكنا متحمّسين له، وقد حصد نجاحاً كبيراً ونال احترام النقاد والجمهور.
تم تصنيف المسلسل للمشاهدة فوق 18 سنة، ما رأيك في هذا التصنيف العمري؟
«هذا المساء» تم تصنيفه لما فوق 18 سنة، ليس لأنه يتضمن مشاهد عري أو عنف، لكن لأن مضمونه صعب الفهم على الصغار، ومسألة تصنيف الأعمال في التلفزيون مقبولة ولا مانع منها، وهي دليل نضج الدراما المصرية، ووصولها لدرجة مميزة من الجرأة والحرية والتجديد في الأفكار.
وما رأيك في مسلسلات المواسم الأخرى بعيداً عن رمضان، وهل يمكنك المشاركة فيها؟
أشجع تلك الأعمال لأنها صنعت مواسم عرض جديدة غير الموسم الرمضاني، ويمكن أن أشارك في عمل من تلك النوعية لو وجدته مختلفاً، ويمثّل إضافة مهمة لي؛ لأن الأهم عندي دائماً هو قيمة العمل وتأثيره.
ما هو جديدك في السينما؟
أحدث أفلامي في العام الماضي كان «الخضرة والماء والوجه الحسن»، مع ليلى علوي، ومنة شلبي، وباسم سمرة، وصابرين، للمخرج يسري نصر الله، وهو تجربة مميزة ودوري خلاله كان مفاجأة وأعتبره علامة في مشواري، وسعيد بردود فعل الجمهور على فيلم «هروب اضطراري» مع أحمد السقا، وغادة عادل، وأمير كرارة، للمخرج أحمد خالد موسى، وأقدم خلاله دوراً صغيراً، لكنه سيكون بصمة في الفيلم، وأتمنى أن أجد ورقاً جيداً أقدّمه في السينما قريباً.
هل شاهدت أعمالاً محدّدة في رمضان؟
للأسف انشغلت بتصوير مسلسل «هذا المساء» حتى بعد منتصف الشهر، وقبله استمر تصوير «الحصان الأسود» إلى الأسبوع الأول من رمضان، لكنني مهتم بأعمال مثل «لأعلى سعر»، لنيللي كريم، وسعيد بنجاح ياسر جلال، في مسلسل «ظل الرئيس»، وسأعيد مشاهدة مسلسلات مهمة مثل «30 يوم» لآسر ياسين، وبكل تأكيد «الجماعة 2».

28 مليار جنيه مديونية اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري

$
0
0
القاهرة: «الخليج»

**أكدت الفنانة دلال عبد العزيز، أنه تبقى لها 43 يوماً في تصوير مشاهدها في مسلسل «سابع جار» المكون من 60 حلقة، والذي تخرجه لأول مرة ثلاث مخرجات شابات، هن نادين خان، وآيتن أمين، وهبة يسري؛ وقامت الأخيرة بكتابة السيناريو والحوار.
«سابع جار» سيبث الجزء الأول منه في سبتمبر/‏ أيلول المقبل، وتدور أحداثه داخل إحدى البنايات في المعادي بالقاهرة، ليرصد حكايات قاطنيها وما تحمله حياتهم من أسرار ومشاكل، على عكس ما يظهرونه من سعادة بالغة. يشارك دلال عبد العزيز، أسامة عباس، هيدي كرم، هاني عادل، رحمة حسن، والطفل أحمد داش.
** اعتذرت الفنانة حنان مطاوع عن عدم القيام ببطولة مسلسل «عائلة الحاج نعمان» من 70 حلقة، أمام الفنان السوري تيم الحسن، والذي كان مقرراً أن يبدأ تصويره 5 سبتمبر/‏ أيلول المقبل، تأليف مجدي صابر، وإخراج أحمد شفيق، ويشارك فيه مي كساب، صلاح عبد الله، لقاء الخميسي، وسهر الصايغ وأحمد بدير.
حنان قالت: «لست مستعدة لعمل 60 أو 70 حلقة حالياً»، موضحة أنها ليست لديها مشكلة مع هذه النوعية بدليل مشاركتها في «حب لا يموت» وحقق نجاحاً كبيراً.
حنان شاركت في رمضان الماضي في 3 مسلسلات هي «طاقة نور» و«حلاوة الدنيا» و«هذا المساء».
** انتهى السيناريست وليد يوسف مع المخرج وائل عبد الله، من كتابة أول 5 حلقات من الجزء الثاني من «الزيبق» الذي قدم الجزء الأول منه رمضان الماضي، مشيراً إلى أنه لن يتم ترشيح الأبطال الجدد الذين سيشاركون إلى جانب أبطال الجزء الأول، إلا بعد الانتهاء من ال30 حلقة الجديدة، في مطلع سبتمبر/‏ أيلول المقبل، ليبدأ التصوير مطلع أكتوبر/‏ تشرين الأول، ليكون جاهزاً للعرض خلال رمضان 2018؛ ويستغرق تصوير هذا الجزء وقتاً طويلاً، لأن أغلب مشاهده خارجية، في دول مثل السودان، وتونس، وجنوب إفريقيا، وألمانيا، والسويد، وذكر أن عملية «الزيبق» من أكبر العمليات التي قام بها رجال المخابرات المصرية في الربع قرن الأخير.
المسلسل حقق نسب مشاهدة عالية، وشارك في بطولته كريم عبد العزيز، شريف منير، ريهام عبد الغفور، طلعت زكريا، كارمن لبس، فادي إبراهيم، محمد شاهين، إدوارد، سهر الصايغ، وآخرين.
}} قررت إدارة «mbc مصر» عرض المتبقي من الجزء الرابع من «سلسال الدم» في الأول من يناير/‏ كانون الثاني 2018، لتدخل من خلاله منافسة جديدة؛ حيث اكتفت القناة بعرض 35 حلقة من الجزء الرابع من إجمالي 65 حلقة، انتهت قبيل حلول شهر رمضان الماضي، واجتزاء ال30 حلقة المتبقية لتفتح بها موسماً درامياً جديداً.
يذكر أن «سلسال الدم»، عرض منه 4 أجزاء عبر 4 مواسم، وتصدر عمليات البحث على «جوجل» عدة مرات، بطولة عبلة كامل ورياض الخولي ورامي وحيد وضياء عبد الخالق وراندا البحيري وأميرة هاني وكريم كوجك وماجد الشريف.. وفي الجزء الجديد أحمد بدير ورانيا فريد شوقي وأحمد سلامة، تأليف مجدي صابر، وإخراج مصطفى الشال، وإنتاج لؤي عبد الله.
** أكد حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أن مديونية اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، بكافة قطاعاته لبنك الاستثمار، كانت 8 مليارات جنيه مصري، في عهد وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف، ووصلت حاليًا بفوائدها إلى 28 مليار جنيه، مشيراً إلى أنه من غير المنطقي أن تكون هذه فوائد قرض كان هدفه دعم مشروع قومي مع اعترافنا الكامل بوجود مديونية.
حسين زين أوقف عملية استحواذ بنك الاستثمار القومي على أسهم ماسبيرو بشركة «نايل سات»، مؤكدًا أنه تحدث مع الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، لإيجاد حلول بديلة لسداد مديونية اتحاد الإذاعة والتلفزيون ودراسة الموقف مجددًا.
وأشار زين إلى أن الموضوع ليست له علاقة بالهيئة الوطنية للإعلام، لكن هذه المديونية قديمة، وماسبيرو لم يستفد من مشروع النايل سات الذي خصصت له هذه القروض، وإنما أسهم فيه كمشروع يصب في مصلحة الأمن القومي المصري.


الفيشاوي ورمضان في مواجهة حامية

$
0
0
القاهرة: «الخليج»
كما تنافس النجمان أحمد الفيشاوي ومحمد رمضان سينمائياً في بداية 2017، من خلال «القرد بيتكلم» و«آخر ديك في مصر»، يتنافسان أيضاً في آخره، حيث تقرر طرح فيلم «الشيخ جاكسون» بطولة أحمد الفيشاوي، إخراج عمرو سلامة، في شهر أكتوبر المقبل بعد عيد الأضحى مباشرة، بينما يعرض فيلم «الكنز» الذي يشارك في بطولته محمد رمضان في موسم العيد.
يعتمد كل فيلم منهما على أدوات جذب خاصة، لتحقيق أعلى الأرقام، حيث يضم «الكنز» عدداً كبيراً من النجوم، وتدور أحداثه في أربعة عصور، عن فساد وسطوة بعض رجال الدين عبر العصور على السلطة والتعاملات المزيفة والسيئة مع الشعب، وكيفية إقحام الدين في السياسة. يشارك في البطولة إلى جانب رمضان، محمد سعد، روبي، هند صبري، خالد الصاوي، سوسن بدر، أحمد رزق، هيثم أحمد زكي، أمينة خليل، والشحات مبروك، قصة وسيناريو وحوار عبدالرحيم كمال، إخراج شريف عرفة.
أما فيلم «الشيخ جاكسون» فتدور أحداثه يوم الخميس 25 يونيو/‏حزيران 2009، يوم نشر خبر وفاة المطرب العالمي مايكل جاكسون، الذي هزَّ العالم، خاصةً أحد الشيوخ الذي كان يلقبه الجميع بجاكسون في سنوات الدراسة، لكن ماذا يربط شيخ وإمام مسجد بأسطورة الطرب الأمريكي؟ هل هو الشيخ أم جاكسون أم الاثنان في قلب رجل واحد؟.
يشارك في البطولة أمينة خليل أيضاً، وبسمة، ودرة، وماجد الكدواني، ومحمود البزاوي، وأحمد مالك، تأليف وإخراج عمرو سلامة.

نيللي كريم ودرة وروبي سجينات على osn

$
0
0
** الباشا تلميذ
تأليف: بلال فضل
إخراج: وائل إحسان
بطولة: كريم عبد العزيز، غادة عادل، خالد الصاوي، رامز جلال، حسن حسني، مها أحمد، محمد رجب، منى هلال ومحمد لطفي
الفيلم كوميدي رومانسي، تدور أحداثه حول ضابط شرطة شاب، يكلف بالكشف عن عصابة كبرى تتاجر بالمخدرات في إحدى الجامعات الخاصة، فيدعي أنه تلميذ ليتمكن من كشف ما يدور داخل الجامعة. يعرض الاثنين الساعة 22:00 بتوقيت الإمارات على «إيه أر تي أفلام 1».
** ما تخافوش
قصة: أحمد عبد الرحمن
إخراج: يوسف شرف الدين
بطولة: نور الشريف، نهال عنبر، منى عبدالغني، نشوى مصطفى، رجاء الجداوي، أشرف عبدالغفور، مي نور الشريف، ميرنا وليد وياسمين جمال.
المسلسل يدور حول مكرم رجل كتب عليه أن يحبه كل من يتعامل معه لكن «الكبار» غاضبون دائماً منه، فهو يقتحم مناطق يعتبرونها محرمة على كل البشر، من خلال برنامجه الشهير «ما تخافوش» الذي يتناول فيه بعض انحرافات المسؤولين الكبار.
يعرض يومياً عند منتصف الليل بتوقيت الإمارات على قناة «إيه آر تي حكايات 2».
** جراند أوتيل
تأليف: تامر حبيب
إخراج: محمد شاكر خضير
بطولة: عمرو يوسف، أمينة خليل، محمد ممدوح، أحمد داوود، دينا الشربيني، سوسن بدر، أنوشكا، شيرين، رجاء الجداوي وندى موسى.
تدور الأحداث داخل فندق «جراند» الذي تملكه عائلة «حفظي». الأم قسمت هانم تدير الفندق وتسلم الأمور إلى مراد ابن أخ صاحب الفندق، لعلمها بأن زوجها المتوفى ترك رسالة يعترف بها بأن له ابناً شرعياً من امرأة أخرى. قسمت تحارب من أجل إخفاء الرسالة، وتكبر المؤامرات لتصل إلى القتل. يعرض يومياً الساعة 21:00 بتوقيت الإمارات على قناة «إيه أر تي حكايات».
** سجن النسا
سيناريو وحوار: مريم ناعوم
إخراج: كاملة أبو ذكري
بطولة: نيللي كريم، روبي، درة، سلوى خطاب، أحمد داود، سلوى عثمان، ريهام حجاج، حنان يوسف، هبة عبدالغني ومجموعة من الممثلين. تدور القصة التي كتبتها الراحلة فتحية العسال حول سجن النساء، لتأخذ المشاهد إلى عالم السجينة والسجانة معاً، من خلال غالية (نيللي كريم) التي تتعرض لظلم كبير وتسجن ظلماً، فتخرج من السجن لتنتقم، ومعها نرى أخريات يدخلن السجن جرماً أو ظلماً. يعرض يومياً على قناة «المسلسلات» الساعة 19:30 بتوقيت الإمارات.

سناء منصور: الساحة الإعلامية الآن للكبار فقط

$
0
0
القاهرة: محمد شبانة
تاريخ من العمل الإذاعي والتلفزيوني، يتمثل في الإعلامية الكبيرة سناء منصور، عبر عدد من المحطات الأوروبية والمصرية والبرامج المهمة التي عاشت في وجدان الجمهور لسنوات طويلة، أحدثها برنامج «السفيرة عزيزة» الذي تقدمه على شاشة قناة DMC ويمثل تجربة جديدة من حيث عدد المذيعات والمحتوى. عن مشوارها الإعلامي المتميز، ورأيها في القضايا المطروحة على الساحة حالياً، ورؤيتها لتطوير التلفزيون الحكومي «ماسبيرو»، كان معها هذا الحوار.
آخر برامجك «السفيرة عزيزة»، كيف تصفينه؟
تجربة جديدة ومتميزة، برنامج شامل لكل ما يخص المرأة من فنون وموضة وصحة ورياضة وغيره من المجالات، ويشارك معي في تقديمه، نهى عبد العزيز وجاسمين طه زكي، وشيرين عفت، والفنانة الجميلة هالة صدقي، وحينما عرضت عليّ إدارة DMC فكرته وافقت، لأنه أعجبني وتوقعت نجاحه، وهو ما حدث بالفعل وحقق جماهيرية يعتد بها.
ألم يكن من الأفضل عرضه في فترة المساء؟
بالعكس، توقيت عرضه ظهراً أفضل، لأنه برنامج نسائي فقط، كما أن برامج «التوك شو» ليلاً كثيرة، وهي على ضعف بعضها تنال نسبة مشاهدة إلى حد ما، والعرض معها في نفس التوقيت ليس من مصلحة أي برنامج نسائي مهما كانت شعبية المذيعة، واهتمامات الجمهور أيضاً لها توقيتات محددة واختيار ساعة العرض مهم جداً لنجاح أي برنامج.
ما رأيك في برامج «التوك شو» وما وصلت إليه؟
فكرة «المذيع الكشكول»، الذي يتنقل بين المنوعات والسياسة أساءت إلى برامج «التوك شو» وأضعفتها، ولا أحد يفهم في كل شيء، والتخصص أفضل، وقد تجد مذيعاً هو أصلاً ليس بمذيع يتكلم في السياسة والفن والاقتصاد والمشكلات الاجتماعية، كأنه العارف بكل بواطن الأمور، وهذا يعد تهريجاً وكلاماً فارغاً، وأمثال هذا المذيع وهذه البرامج إلى زوال سريع، لأنه لا أساس لها.
هل تقديم بعض الشخصيات السياسية للبرامج ظاهرة صحية؟
بالطبع لا، قد يكون الشخص بارعاً في مجاله، لكن مهنة المذيع تحتاج إلى أهل اختصاص، التعامل مع الكاميرا له شروط وضوابط، حتى نبرة الصوت نفسها تلعب دوراً في النجاح.
ما هي مؤهلات المذيع الناجح؟
لا يتعامل مع الكاميرا فقط، بل مع الجمهور والضيف الجالس أمامه، وأن يكون سريع البديهة قادراً على استنتاج رد الفعل والتعامل معه بما يتناسب في نفس اللحظة، والتخلص من أي طارئ قد يعكر صفو الحلقة، مثل انفعال الضيف أو اتصالات غاضبة على الهواء من بعض الجمهور، لأن هذا قد يحدث أحياناً، ومن هنا يكون الذكاء وسرعة بديهة المذيع هو ما ينقذ الموقف.
ما البرامج التي تحرصين على متابعتها؟
رغم أنني أظل في البيت لفترات طويلة حالياً، إلا أنني لا أتابع برامج «التوك شو» بالشكل الكافي، أستثني من ذلك برنامج «كل يوم»، الذي أحرص على متابعته، لما يقدمه من فقرات على مستوى عال من الجودة، ولها مصداقية كبيرة يقدمها مذيع متمكن جداً ومتمرس.
ما رأيك في إعلام القطاع الخاص حالياً؟
تتصدر مجموعتان من القنوات العملاقة المنافسة، والباقي قنوات ضعيفة ترزح تحت أزمات متعددة مثل ضعف البرامج والديون وعجز الموازنة، لا بديل عن ماسبيرو تحت أي ظرف من الظروف، هذا الجهاز العملاق صاحب الريادة في الشرق الأوسط منذ إنشائه عام 1960 يستحق إعادة تأهيل ليستعيد دوره ومكانته، التي تليق به، في عصر السماوات المفتوحة.
كيف يمكن إعادة تأهيله؟
إدارياً قبل أي شيء كل الإجراءات التي تمت أو تتم عبارة عن مسكنات، لا بد من مواقف حاسمة حتى لا تتفاقم المشكلة أكثر.
هل تذكرين أمثلة لما هو مطلوب؟
من الضروري تخفيض عدد القنوات فوراً لمواجهة أزمة العمالة في ماسبيرو، ويوجد نحو 40 ألف موظف حالياً، وهذا العدد لم يكن موجوداً من قبل ويمثل عبئاً كبيراً على الميزانية، ولا بد من قرارات حاسمة وإن كانت مؤلمة.
لكن هذه القرارات قد تثير العاملين في ماسبيرو ويحولون الموضوع إلى قضية رأي عام؟
بالطبع يمكن أن يحدث، لذلك أشرت إليها بكلمة «مؤلمة»، عندما تتخذ قرارات مصيرية يجب أن نلتفت إلى مصلحة البلد العليا لا إلى عواطف الناس، لأن العاطفة إن سبقت العقل فيها الهلاك، ماسبيرو مملوء بالكوادر لكنه غير قادر على المنافسة، وتقديم برنامج واحد متميز، بعد أن كان مصدر التنوير والإشعاع الفني والثقافي والفكري في المنطقة، أنا حالياً متفائلة كثيراً بالهيئة الوطنية للإعلام التي نجحت إلى حد ما في تحقيق بعض الضوابط في المشهد الإعلامي المصري وأعادت لماسبيرو بعضاً من دوره، لكن المشوار لا يزال طويلاً ويحتاج كثيراً من التنظيم والجهد، والقرارات الجريئة.
لماذا رفضت عروضاً لرئاسة أكثر من قناة خاصة؟
القنوات لها نمط مختلف في العمل، ولقد عرضت علي رئاسة ثلاث أو أربع قنوات، لا أتذكر العدد بالضبط منذ سنوات، لكنني لم أتحمس وقتها وتدخل الزمن ليقضي على هذه الفكرة تماماً.
ما الذي تعنينه بعبارة «نمط مختلف في العمل»؟
أقصد أنها ليست مثل ماسبيرو، الذي يضمن التمويل الرسمي من الدولة، فلا بد أن تعمل بكفاءة وحذر لتضمن تحقيق دخل مادي يسمح لها بالاستمرار، الكيانات الصغيرة في القطاع الخاص العاملة في مجال الإعلام لم يعد لها مكان، يجب أن ننظر للأمور بواقعية الساحة الإعلامية الآن للكبار فقط.
ابتعدت لفترة طويلة قبل العودة، ألم تشعري بالحنين للبرامج؟
حدث هذا بالفعل لكن قبل «السفيرة عزيزة»، ولم أجد البرنامج الذي يغريني بالعودة، وبرنامج «الظل الأحمر» هو الأقرب إلى قلبي لأنه كان آخر ما قدمته من برامج في 2009، والمذيع يجد صعوبة في التخلي عن الكاميرا، مثلما يجد الأديب صعوبة في التوقف عن الكتابة.
اكتشفت كثيراً من الإعلاميين، هل يتواصلون معك؟
بعضهم يتواصل معي بين الحين والآخر، سواء المذيعين أو المخرجين، فأنا سعدت بأن أكون سبباً في منح الفرصة لإثبات موهبتهم وهم أكدوها عن جدارة مثل ريهام السهلي وريم الشافعي وسامح عبد العزيز وإسماعيل فاروق وطارق فهمي، وغيرهم ممن لا تحضرني أسماؤهم في الذاكرة الآن، وما زلت أرحب باكتشاف أي موهبة جديدة إذا أمكنني ذلك.. مصر مليئة بالمواهب التي تحتاج لمن يساندها، ولو حدث لارتقينا للأفضل دون أدنى مبالغة، لأن وجود المبدع في مكانه الصحيح هو الأسلوب الأمثل لنبدأ تنمية حقيقية للمجتمع.
هل تشاهدين برامجك القديمة؟
أحياناً، لكن بعضها مادته لم تعد متوافرة، مثل «أوسكار»، الذي قدمته على مدى 20 عاماً وارتبط الناس به وبموسيقاه المميزة، والذي كان يعرض الأفلام الفائزة بجائزة أوسكار، لم تعد أفلامه من حقنا بسبب قانون الملكية الفكرية، إذا أردنا إعادة عرضها يجب أن ندفع مبالغ طائلة من جديد، ولفترة زمنية محددة، حتى القنوات الخاصة الكبيرة التي يتوافر لها التمويل لا تجرؤ على مجرد التفكير في إعادة التعاقد عليها وعرضها، هذه مشكلة وليس لها حل في المستقبل القريب.
هل حققت سناء منصور كل ما تتمنى؟
لا أحد يحقق كل ما يتمنى، لأن الدنيا ليست جنة، ولكن بشكل كبير نعم، وسعيدة لأنني أنشأت جيلاً محترفاً تسلم الراية.


«أفراح إبليس».. حكاية «الصعيد المعاصر»وملف الإرهاب

$
0
0
القاهرة: «الخليج»
تواصل أسرة مسلسل «أفراح إبليس» تصوير الجزء الثاني من العمل، المقرر عرضه في الموسم الشتوي أي خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، حيث اضطر المخرج أحمد خالد أمين إلى تكثيف ساعات العمل، حتى يستطيع الانتهاء من التصوير واللحاق بالموعد المحدد لعرضه خلال الشتاء المقبل، خاصة أن الجزء الثاني من المسلسل يتكون من 60 حلقة، يتم تصويرها في 30 ساعة، بمعدل 30 دقيقة للحلقة، مشيراً إلى أنه انتهى تقريباً من تصوير ما يقرب من 15 ساعة، أي ما يعادل نصف المسلسل، وذلك خلال لقائنا به وبالكاتب مجدي صابر في هذه الجولة.
كاتب الجزء الثاني من «أفراح إبليس»، المؤلف مجدي صابر، يشير إلى أن العمل ليس له علاقة بالجزء الأول، سوى الشخصيات الرئيسية، حيث تأخذ الأحداث منحى جديداً تماماً، ويتناول قضايا مهمة تخص أهالي الصعيد، بالإضافة إلى أنها تضم قضية الإرهاب ضمن تفاصيل المسلسل، وهو الأمر الذي استدعى وجود شخصيات جديدة لم يكن لها وجود في الجزء الأول.
ويراهن السيناريست مجدي صابر، على نجاح الجزء الثاني، لافتاً إلى أن العمل يتناول العديد من قضايا وهموم الصعيد، بعيداً عن موضوعات الثأر وتجارة المخدرات، وغيرها من الموضوعات التقليدية، التي تم تقديمها في الدراما التلفزيونية عن الصعيد، طوال السنوات الماضية بشكل مستفيض.
من جهته يقول المخرج أحمد خالد أمين: الجزء الثاني يرصد واقعاً نعيشه حالياً في المجتمع، ويقدم الصعيد بكل ما فيه من مشكلات، ومن بينها ملف الإرهاب والجماعات المتطرفة وتنظيم «داعش» وخطورة استقطاب وتجنيد الشباب من قبل التنظيم؛ لغسل عقولهم لاعتناق أفكار التنظيم المتطرف، وتنفيذ مخططاته التدميرية.
ويضيف المخرج: لقد أصبح التطرف خطراً يهدد استقرار وتماسك المجتمعات، ولا بد من مواجهته بالفكر وتوعية الشباب، حيث إن الفن يلعب دوراً تنويرياً وتثقيفياً مهماً، ومن ثم فإنه ينبغي على الكتاب والمبدعين رصد الواقع بهمومه وقضاياه، وهو ما أحرص على تقديمه في أعمالي الفنية.
يلفت صابر، إلى أن الجزء الثاني من مسلسل «أفراح إبليس» يلقي الضوء على العديد من الصراعات، التي تشمل صراعات النفوذ والمال والسلطة والعادات والتقاليد وغيرها من المشاكل «.. مؤكداً أنه تم بالفعل الانتهاء من تصوير نحو 50% من مشاهد الجزء الثاني من المسلسل، موضحاً أن الأحداث تشهد مشاركة عدد من الشخصيات الجديدة، من بينها كل من الفنانين محمود عبد المغني، كمال أبورية، منة فضالي ومنى عبد الغني، إضافة إلى الشخصيات الرئيسية من الجزء الأول، ويجسدهم الفنانون جمال سليمان، وصابرين، وأحمد صفوت، وعبد الله مشرف، ومحمد الصاوي، وعفاف رشاد، وتامر ضيائي، ونادية رشاد، وضياء الميرغني، وماجد الشريف، وهنادي هاني مهني، والعمل من إنتاج لؤي عبدالله.
وحول موقفه من الأعمال الدرامية التي يتم تنفيذها على عدة أجزاء، خاصة بعد أن قدم مسلسل «سلسال الدم» في أربعة أجزاء، يقول مجدي صابر: نجاح تلك الأعمال يتوقف على مهارة الكاتب والخطوط الدرامية والأحداث المتلاحقة والإيقاع المناسب للأحداث. مشيراً إلى أنه يحرص على أن تتضمن كل حلقة من الحلقات التي يقوم بكتابتها أكثر من حدث.
وبشأن رأيه في ورش الكتابة ومدى استفادة صناعة الدراما منها، يلفت المؤلف إلى أن أغلب تلك الورش تقدم أعمالاً سطحية تفتقد العمق، وأن أغلب المشاركين فيها من الكتاب الشباب الذين لا يمتلكون الخبرات الكافية، مؤكداً أنه لا يمكن بحال من الأحوال أن تتوافق أفكار ثلاثة كتاب في عمل واحد على سبيل المثال، فلكل كاتب فكره الخاص به، وطريقة التناول التي تميزه عن غيره.
وحول صناعة الدراما حالياً، يوضح صابر أن الدراما التي قدمت خلال موسم رمضان الماضي، أفضل كثيراً من السنوات الماضية، لافتاً إلى أن أغلب الأعمال الدرامية التي تم تقديمها هذا العام تتميز بتقنية فنية متميزة، إلى جانب قرب الموضوعات التي تناولتها من الواقع المصري، فضلاً عن توجه عدد من مخرجي السينما للعمل في الدراما، ما انعكس بشكل إيجابي على الصورة التلفزيونية.
من جانبه يؤكد المخرج أحمد خالد موسى أن جميع الفنانين المشاركين في الجزء الثاني متفرغون تماماً للمسلسل، وأن ثلاثة منهم قد انتهوا تماماً من تصوير مشاهدهم، وهم الفنان كمال أبورية، وأحمد صفوت، ومحمود عبد المغني، وجاء انتهاء تصوير مشاهدهم مبكراً مقارنة ببقية فريق العمل، نتيجة بدء تصوير مشاهدهم في وقت سابق، وتحديداً في شهر فبراير/ شباط الماضي، قبل أن ينضم إليهم بقية فريق العمل، حيث حصل المسلسل بعدها على إجازة خلال شهر رمضان، ليستأنف المخرج التصوير بعد عيد الفطر بكامل فريق العمل، وينتهي بالفعل من تصوير نحو نصف الأحداث، وسط توقعات بالانتهاء من جميع مشاهد العمل في سبتمبر/ أيلول المقبل، ليكون المسلسل جاهزاً للعرض في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، حيث سيتم عرض ال 60 حلقة دفعة واحدة وليس على أجزاء.
يذكر أن الجزء الأول من مسلسل «أفراح إبليس»، قدم في العام 2009، وكتبه الكاتب الراحل محمد صفاء عامر، وأخرجه المخرج الراحل سامي محمد علي، ولعب بطولته الفنان جمال سليمان، والفنانة عبلة كامل، وأحمد سعيد عبد الغني، وريهام عبد الغفور، وسماح السعيد، وأحمد صفوت، وهبة مجدي، ودينا فؤاد، وياسر فرج، ودارت أحداثه حول رجل أعمال من الصعيد وتربطه علاقة قوية بأحد الشخصيات المهمة في القاهرة، فتوجد بينهم مصالح مشتركة، ولوجود هذه المصالح يحصل رجل الأعمال على دعم قوي ما يسهل له عمل مصنع حديد وصلب، ليصبح هو المسؤول الوحيد عن الحديد في البلد.

يعشقون الشهرة ويجهلون المهنة

$
0
0
مارلين سلوم
مرة جديدة يعود موضوع «الرقابة» إلى الواجهة، ويعود الصراع بين مطالب بوجودها، وبين معارض لها وبشدة، بحجة أنها نوع من الحجر على الفكر وحرية الرأي، أو بالأحرى حرية المشاهدة.
ربما يفاجأ البعض حين نقول إن الحجر على حرية المشاهدة التلفزيونية، يكون مطلباً ضرورياً، حين يتحكم بالشاشة أشخاص يعشقون الشهرة، ويجهلون المهنة. عينهم على الأضواء وإثارة الجدل، ليتحدث عنهم الجميع ويصير اسمهم «الأكثر تداولاً على مواقع التواصل»، ولا يعيرون أي اعتبار لأصولٍ أو قيمٍ أو رسالةٍ إعلامية وواجب ودور ومسؤولية يحملها المذيع على عاتقه تجاه المشاهدين والمجتمع.
حالة الانفلات على الهواء، وتعدد القنوات والبرامج، والرغبة الجامحة لدى بعض المذيعين والمذيعات في «التميز» ولفت الأنظار إليهم، وسط الزحام والفوضى، سمحت لفئة منهم التحكم بالشاشة وجعل الاستوديو منصة للانفلات. هكذا يلفتون الأنظار، وهكذا يتميزون من وجهة نظرهم، ويجعلون «الحرية» و«الجرأة» مظلة يحتمون بها من مطر الانتقادات.
للأسف، محسوبون هم على الإعلام، ويصلون إلى كل البيوت لأن هناك أصحاب قنوات ومسؤولين يسمحون لهم بالظهور على الشاشة، وطرح أفكارهم كما يشاؤون بلا أي معيار أو حساب. ولماذا يرسمون خطوطاً، وينضبطون تحت سقف القانون والخط الأحمر، طالما أن «الوقاحة» تدر أموالاً، وتصير القناة والبرنامج والمذيع أو المذيعة حديث الساعة والأكثر متابعة على المواقع؟
مذيعة تستضيف امرأة متزوجة وعشيقها، ليحكيا قصتهما ويبررا خيانتهما، بحجة أن «الزوج بلا شخصية» ويرفض الطلاق، ووالد المرأة ظالم! ومذيعة تقدم حلقة عن المخدرات، وتمثل كيف يتم تعاطيها رداً على تحدي أحد المشاهدين لها، وتأكيداً على أن برنامجها يقدم للمشاهدين ما لا يجرؤ الآخرون على تقديمه. وثالثة تمثل دور الحامل لتتحدث عن «الأم العازب»، التي يحق لها أن تحمل خارج إطار الزواج في الغرب، والهدف من الحلقة «توعية» المجتمع في بلدها على تقبل الفكرة!
ألا يجب أن تكون هناك رقابة؟ ألا يحق لأي مرجع مسؤول محاسبة المذيعة أو المذيع والقناة على ما يقدمونه طالما أنهم لا يملكون رقابة ذاتية تردعهم عن المتاجرة بالناس وبالفضائح ليكسبوا شهرة وأموالاً؟ لو كان كل إعلامي يتصرف بمسؤولية ويحاسب ذاته قبل أن يحاسبه الآخرون، هل كان للأجهزة الرقابية أي دور تقوم به؟ طبعاً لا.
فرق كبير بين من يريد التوعية وتسليط الضوء على مشكلة في المجتمع، وبين من يروّج لنفسه بطلاً مغامراً، ويسعى إلى الفضائح والاستفزاز، وآخر همه القضية التي يتناولها وكيفية معالجتها وتقديمها بأسلوب علمي وإعلامي راقٍ. فرق كبير بين من يستغل مشاكل الناس ليلمّع صورته هو ويصير اسمه على كل لسان، وبين من ينبش المشاكل ليجد لها علاجاً أو حلاً، أو يذهب إلى عمقها فيفهم أسبابها وأضرارها.
لو أن الرقابة الذاتية مفعّلة لدى فئة ممن يظهرون على الشاشة، لما صفقنا لنقابة الإعلاميين في مصر التي اتخذت إجراءات حاسمة بوقف مذيعين عن العمل لشهر أو ثلاثة، ولما كان للمجلس الأعلى للإعلام أي مبرر لوجوده أصلاً، ولكانت الشاشات كلها منبراً لطرح القضايا بمسؤولية، دون خوف من رقيب من جهة، ودون قلق من قلة أدب وقلة وعي مذيع من جهة أخرى.

marlynsalloum@gmail.com

مجدي صابر يكتب 12 ساعة يومياً في المقهى المفضل

$
0
0
القاهرة: «الخليج»
**أكد الكاتب مجدي صابر أنه متفرغ حالياً لكتابة بقية أحداث الجزء الثاني من مسلسل «أفراح إبليس»، للنجم السوري جمال سليمان، من إنتاج لؤي عبد الله، وإخراج أحمد خالد أمين، بعد الانتهاء من الجزء الأول من مسلسل «عائلة الحاج نعمان» المكون من 60 حلقة، حيث قام بتسليم جهة الإنتاج 30 حلقة من المسلسل، مشيراً إلى أنه يقضي 12 ساعة يومياً في الكتابة، في أحد «كافيهات» مدينة نصر، بالقرب من بيته، وهو المكان المفضل لديه، والذي يواصل فيه دائماً كتابة السيناريو والحوار للأغلبية العظمى من أعماله.
أحمد شفيق مخرج «عائلة الحاج نعمان»، يقوم حالياً بترشيح بقية الفنانين المشاركين في المسلسل، ومعاينة أماكن التصوير، استعداداً لبدء العمل خلال شهر أغسطس/‏آب الجاري. يشارك في البطولة كل من صلاح عبد الله، ولقاء الخميسي، وأحمد بدير، وصفاء الطوخي، ومي كساب، من تأليف مجدي صابر، وإنتاج صادق الصباح، وإخراج أحمد شفيق.
أما «أفراح إبليس 2»، فيشارك في بطولته بجانب جمال سليمان، محمود عبد المغني وصابرين ومنة فضالي وإيمان العاصي وأحمد صفوت وكمال أبو رية ومحمود الجندي وعفاف رشاد وتامر ضيائي ونادية رشاد وضياء الميرغني، وإخراج أحمد خالد أمين.
** يومان فقط هما السبت والأحد من كل أسبوع، ستظهر خلالهما الفنانة رانيا محمود ياسين في العاشرة مساء، لتقديم برنامج «مساء العاصمة» عبر قناة «العاصمة» الفضائية التي انضمت إليها مؤخراً بعد أن غادرت قناة «LTC» التي كانت تقدم على شاشتها برنامجاً بعنوان «رانيا والناس».
يذكر أن آخر تواجد فني للفنانة كان من خلال مسرحية «مغلق لدواعش أمنية»، من بطولتها وأيمن منصور وماجد القلعي والمطرب عصام إسماعيل وعدد من الوجوه الجديدة، تأليف خالد مهران، وريما عبد العزيز، وإخراج خالد مهران.
** تعود شبكة قنوات «الحياة» بأكثر من 5 برامج جديدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأوضح المسؤولون في الشبكة أن «الحياة 2» عاودت مؤخراً البث بعد دفع المديونية المتبقية للشركة المصرية للنايل سات، حيث كان انقطع بثها مع عدد من قنوات الشبكة أول يوليو/‏تموز الماضي، إلا أن «الحياة الحمراء» عاودت البث منذ أسبوع، وتأجلت عودة بث «الحياة 2» لحين دفع بقية المديونية، مؤكدين أن الإدارة تجهز لعودة برامج الهواء قريباً، في مقدمتها برنامج «التوك شو» الرئيسي للقناة «الحياة اليوم» الذي يقدمه الإعلاميان لبنى عسل وتامر أمين.
** انتهت الفنانة نهى عابدين من تصوير 10 أيام في دورها بمسلسل «الشارع اللي ورانا» مع المخرج مجدي الهواري، داخل الديكور الرئيسي للعمل في أحد بلاتوهات مدينة السينما بالهرم، بعدما التحقت بفريق العمل مؤخراً، ليتبقى لها 25 يوم تصوير، من المنتظر أن تصور خلالها ما يقرب من 77 مشهداً.
المسلسل تأليف حاتم حافظ، بطولة فاروق الفيشاوي ودرة ولبلبة ونسرين أمين وأحمد حاتم وهند عبد الحليم، ويناقش قصة حقيقية من واقع المجتمع، وهي تواجد إحدى الأرواح في المنزل بعد الوفاة، وهذا المنزل تسكن فيه أسرة من 5 أشخاص.
** بعد زواج استمر 10 سنوات، أكد مصدر مقرب من المطربة والإعلامية منى عبد الغني، أنها انفصلت خلال الأيام القليلة الماضية عن زوجها رجل الأعمال محمد قورة، بعد أن اتفق الطرفان على الانفصال في هدوء بعيداً عن أعين الصحافة والإعلام.
منى عبد الغني تواصل تقديم برنامجها «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، كما تستعد للعودة إلى الغناء مجدداً بطرح ألبوم انتهت من تسجيل أغانيه بالكامل، وتتعاون فيه مع الشاعر الغنائي بهاء الدين محمد، كما تعاقدت على الجزء الثاني من مسلسل «أفراح إبليس» بعد ظهورها رمضان الماضي بمسلسل «الحساب يجمع» مع النجمة يسرا.

نقابة الإعلاميين في مصر تكشر عن أنيابها للمذيعين

$
0
0
القاهرة: «الخليج»
أكد الإعلامي الكبير حمدي الكنيسي، نقيب الإعلاميين، أن اجتماع مجلس النقابة الأخير ناقش تقريراً أعدته الإعلامية نادية مبروك، رئيس لجنة الرصد والمتابعة بالنقابة، بشأن تجاوزات حدثت على شاشات بعض القنوات الفضائية الفترة الماضية، من بعض مقدمي برامج الهواء، والتي تستدعي اتخاذ النقابة إجراءات مناسبة وفقًا لما أقره قانون إنشاء النقابة، لوقف هذه التجاوزات ومنع تكرارها وضبط الفوضى الإعلامية على الشاشات المصرية، سواء الخاصة، أو الرسمية التابعة للدولة.
وأشار الكنيسي إلى أن النقابة اتخذت مجموعة من القرارات الرادعة، فيما يخص كل واقعة على حدة، حيث تم إيقاف المذيعة ريهام سعيد، لمدة ثلاثة أشهر، بسبب التجاوز الذي وقع بحلقة من برنامجها «صبايا الخير» المذاع على قناة «النهار»، عندما استضافت سيدة متزوجة وعشيقها، وقاما بعرض قصة خيانتها لزوجها مع هذا الرجل، حيث أشارت النقابة أن ذلك يُعد استغلالًا لحالة شاذة في المجتمع المصري بما يتنافى مع المعايير المهنية والأخلاقية، وأنها لم تكن الواقعة الأولى لمقدمة البرنامج ريهام سعيد، التي دأبت على تقديم مثل هذه الحالات «الشاذة» في المجتمع، بهدف استغلالها إعلاميًا، قررت النقابة وقفها لمدة ثلاثة أشهر، وتم إخطار إدارة فضائية «النهار» بالقرار، مع التوصية بتنفيذه حتى لا تكون القناة شريكًا في المسؤولية.
أما فيما يخص برنامج «دودو شو» المذاع على نفس قناة «النهار»، والذي تقدمه المذيعة، دعاء صلاح، التي ظهرت فيه بملابس غير لائقة، حيث قامت بإخفاء «وسادة» أسفل ملابسها، لتبدو وكأنها حامل بحلقة قدمتها بعنوان «أشتري راجل»، مستوحاة من فكرة فيلم «بشتري راجل»، وناقشت الحلقة فكرة المرأة التي يمكن أن تصبح أماً، دون أن يكون هناك رجل في حياتها، وهو المصطلح الذي يطلق عليه «Single Mother»، بحيث تصبح المرأة هي الأب والأم في وقت واحد، عن طريق الاتفاق مع رجل لغرض الحمل فقط، وذلك مقابل الحصول على مبلغ مالي ثم ينفصلان، وقالت خلال الحلقة: (إن هذا الأمر في الخارج سهل جدًا عن طريق الذهاب لبنوك المتبرعين وتلقيح السيدة لتصبح «Single Mother» دون ما حد يوجع دماغك، مثلما يحدث في مجتمعنا هنا الذي يحور الأمور).
مجلس نقابة الإعلاميين أكد أن هذا يُعد تجاوزًا أخلاقيًا ومهنيًا في الترويج لمثل هذه الأفكار غير الأخلاقية والغريبة عن مجتمعنا، والتي تهدم وتُحطم كيان الأسرة المصرية، كما اعتادت مقدمة البرنامج أن تفعل أمورًا غريبة ومثيرة للجدل في برنامجها، لذا قررت النقابة وقفها لمدة ثلاثة أشهر، وتم إخطار إدارة فضائية «النهار» أيضاً بالقرار، مع التنبيه على إدارة القناة بضرورة تنفيذ القرار حتى لا تكون شريكًا في المسؤولية، كما أشار التقرير الذي تم إرساله إلى فضائية «النهار» أنه يحق للمذيعتين التقدم للنقابة بتظلم من العقوبة في مدة أقصاها 15 يوماً من تاريخ إقرار العقوبة.
من جهتها أشارت الإعلامية نادية مبروك، رئيس لجنة الرصد والمتابعة بالنقابة، في تقريرها إلى تجاوز حدث على الهواء من ضيفي برنامج «انفراد»، المذاع على قناة «العاصمة» الفضائية، والذي يقدمه الدكتور سعيد حساسين، من تبادل للسباب وإشهار أحد الضيوف للحذاء في وجه الآخر، ما يمثل تجاوزًا مهنيًا وأخلاقيًا، لذا قررت النقابة توجيه إنذار لمقدم البرنامج سعيد حساسين وإدارة قناة «العاصمة»، بانتقاء الضيوف وعدم الدخول في ملاسنات ومشاحنات أو القيام بأفعال مشينة على الهواء، محذرة من أن تكرار مثل هذه التجاوزات يُعرض مقدم البرنامج للإيقاف لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
وأضاف تقرير النقابة بالنسبة للتجاوز الذي حدث ببرنامج «صح النوم» المذاع على قناة «LTC» الذي يقدمه الإعلامي محمد الغيطي، من توجيه اتهامات لوزارة الزراعة ومسؤولين فيها بالفساد بدون مستندات ودون سند قانوني، مما يُعد تجاوزًا مهنيًا وأخلاقيًا جسيماً، تقرر توجيه إنذار للمذيع وإدارة القناة بعدم تكرار مثل هذه التجاوزات، ما يُعرض مقدم البرنامج للإيقاف لمدة ثلاثة أشهر. أما المجلس الأعلى للإعلام، فأصدر قراراً بوقف برنامجه لمدة شهر، وتوجيه إنذار للقناة. ويعتبر «الغيطي» هو المذيع الثاني بهذه القناة الذي يصدر تجاهه قرار مؤقت بمنع الظهور، كما يعتبر ذلك هو الإنذار الثاني للقناة خلال 10 أيام، حيث كانت مذيعة برنامج «المشاغبة» أو ما يطلق عليها إعلامياً «مذيعة الهيروين» أول المستبعدين من الظهور مؤقتاً، بعد قرار من نقابة الإعلاميين بوقفها 3 أشهر.
من جانبه أكد الإعلامي حمدي الكنيسي أن نقابة الإعلاميين ستتصدى بكل قوة لمثل هذه التجاوزات، وتلك التي شاعت وانتشرت في الفضائيات المصرية خلال السنوات الأخيرة، دون مانع أو رادع، حتى يتم تنقية الإعلام المصري منها ومنعها تماماً، حتى تتمكن النقابة من ضبط المشهد الإعلامي الذي ينزلق إلى تجاوزات يدفع المجتمع المصري بأكمله ثمنها غاليًا.
وكان كل من المجلس الأعلى للإعلام، ونقابة الإعلاميين، وفي تعاون مشترك بينهما، اتخذ قرارات في أقل من شهر، بإيقاف 5 مذيعين ارتكبوا مخالفات ببرامجهم. كما تلقت لجنة شكاوى المجلس شكوى ضد الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسؤوليتي» بقناة «صدى البلد» مقدمة من وزارة التموين، بعد عدم تمكن المتحدث الرسمي للوزارة من الرد على شائعات واتهامات خاصة باحتياطي التموين، وإصرار موسى على إعطاء حق الرد للوزير فقط، كما تلقى المجلس شكوى ضد برنامج «3 في 1» المذاع على قناة «on E» بعد استضافة مقدمته الفنانة شيماء سيف، المذيع شريف مدكور، وتناول الحوار إيحاءات غير مقبولة.

أحمد حلمي بين التراجيديا والكوميديا على osn

$
0
0
** 1000 مبروك
إخراج: أحمد نادر جلال
تأليف: خالد ومحمد دياب
بطولة: أحمد حلمي، ليلى عز العرب، محمد فراج، أمير صلاح وسارة عبد الرحمن
قصة الفيلم مقتبسة من الفيلم الامريكي Groundhog Day الذي تدور أحداثه في إطار كوميدي فانتازي حول استيقاظ شخص صباح كل يوم ليمر بعدة مواقف مختلفة، ثم عندما يخلد إلى النوم ليلاً، ويستيقظ صبيحة اليوم التالي يجد فجأة أنه يعيش نفس اليوم الذي قضاه أمس، حيث يعيد اليوم تكرار نفسه بأحداث مختلفة، فهنا يجد البطل نفسه محاصراً في يوم واحد فقط من حياته لا يستطيع الفرار منه. السبت الساعة 22:00 بتوقيت الإمارات على «ايه أر تي أفلام 1».
** مسجون ترانزيت
إخراج: ساندرا نشأت
تأليف: وائل عبد الله
بطولة: أحمد عز، نور الشريف، صلاح عبدالله، إيمان العاصي، محمود البزاوي، محمد أبو داود وأحمد جمال سعيد.
تدور أحداث الفيلم حول لص محترف يتم القبض عليه خلال عملية سرقة قتل فيها اثنان ويحكم عليه بالسجن المؤبد لكن مزورا محترفا ينتحل صفة مسؤول أمني يخرجه من السجن بعد إقناعه بتقديم خدمة وطنية يقتل فيها جاسوساً إسرائيلياً قبل أن يكتشف الحقيقة عقب عودة المزور إليه بعد سنوات طالبا منه القيام بمهمة جديدة. يعرض الإثنين الساعة 22:00 بتوقيت الإمارات على «ايه أر تي أفلام 1».
** إكس لارج
إخراج: شريف عرفة
تأليف: أيمن بهجت قمر
بطولة: أحمد حلمي، دنيا سمير غانم، ياسمين رئيس، ناهد السباعي، إيمي سمير غانم، محمد شاهين وإبراهيم نصر.
يتناول الفيلم مأساة شاب رسام يعاني من البدانة المفرطة، الأمر الذي يسبب له مشاكل مع الفتاة التي يحبها ومع أصدقائه، فيضطر للجوء إلى خاله الذي يحاول مساعدته، فتتطور الأحداث بشكل كوميدي. يعرض الأربعاء منتصف الليل بتوقيت الإمارات على قناة «إيه أر تي أفلام 1».
** بين الأطلال.. اذكريني
قصة: يوسف السباعي
إخراج: عز الدين ذو الفقار
بطولة: فاتن حمامة، عماد حمدي، صلاح ذو الفقار، فؤاد المهندس، خيرية أحمد، صلاح نظمي ويوسف فخر الدين
تقع طالبة الجامعة منى في حب الكاتب والمؤلف محمود والذي كانت من عشاق رواياته قبل أن تلتقيه، ورغم أنه متزوج ويكبرها بالعديد من السنوات، إلا أنه يعشقها بجنون. زوجته مريضة بالقلب، تحول دون اتخاذه القرار الجريء بطلاقها والزواج من منى التي تضطر إلى الموافقة على الزواج من رجل لا تحبه، تحت ضغط من أهلها، وتسافر معه خارج مصر. ترزق بطفل وتعود مع أسرتها إلى وطنها، فتعلم بأن محمود أصيب بحادث سير وحياته بخطر، فيخيرها زوجها بينه وبين أسرتها.

Viewing all 1199 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>