Quantcast
Channel: فضائيات وفنون
Viewing all 1199 articles
Browse latest View live

65 مليون جنيه عوائد 21فيلماً في 120يوماً

$
0
0

القاهرة: «الخليج»
حصاد السينما هذا العام كان متنوعاً، 21 فيلماً استمر وجودها في دور العرض 120 يوماً، خلال النصف الأول من 2017، حققت 65 مليون جنيه. بعض هذه الأفلام حقق نجاحاً كبيراً، وبعضها الآخر حقق نجاحاً متوسطاً، بينما سقطت فئة في هاوية شباك التذاكر، لتثبت السينما قاعدتها القديمة التي تؤكد أنها دائماً في حالة متغيرة، وأن «لعبة السوق السينمائي» تختلف في كل مرحلة وأيضاً في كل موسم، والأرقام تتكلم وتثبت.
}} كانت بداية 2017 مبشرة إلى حد كبير مع طرح فيلم «مولانا» بطولة النجم عمرو سعد، قصة وحوار الكاتب الكبير إبراهيم عيسى، سيناريو وإخراج مجدى أحمد علي، إذ تفوق الفيلم على جميع أفلام موسم بداية العام ومنتصفه، وحقق ربحاً كبيراً تجاوز ال13 مليون جنيه، تصدر بها النصف الأول من العام وليس الموسم فقط.. نجاح فيلم «مولانا» حمّس عدداً من المنتجين على الدفع بأفلامهم، ودخل المنافسة 3 أفلام هي «ياباني أصلي» بطولة أحمد عيد وإخراج محمود كريم، و«القرموطي في أرض النار» بطولة أحمد آدم، إخراج أحمد البدري، و«فين قلبي» بطولة مصطفى قمر، إخراج إيهاب راضي، واستطاع «ياباني» و«القرموطي» تحقيق نجاحات ملحوظة في الشباك إذ حقق الأول إيراداً وصل ل7 ملايين ونصف المليون، والثاني 6 ملايين ونصف المليون، وأخفق مصطفى قمر في تحقيق ربحاً كبيراً إذ بلغ إجمالي إيراده مليوني جنيه.
}} في يوم 25 يناير 2017 طُرح فيلما «آخر ديك في مصر» بطولة محمد رمضان، تأليف أيمن بهجت قمر، إخراج عمرو عرفة، و«القرد بيتكلم» بطولة عمرو واكد وأحمد الفيشاوي إخراج بيتر ميمي، ونافسا معاً على أرقام الشباك في منافسة قوية انتصر فيها «القرد» على «الديك»، ليحقق الأول 11 مليوناً ونصف المليون، والثاني 8 ملايين و700 ألف جنيه، وبعدهما شهدت دور السينما (عرض أول) بطولة مطلقة للفنانة أيتن عامر بفيلم «يا تهدي يا تعدي» بطولة محمد شاهين، إخراج خالد الحلفاوي، وأيضاً عُرض فيلم «يوم من الأيام» بطولة محمود حميدة، تأليف وليد يوسف، إخراج محمد مصطفى، وسار الفيلمان على مسافة واحدة في تحقيق ربح ضعيف، ففيلم أيتن عامر حقق 600 ألف جنيه، وفيلم محمود حميدة 400 ألف.
}} في «عيد الحب» تم الدفع بفيلم «باشتري راجل» بطولة النجمة نيللي كريم، محمد ممدوح، إخراج محمد علي، وحقق نجاحاً مقبولاً، حيث بلغ إيراده 5 ملايين و260 ألفاً، ثم طُرح فيلم «علي معزة وإبراهيم» إخراج شريف البنداري، وحقق 250 ألفاً، وقبل حلول موسم الربيع السينمائي شهدت دور العرض طرح فيلم «ممنوع الاقتراب أو التصوير» بطولة النجمة ميرفت أمين، يسرا اللوزي، بيومي فؤاد، إخراج روماني سعيد، ولم يحقق الفيلم نجاحات في السينما؛ إذ بلغ إجمالي إيراده 500 ألف جنيه.
}} في الأسبوع الأخير من مارس/ آذار الماضي، ومع حلول فصل الربيع طُرحت 10 أفلام سينمائية جديدة، تم الدفع بهم على 3 مراحل، من أواخر مارس وحتى منتصف إبريل/ نيسان، أولها «أخلاق العبيد» بطولة خالد الصاوي ويسرا اللوزي وسلوى محمد علي وسارة سلامة، إخراج أيمن مكرم، وحقق في شباك التذاكر رقم 900 ألف، وفيلم «بترا بوابة الزمن» تأليف مي مسحال، وإخراج عثمان أبو لبن، و«سكر برة» بطولة خالد عليش، وحامد الشراب، وندى رحمي، إخراج أحمد عبد الله صالح، تلك التجربتان أخفقتا فالفيلم الأول حقق 115 ألفاً، والثاني 40 ألفاً.
}} بعد طرح الأفلام الثلاثة بأسبوع استقبلت دور العرض 3 أفلام أخرى هي «بنك الحظ» بطولة أكرم حسني، محمد ممدوح، حسام داغر، محمد ثروت، بيومي فؤاد، إخراج أحمد الجندي، و«عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به الأمر إلى المهزلة» بطولة أحمد فتحي ومحسن منصور ومحمد سلام وبيومي فؤاد ومحمد ثروت، إخراج شادي علي، و«تعويذة تو» بطولة شيماء سيف، محمد ثروت، إخراج محمود سليم، ثم طُرح «يجعله عامر» بطولة أحمد رزق وبيومي فؤاد والمطربة الشعبية بوسي، إنتاج أحمد السبكي، وإخراج شاد علي، و«مش رايحين في داهية» بطولة بشرى، ومي سليم، ونبيل عيسى، وإخراج أحمد صالح، و«على وضعك» بطولة المطرب أحمد سعد، نسرين أمين، لطفي لبيب، سامي مغاوري، حسن عبد الفتاح، إخراج سارة توفيق، وأخيراً فيلم «فوبيا» بطولة عمرو رمزي، رندا البحيري، رامي غيط. تصدر موسم الربيع بالكامل فيلم «بنك الحظ» ب4 ملايين و400 ألف، وهو رقم ضعيف جداً، لكنه يعدّ الأعلى في الموسم، وتلاه فيلم «يجعله عامر» بمليون و700 ألف، وحقق فيلم «المهزلة» نفس الرقم، وحقق «على وضعك» 600 ألفاً، و«مش رايحين في داهية» 211 ألفاً، و«تعويذة تو» 150 ألفاً، و«فوبيا» 27 ألفاً.


«صانعو التاريخ».. بصمات وشخصيات مهمة على osn

$
0
0
}} إنسايد لوك
Inside Look
تقديم: ديانا رزق
برنامج مميز يدخل إلى حياة المشاهير الخاصة، وإلى ذكرياتهم وعائلاتهم ويتوغل في تفاصيلها، ويستعرض أمامنا صورة من خلف الكاميرا والكواليس وعالم الأضواء والشهرة. الجمعة الساعة 19:00 بتوقيت الإمارات على قناة «اليوم».
}} ريلاكس
Relax
النوع: برنامج منوعات
تقديم: تمار أفاكيان
استراحة فنية، ومشوار ممتع في حياة فنان، سواء كان مطرباً، أو موسيقياً، أو شاعراً، أو ممثلاً. يستضيف «ريلاكس» النجوم في لقاء في الهواء الطلق، ويجري معهم حواراً بسيطاً وعميقاً، حاراً وهادئاً، مرحاً ومزعجاً أحياناً. ويدور الحديث في الفن والمشوار الطويل، مع ألم الفشل ولذّة النجاح. الخميس الساعة 19:00 بتوقيت الإمارات على قناة «اليوم».
}} المنزل
المنزل تحقيق لرؤية معينة وترجمة لمفاهيم صاحبه الجمالية. ويأخذنا البرنامج في كل حلقة في رحلة في عالم العمارة والتأثيث والهندسة المعمارية، ويستعرض نماذج من بيوت متميزة في أوروبا، والبلدان العربية. الجمعة الساعة 21:00 بتوقيت الإمارات على قناة «اليوم».
}} عيون بيروت
النوع: برنامج منوعات
تقديم: ريتا حرب وليليان ناعسي
يتناول البرنامج مواضيع من الحياة اليومية، يناقشها ضيوف الاستوديو، وتتخلله مفاجآت عدة، وريبورتاجات خارجية، ومحاور متنوعة تشمل الثقافة والصحافة والأدب والغناء والمسرح، وكل مجالات الإبداع الأخرى. يعرض مباشرة الساعة 17:00 بتوقيت الإمارات، والإعادة الساعة 00:30 بعد منتصف الليل على قناة «اليوم».
}} صانعو التاريخ
فريق العمل: شيماء سبت، محمد الصفار، مريم زيمان، يوسف بوهلول، حسين الرفاعي، وغيرهم
تأليف: أمين صالح
إخراج: محمد سلمان
يقدم «صانعو التاريخ» شخصيات صنعت التاريخ، سواء في العالم العربي، أو الغربي، وتركت هذه الشخصيات أثراً مهماً، وأحياناً غيرت مسار الأحداث. وفي كل حلقة يستعرض شخصية معينة، وأهم ما أنجزت وما تركت من أعمال وأفكار. يعرض «صانعو التاريخ» يومياً الساعة 22:00 بتوقيت الإمارات على قناة "الصفوة.

راية الخنبشي: لا نجاح للمذيع بلا معدّ برامج محترف

$
0
0

مسقط: «الخليج»

رغم أن الفضل الأكبر في نجاح أي برنامج يعود إلى معديه، إلا أنهم في الأغلب، يبقون نجوماً مجهولين خلف الكواليس، ولا يتم تسليط الأضواء عليهم، ورغم أن أسماؤهم تذكر دائماً في شارة البرامج، إلا أن الناس لا يلتفتون إلا لنجمهم الأول، وهو مقدم البرنامج. في هذا الحوار نتعرف أكثر إلى معدة البرامج في تلفزيون سلطنة عمان، راية بنت مسعود الخنبشي، التي تعشق السفر، والقراءة، والمشاركة في الأعمال التطوعية. بدأت عملها كمعدة من خلال برنامج «قهوة الصباح»، وانطلقت بعده لتتألق في إعداد برامج كثيرة.. المزيد عنها، وعن المهنة في هذا الحوار..

} متى بدأت عملك في مجال الإعداد التلفزيوني، وما هي أبرز محطاتك؟
- عملت في بداية مشواري في برنامج صباحي منوع تحت عنوان «قهوة الصباح»، ومن خلاله اكتسبت خبرة، وتعرفت إلى الإعلاميين من مختلف الجهات الحكومية، والخاصة. كما كنت على اطلاع دائم بما يحدث في السلطنة من فعاليات وأنشطة ثقافية، وفنية، حيث إننا كنا نسعى لتغطية هذه الفعاليات. إضافة إلى عملي في بعض البرامج الوطنية، كالأيام المفتوحة في اليوم الوطني، وبرامج عيدي الفطر والأضحى، وتغطية انتخابات مجالس البلدية، وانتخابات الشورى. ولي تجربة رائعة في العمل ببرنامج «المجهر»، فهو علمي يُعنى بكل ما هو جديد في عالم التقنية، والطب، والبيئة. وآخر البرامج التي عملت فيها كان «الفن السابع»، الذي انطلق منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول 2016 واستمر دورتين برامجيتين، ولكن عملي في هذا البرنامج أكسبني الكثير من الخبرات والمهارات، وأهمها تواصلي المستمر مع إخوتي المخرجين من دول الخليج العربي، حيث يتضمن البرنامج فقرة عن الأفلام الخليجية، وسرد قصصها، مع عرض لقطات منها، وكان بالنسبة إلي تجربة غنية جعلتني على اطلاع بكل ما هو جديد في عالم السينما.
} يعمل معدو البرامج غالباً في الظل، وينسب نجاح أي برنامج لمقدم العمل فقط.. ألا يضايقك ذلك؟
- دائماً ما يكون المذيع في الواجهة، أو كما يقال في وجه المدفع، السلبيات والإيجابيات تحسب لهم، ولا ينظر للمعد أو المخرج، مع أن المعد هو المسؤول الأول عن محتوى البرنامج، من معلومات، ونص، ومواد مرئية. لا يضايقني بالطبع نجاح المذيع، لأن كل منا يكمل الآخر، فلا نجاح للمذيع من دون معد برامج محترف قادر على صناعة قصة مشوقة، ولا نجاح للمعد من دون مذيع جيد يستطيع إيصال الكلمة المكتوبة ويترجمها بمشاعره، وبالطبع لا يمكن نسيان دور مخرج العمل الذي يدير كل شيء من البداية وحتى النهاية.
} ما هي أهم شروط النجاح في هذا العمل؟
- إذا لم تكن قارئاً نهماً، فليس لك نصيب من النجاح في مجال الإعلام، إذ من أساسيات العمل الإعلامي الاطلاع الدائم والمستمر، والقراءة في جميع المجالات، كي تكون لك خلفية معرفية عن كل ما تناقشه من قضايا حياتية، كما أن القراءة تنمي لغتك اللفظية والكتابية وتوسع مداركك وتجعل من خيالك أكثر خصوبة، وقدرة على الإبداع.
} هل تفكرين في خوض تجارب أخرى غير الإعداد التلفزيوني؟
- نعم، عملت كمساعد مخرج في برنامج «الفن السابع» وفي برامج أخرى، وأيضاً عملت كفنية متابعة برامج وفنية إنتاج في عدة برامج وأغان وطنية، وبرأيي أنه من المفترض أن يعمل الإعلامي في أكثر من مجال لكي يكتسب الخبرة والمعرفة الجيدة في مجال عمله.
} ما الصعوبات التي يواجهها معد البرامج؟
- من أهم الصعوبات التي واجهتها، ويواجهها أغلب العاملين في البرامج المباشرة، هي اعتذار ضيف البرنامج في آخر لحظة، أو أن يتم استبدال الضيف بآخر قبل فترة محدودة، فيذهب كل عملك البحثي عن الضيف السابق من دون جدوى ويكون لديك فترة بسيطة جداً لتجمع المعلومات عن الجديد، وتتأكد منها وتعد الأسئلة وغيرها.. باختصار يجب على المعد أن يكون مستعداً بشكل دائم لكل الاحتمالات. كما أنك كإعلامي يجب أن تواكب الأحداث العالمية، وتعرف ما يدور داخل البلد، وخارجه، لكي لا تكون في معزل عن العالم المحيط بك. والأهم أن المعرفة المستمرة يجب أن تلازمك كظلك، فالتقنية والعلوم في تطور مستمر، لذا يجب أن تعرف كل ما هو جديد، وكل ما يمكن أن تستخدمه في خدمة عملك.
} ما هي هواياتك بعيداً عن عملك؟
- من الهوايات التي أعشقها وأمارسها بشكل دائم، القراءة المتعددة، كما أحب السفر، والتعرف إلى ثقافات الشعوب، وأحرص دائماً على المشاركة في الأعمال التطوعية التي تقرب الإنسان من جميع فئات المجتمع. كما أفضل رياضة المشي على سائر الرياضات لأنها لا تقوي الجسد فقط، وإنما تعيد للنفس توازنها ورونقها، وتصفي الذهن من الأفكار السلبية..
} ما هي طموحاتك وأحلامك المستقبلية؟
- أتمنى التقدم والرقي لدولنا الخليجية، وأن يُثبت الإنسان الخليجي أنه قادر على العمل والعطاء في مختلف المهن، خاصة المرأة التي تعمل لتبني الأمم وتنشئ الأجيال الصغيرة القادمة، فبصلاح المرأة يصلح المجتمع، كما أتمنى أن أنشئ مكتبة صغيرة أبث من خلالها مبادرة لتشجيع الناس على القراءة، وتكون موجهة تحديداً للأطفال والناشئة.


سينتيا خليفة بطلة لأول مرة في رمضان

$
0
0
بعد تألقها بأدوار متنوعة قدمتها في الدراما اللبنانية، تطل الممثلة الشابة سينتيا خليفة في رمضان المقبل، بأول بطولة رئيسية لها، وذلك من خلال مسلسل «بلحظة» مع الفنان زياد برجي، تأليف نادين جابر، إخراج أسامة الحمد وإنتاج شركة «الصدى».
«بلحظة» يعتبر نقلة مهمة في حياة سينتيا الفنية، حيث يقدمها لأول مرة كبطلة، ما يشعرها بالسعادة والخوف في آن واحد. وتقول في هذا المجال إنها أحست بضغط كبير عندما بدأت تصوير المسلسل، حيث تغلب عليها إحساسها بالمسؤولية ورأت الأمر على أنه «استحقاق مهم في مشواري المهني».
الفنانة الشابة بدأت التمثيل مذ كان عمرها 11 عاماً، في المسلسل الكوميدي «عبدو وعبدو»، وانتقلت في عمر 17 عاماً إلى تقديم البرامج، لتعود بعدها مجدداً إلى التمثيل، وتتميز بأداء صادق، وعفوية بارزة. وبحسب سينتيا، فقد رفضت الكثير من العروض التمثيلية الكفيلة بتحقيق الانتشار لها، لأنها أرادت أن ترسم لنفسها خطاً تمشي عليه في طريق الفن، بغض النظر عن المغريات، وتكون معايير اختياراتها فيه مرهونة بقيمة المضمون ونوعية الدور.
تتابع سينتيا: إن الفنان الموهوب لا يستسلم للصعوبات التي يواجهها في مجال الفن، بل يكافح للوصول إلى أهدافه وتقديم ما يليق به وبطموحاته.

حسن يوسف.. من التاريخ إلى الحاضر

$
0
0
القاهرة: «الخليج»

يشارك الفنان الكبير حسن يوسف بعملين في رمضان، منتقلاً من التاريخ إلى الحاضر، حيث يشارك بالجزء الثاني من المسلسل التاريخي الديني «قضاة عظماء»، إنتاج شركة «صوت القاهرة»، ويؤدي دور أحد القضاة البارزين في إحدى قصص العمل، إذ تدور كل بضع حلقات حول قاضٍ كان له دور بارز في التاريخ الإسلامي. ويشارك في المسلسل مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم أحمد عبد العزيز، مجسداً دور القاضي ابن عين الدولة «شرف الدين أبو المكارم»، الذي تولى القضاء في مصر في حكم الدولة الأيوبية، والفنانة السورية سوزان نجم الدين بدور «ثريا»، الساحرة الشريرة المملوءة بالأحقاد على المجتمع، والتي كانت تلعب بأعصاب الناس وتستعين بمجموعة وسط الجمهور من الشعب ليثبتوا الثقة في قدراتها على شل شخص أو سخط آخر، ويجسد الفنان طارق دسوقي، شخصية «الملك الكامل» من عهد الدولة الأيوبية. يقوم بإخراج المسلسل السوري عبد القادر الأطرش.
يشارك أيضاً حسن يوسف بمسلسل «الضاهر» الذي يشهد عودة نجم الغناء محمد فؤاد للدراما بعد غياب أكثر من 6 سنوات، ويشارك في بطولة المسلسل رغدة وتامر عبد المنعم ومادلين طبر وإنجي شرف وفريال يوسف وعمر حسن يوسف وآخرون، تأليف تامر عبد المنعم، وإخراج ياسر زايد.


ومن الشباب نتعلم أحياناً

$
0
0
كثيراً ما نكون أقل واقعية مما ندعي، وننظر إلى الشباب باعتبارهم الفئة التي عليها أن تمشي في الخلف، وتتبع التعليمات، وتسلك دروب من هم أكبر سناً، «باعتبارهم القدوة». أما الواقعية فتقول إن ما يفعله الشباب في الفن عموماً، يفاجئ الكبار، ويثبت أنهم يسبقونهم إلى ميادين جديدة، ويفتحون أبواباً قد يخشى «الأكبر سناً» طرقها.
لم يعد هناك من ينتظر الفرصة لتأتي إليه، ولم يعد هناك من يضع يده على خده كأنه السندريللا المغلوبة على أمرها، إلى أن تصل الساحرة حاملة معها الحلول، فتتحقق الأحلام والمعجزات. الشباب اليوم يملك مفاتيح عدة، تسلّمها مباشرة من الوسائل الإلكترونية التي دفعته لتشغيل عقله والتعبير عن نفسه بمختلف الوسائل، ومن خلالها يجد نفسه في مواجهة العشرات، أو الآلاف من الناس، يقول ويقدم إبداعه الفني، وينتظر ردود الأفعال.
صحيح أن تلك الوسائل لا تفتح الأبواب عريضة أمام فرص العمل، لكنها تشعل شمعة في طريق البداية، وقد تتحول إلى مصباح، ويصير حاملها مشهوراً، وأفكاره معلنة، وناجحة. تلك المشاريع الفنية الصغيرة التي يطلقها هؤلاء الشباب على مواقع «يوتيوب» وغيرها، تصل بسهولة إلى الناس. هم لديهم أساليب مميزة للفت الأنظار، سواء عبر أغنية، أو برنامج، أو فيلم قصير. ودائماً نجد خفة الدم رفيقة كلماتهم، لأنهم يختارون التعبير عن أفكارهم بأسلوب سهل، وبسيط، وربما بلغة عامية.

مشاريع الشباب تصلح للمشاهدة، والاستماع، بل تتفوق على أعمال بعض من بلغوا مرحلة النجومية، وتربعوا على عرش الشهرة. يعرفون كيف يصلون إلى «الجمهور» ويلمسونه بصدق، لأنهم يتناولون قضايا شائكة وحساسة، فيها الكثير مما تعانيه مجتمعاتهم، ومما يعانونه هم أنفسهم. يحكون عن أزمات سياسية، وممارسات اجتماعية خاطئة، ويسخرون بطرافة من كل ظاهرة مرفوضة، أو ضعف في عمل غنائي، أو تلفزيوني، أو سينمائي. حتى «السينمائيون» الشباب، أفكارهم تخرج من كم العنفوان والحماس الذي يملكونه، والرغبة العارمة في تحقيق الذات والتطوير بأسلوبهم الخاص، فتولد أعمال جميلة قادرة على إبهارنا، وإن شابها بعض الأخطاء، وهذا أمر طبيعي.
هم نقاد ساخرون على طريقتهم، يلتقطون عيوباً في كل ما يرونه في الشارع، أو على الشاشة، أو في زملائهم، وعائلاتهم، وحتى في أنفسهم. بعضهم يعمل منفرداً، وبعضهم يشكل فرقاً. حتى أسماء الفرق الغنائية مثلاً تجدها مختلفة غير تقليدية، وهي منتشرة في دول عربية عدة، مثل مصر ولبنان وسوريا والأردن.. أسماء تعبّر عن حالة معينة، مثل: «نشاز»، «بند جزائي»، «مين»، «ولاد البلد»، «وسط البلد»، «مسار إجباري»، «كايروكي»، «مشوار» والمكتوبة بالأجنبية «مش وار» ومعناها «ليست حرباً»، «طنجرة ضغط»، «بلوز وبنطلون»، «جبل المريخ»..
طبيعي ألا يُكتب العمر الطويل لكل الفرق الشبابية، وأن يفشل بعضها، ويكون مجرد حلم صغير حققته مجموعة من الأصدقاء، خصوصاً أن الظهور إلى العلن والانتشار صار سهلاً، ولا يتطلب إعلاماً وترويجاً واختبارات، والمجهود الذاتي كاف للوصول إلى العالم، و«يوتيوب» في الخدمة دائماً.. كما من الطبيعي أن يستطيع بعض هؤلاء الشباب التأثير في أبناء جيلهم والأجيال التالية، وأن يشكلوا بعضاً من وعيهم وأفكارهم.. لذلك من المهم أن يعمل كل من يكبرهم سناً، وأصحاب الخبرات والأقلام، والنقاد، وأهل الفن، على تسليط الأضواء على الجيد منهم، وتبنيه وتشجيعه، ومصارحته بنقاط قوته، ونقاط ضعفه، وعدم الاكتفاء بالنقد والانتقاد، كأن «الكبار» يجلسون في بروج عاجية وكل ما هو دونهم فاشل وغير صالح. فلا بأس إن تعلمنا من الصغار أحياناً ومشينا بجانبهم دائماً.

مارلين سلوم
marlynsalloum@gmail.com


داكوتا وجيمي: هوليوود تخلق بيننا صداقة وذكريات

$
0
0
محمد هاني عطوي

حقق فيلم «خمسون ظلاً رمادياً» نجاحاً باهراً في شباك التذاكر، حين عرض في العام 2015، ولكنه تعرّض لانتقاد شديد. وبعد عامين، استأنف بطلا الفيلم داكوتا جونسون وجيمي دورنان، العمل ليقدماه بحلة جديدة وبشخصيتي كريستيان غراي وأناستازيا ستيل، ومع تجربة ثانية والمزيد من الدراما والأكشن، وذلك في فيلم «خمسون ظلاً داكنة». مجلة «باري ماتش» اقتطفت من وقت النجمين خمس عشرة دقيقة، والتقتهما في الحوار الثنائي الآتي:

} قدمتما معاً أول فيلم «خمسون ظلاً رمادياً» وكان مملوءاً بالتشويق والفكاهة.. فهل أناستازيا هي التي تهيمن أكثر على كريستيان في الفيلم الجديد «خمسون ظلاً داكنة»؟
- داكوتا: من خلال مشاهدة نهاية الفيلم الأول، ندرك أنه من المهم أن يكون لها السيطرة على تتابع القصة. فإذا أراد كريستيان من الآن فصاعداً أن يكون معها، فلا بد أن يكون وفق شروطها، ولكن بطبيعة الحال سوف تتطور العلاقة بينهما. وأناستازيا لا تريد بالضرورة التنازل، ولكنها ستقدم التضحيات لأجله، كما فعل هو.
} هل هي قصة حب بين الشخصيتين أم معركة بين «الأنا» لدى كل منهما؟
- جيمي: إنها قصة حب، وهذا هو جوهر الفيلم كما الرواية. «خمسون ظلاً رمادياً» ليس معركة «الأنا»، ولكنه قصة شخصين يسعيان إلى إيجاد أفضل طريقة كي يحب بعضهما الآخر. والأفلام تنصف الروايات، وتبقى بالفعل قريبة إلى حد ما من محتواها.
} لكن الأفلام تحتوي على مزيد من الفكاهة، مثلاً أناستازيا نجدها أكثر فكاهة في الفيلم مما هي عليه في صفحات الرواية، أليس كذلك؟
- داكوتا: إنها شخصية قوية جداً.
- جيمي: ربما تكونين أنت التي منحتها هذه القوة وهذه الشخصية الفكاهية.
داكوتا: ربما لأنني وجدت أنها شخصية مضحكة وغريبة جداً، وهو ما لم يره الآخرون فيها.
- جيمي: وفي الفيلم الثاني، تستمر هذه الصفة على حالها!
} كيف ترى شخصياتكما على التوالي؟
- جيمي: لا أشعر بأنني الأخ الأكبر الذي ينبغي أن يقدّم المشورة لأخته الصغيرة. فنحن نحاول ببساطة أن نكون على نفس الموجة بشكل مستمر، دون الحاجة لأن نتناقش دائماً مع المخرج.
} هل يتطلب الدوران منكما أن تكونا على علاقة وطيدة وحقيقية، مثل أن تكونا صديقين في الحياة؟
- داكوتا: بيننا علاقة خاصة جداً. وأنا قريبة من زوجة جيمي وأطفالهما. وهو شخص مهم بالنسبة لي، وهناك العديد من الامتيازات في هوليوود، فهذا هو المكان الذي يمكن للممثلين فيه تطوير علاقات الزمالة إلى صداقة حقيقية، وبما أننا نعمل معاً يومياً، فإن انعدام الصداقة بيننا كان من الممكن أن يعقّد الأمور ويصير العمل مستحيلاً.
} هل تحافظان على هذه الصداقة خارج إطار التصوير؟
- جيمي: ليس بالضرورة. فعندما نعمل معاً ثلاث عشرة ساعة في اليوم يكون لدينا متسع من الوقت لمعرفة بعضنا بعضاً عن قرب، وهذا ما يخلق الروابط والذكريات، فالبعض يظن أن هذا مجرد سينما وتمثيل، ولكن لا، نحن نتعايش مع أدوارنا، وقادران على الاستمتاع أيضاً في الكواليس خصوصاً بعد إنهاء بعض المشاهد القوية.. لذلك أقول إن صداقتنا قوية، أما عن النجاح فقد عشناه معاً كما عشنا مرحلة الاختبارات معاً.
} كنتما في مدينة «نيس» الفرنسية أثناء التصوير، وصادف في ذلك الوقت وقوع الهجوم الإرهابي، كيف عشتما اللحظة؟
- جيمي: كنت هناك مع عائلتي، بينما الفريق في موناكو. كنا نائمين عندما وقع الهجوم، لأن أولادي ما زالوا صغاراً وذهبنا إلى الفراش في وقت مبكر. أثناء الليل تلقيت الكثير من المكالمات لمعرفة ما إذا كنا آمنين.
- داكوتا: كنت ما زلت مستيقظة وانتظرت حتى وقت متأخر كي أعرف إن كان الفريق بخير. وكانت المعلومات تأتي تباعاً.. لقد كان حادثاً رهيباً ومؤلماً، ولم نكن نريد أن نستمر في التصوير كي لا نصدم الناس بفريق من هوليوود أتى إلى هنا للعمل. وبما أنني فتاة أمريكية شابة، لم يسبق لي أن عشت قريبة جداً من الإرهاب، فقضيت ساعات في مشاهدة التلفزيون، وقراءة الصحف.
} هل تم استئناف العمل في اليوم التالي وكأن شيئاً لم يحدث وظهرتما بدور السيد غراي والسيدة ستيل؟
- داكوتا: سألنا الفرنسيين العاملين في فريقنا إذا كان علينا وقف التصوير، احتراماً لما حدث، لكنهم جميعاً طلبوا منا أن نستمر في العمل حتى لا نحقق للإرهابيين هدفهم في زرع الرعب فينا.
} ما تأثير الحياة المهنية في كل منكما؟
- داكوتا: أنا شخصياً لا يهمني الأمر، ولا أعتقد أنني سوف أكون دائماً مثل أناستازيا.
- جيمي: وأنا أيضاً أعتقد أنني سوف أتمكن من التخلص من شخصية السيد غراي. فكم من الممثلين قبلي قاموا بأدوار رمزية جداً، ثم انتقلوا بعد ذلك إلى شيء آخر. المشكلة الحقيقية هي عندما لا أتمكن من لعب شخصيات أقوى، والتحدي في هوليوود، هو مواصلة التغيير واختيار الأعمال الصحيحة، التي يريد الناس رؤيتها.
} جيمي، أنت تلجأ إلى اختيارات مذهلة، حيث بدأت العمل مع المخرج الفرنسي ألكسندر أجا في فيلم «الحياة التاسعة للويس دراكس» وهو مشروع سري وخاص.

- جيمي: هذا يغير من امتيازات هوليوود بالطبع، فالميزانية هنا ليست هي نفس الميزانية هناك، ولا نفس القضايا، لذا أنا بحاجة إلى هذا التوازن بين المشاريع الحميمة ومشاريع «الآلات الكبيرة»، وأريد حقاً أن أعمل في سلسلة جديدة، حيث يمكنني، وبفضل الكتابة، تحمّل أعباء أكثر مما هو عليه الحال في فيلم روائي طويل وتقليدي. بطريقة ما، هذه الحرية الحالية أنا مدين بها لكريستيان غراي.
- داكوتا: «خمسون ظلاً للرمادي» هو عمل شامل حقيقي بالنسبة لنا على حد سواء، وهذه الأفلام تسمح لنا بأن نستعرض قدراتنا بالفعل، فبدلاً من تقوقعنا في دور محدد، فإن آفاقاً جديدة تفتح أمامنا.
} ولكن اليوم، مهما فعلتما، فأنتما تعيشان تحت عيون المصورين (البابارازي)، فهل «رب ضارة نافعة»؟
- جيمي: لا يهمني، أتصرف كما لو أنهم غير موجودين. وحياة الآخرين لا تهمني أيضاً، لذلك أنا مستمر في العيش بطريقة طبيعية. وعندما يتجمع حشد أمام أوبرا جارنييه بباريس لأننا نقوم بتصوير مشهد هناك، أعيش اللحظة كممثل، وفي اليوم التالي أسرع نحو خطوة أخرى. حياتي اليومية لا تتمثل فقط بتصوير فيلم في باريس وهذا لا يكون إلا في غضون أيام قليلة خلال السنة، فضلاً عن أن هذا النوع من الأحداث نادر للغاية.
- داكوتا: أنا أيضاً أحاول أن أعيش بشكل طبيعي قدر الإمكان. صحيح أن لدي أبوين مشهورين، ولكن لدي أيضاً العديد من الأصدقاء الذين لا يأتون من بوابة السينما. ولذلك، نعم، عندما أذهب إلى العرض الأول أنتبه إلى الزي الذي أرتديه، بينما حين أذهب للتسوق، لا يهمني ذلك أبداً!
- جيمي: كلما فكرت في هذه الأمور، أصبحت مجنوناً، لذا ومن الأفضل أن نحاول العيش بشكل طبيعي.
- داكوتا: فضلاً عن ذلك، سوف يكون الأمر مملاً جداً، أن تفكر كل يوم فيما ينبغي أن تفعل أو أن تقول.
} هذا يعني أن النجاح والشهرة لا يمثلان مشكلة بالنسبة لك؟
- جيمي: لا أعتقد، ولكن ربما نجيد إدارة هذا النجاح بشكل أفضل من البعض، نحن نعيش في قرية وعدد قليل من الناس مهتمون ب «السيد غراي». وأعتقد أنني ربما سألفت النظر إذا قضيت خمس ليال في الأسبوع في نوادي نيويورك. فهذا النوع من الأشياء كان يسليني ويضحكني عندما كنت في سن ال 21 عاماً، أما في ال 34، فهناك أشياء أخرى أهم.
} جيمي، كنت عضواً في فرقة روك في إنجلترا، لكنها لم تنجح، فهل هذا الفشل قادك إلى السينما؟
- جيمي: كانت مجموعة من الأصدقاء، وكنا في سن ال17 عاماً، أنشأنا الفرقة دون التفكير في الذهاب إلى أبعد من ذلك، بينما كثير من الناس حولنا تمنوا لو أننا نشتهر، لكن هذه المغامرة انتهت خلال زمن قصير.
} بعض النقاد شبّهوا فيلم «خمسون ظلاً رمادياً» بأنه مزيج بين «سندريلا» و«حياة أديل»، هل هذا صحيح برأيكما؟
- جيمي: نعم وهذا يعجبني جداً، ولكن كم من الناس قالوا ذلك فعلاً؟ على أي حال، أنا أجد هذا الكلام إيجابياً وأوافق عليه.
- داكوتا: أنا أحب هذه الأفلام، لذلك الأمر يناسبني للغاية.


علي آل سلوم: رسالتنا إيجابية.. والسلبية مرفوضة

$
0
0
الشارقة: فدوى إبراهيم
يطل على مشاهديه هذا العام ب«دروب» جديدة لا تقل وهجاً عما اعتدناه منه سابقاً، إنه علي آل سلوم الذي يفاجئنا كل عام في الموسم الرمضاني بالتواصل مع ثقافات العالم وبشخصيات ووجهات لا نكاد نسمع ببعضها، يطل هذا العام على قناة «دبي» بثلاثين حلقة مملوءة بالحب والشغف والمغامرات المحسوبة. عن برنامجه «دروب» في موسمه الرابع، كان لنا هذا الحوار..

} ما جديد «دروب» في رمضان؟
- نطل في رمضان على مشاهدينا من خلال تلفزيون «دبي»، الشاشة المتميزة التي نتمنى أن نستكمل خلالها رسالة دروبنا في التعارف والتآلف والتقارب مع شعوب الأرض، رغم أننا نركز من خلال موسمنا الرابع على تعزيز فكرة أننا كشعوب وقبائل في الأرض كلنا واحد، كلنا أخوة من آدم وحواء، وكل ما يبدو ظاهراً اختلافاً بيننا على حسب اللون والشكل، لا يعبر إلا عن اختلاف إيجابي، فداخلنا وأصولنا واحدة. وهذا العام سنقدم «دروب» جديدة بل وبعضها لأول مرة يمكن مشاهدتها، حيث نستكمل مسيرة البرنامج على أمل الوصول إلى وجهات جديدة متجددة بنفس الشغف والعطاء والهمة للمشاهدين، كثير من الناس يعتقدون أن السفر والجهد المبذول بسيط، لكنه فعلاً مرهق وبشكل كبير، ولكن حلاوته تأتي بعد الوصول إلى الهدف، في تقديم أهمية التقارب والتعارف مع شعوب هذه الأرض.
} المشاهدون ينتظرون البرنامج كل عام، فبماذا ستفاجئهم؟
- سنفاجئهم بكل ما هو جديد، من وجهات وشعوب وشخصيات بذلنا معهم الجهد الكبير لكي يطمئنوا ويثقوا بنا فيدعونا نحدثهم ونعرف قصصهم وثقافاتهم، كذلك سأقدم بداية إحدى الحلقات بلغة واحدة من قبائل المحيط الهادي، وإطلالتنا على شاشة «دبي» بحد ذاتها نقلة، ووجودنا هذا الموسم عليها يعتبر تحدياً، النقلة تترجم في المضمون والتصوير والإنتاج، وتعد مرحلة جديدة في تقريب المشاهد أكثر لرسالتنا. أما التيمة، فنأخذ المشاهدين لما هو قبل «لتعارفوا» أي الخلق من ذكر وأنثى، وأن كلنا أخوة، وهنا أخذنا على عاتقنا التعريف بالثقافات التي هي جزء من هويتنا الإنسانية المشتركة، ومن خلالها أبحرنا في وجهاتنا.
} حدثنا عن أبرز الوجهات وعددها؟
- الوجهات ستكون مفاجئة، جريئة، من خلال 20 وجهة حول العالم، ما بين قرى ومدن. هدفنا أن نظل نطوف العالم ونصور مشاهد ووجهات وشخصيات، منها ما يصلح لأن يضاف ل «دروب»، ونبحث عن كل ما هو جديد ومميز للمشاهد في إطار الرسالة الإنسانية، كما أن كل وجهة لها موسمها الأفضل للتصوير، حيث يحكمنا الطقس وبيئة المكان ووجود من نريد أن نلتقيهم.
} ما أبرز التحديات التي واجهتكم في التصوير؟
- كل وجهة لها تحدياتها، وفي هذا العام إنجازنا أننا لم نتعرض للاحتجاز أو الاعتقال كما حصل في المواسم السابقة، ومن أصعب «دروب» الموسم الرابع زيارة ولاية تشيواوه بالمكسيك، وتحديداً جماعة «المينونايت»، حيث نجحنا بالتعارف وكسب ثقة أهل هذه المجموعة التي من النادر جداً أن تقبل الغريب، وتعتبر من أندر الجماعات المسيحية التي تتشابه كثيراً بعاداتها وتقاليدها بالشعوب العربية والمسلمة. وللأسف في بعض الدروب واجهنا عصابات، وتم سرقة كل شيء منا حتى هواتفنا، كما تعرضنا لأسوأ أنواع الأمراض أثناء السفر، وهو التسمم، فكنا في حالة سيئة جداً وتجاوزنا التحدي، ويكاد هذا الدرب أن يكون من أعمق الدروب هذا العام.
} كيف تتعامل مع المسؤولية التي ألقاها على كاهلك المشاهدون، ففي كل عام كنت تحصد مركزاً متقدماً في نسبة المشاهدة؟
- المسؤولية هي التي تحركنا، فنحن نحضر للموسم المقبل من الآن، ولدينا من الوجهات والحلقات التي تم تأجيلها لمواسم مقبلة، ففي كل يوم أقول لنفسي إن هذه المحبة والمشاهدة العائلية والعالية لما نقدم لا بد أن نكون على قدرها. وضوح الهدف يقودنا لأن نقدم ما نريد بكل ثقة، فنحن نسعى دائماً لإرضاء المتابعين واستقطاب مشاهدين جدد.
} هل تلجأ لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بالبرنامج؟
- مواقع التواصل الاجتماعي هي جزء رئيسي في إيصال رسالة «دروب»، ونقدم بشكل دائم ما يحصل معنا.
} تبتعد عادة عن المشاهد السلبية والتي قد لا يتحمل رؤيتها البعض، لماذا؟
- أنا مؤمن بأن الخطاب الإعلامي لا يحتاج إلى مشاهد سلبية، فمن يريد أن يصلح فليصلح دون إظهار السلبي، ومن يريد أن يقدم رسالة إيجابية فليقدمها دون مقدمات، نحن نركز على الإيجابية لأننا في مرحلة صعبة ولا نحتاج لسلبيات أكثر. استطعنا أن نغطي كوبا من زوايا جديدة، ولأول مرة سيتعرف المشاهد العربي إلى هذه الدولة من منظور ثقافي بعيد عن السياسة والحروب، عبر قصص تروى لأول مرة، وهذا هو هدفنا في إبراز كل ما هو إيجابي. ولأننا في «عام الخير» في دولتنا الإمارات، نحب أن يعم الخير والسلام العالم، فننشر أفكار العطاء والتسامح والمحبة والتآلف وهذه رسالة «دروب».
} ماذا أضافت لك دروبك؟
- «دروب» في الموسم الرابع، غيرني كثيراً وأتمنى للأفضل، فما كنت أؤمن به من فلسفة التبادل والتواصل الثقافي والحضاري أصبح جزءاً من تكوين «دي أن إيه»، وبت مؤمناً إيماناً عميقاً بأننا لسنا مختلفين رغم كل المظاهر المختلفة، واختلافنا هو ما يميزنا، وسأقوم بالبرنامج بتوضيح كل هذا التشابه. أنا لا أعرّف بالشعوب بل أنقل فكرة أننا واحد، كما أن الكلام عن ذلك خلال حلقات البرنامج أصبح يخرج من قلبي بنغمة أكثر عمقاً وإيماناً، وهذا الموسم حسّن من «علي آل سلوم» الذي بداخلي وزادني أملاً بأن القادم أجمل وأفضل بعد أن كنت محبطاً مما يمر به العالم.
} هل ما زلت محتفظاً بنفس فريق العمل؟
- فريق العمل كبر وازدان بأسماء جديدة، بالإضافة لأسماء ثابتة، من بينهم الدكتور عبد الله الشويخ، لكننا افتقدنا الزميل سيف بن فاضل كاتب ومنشد كلمات الشارة الذي يؤدي الخدمة الوطنية، وطاقم عمل «دروب» يحمل خبرات من جنسيات عربية وأجنبية عدة.
} وكيف هي الشارة الجديدة؟
- المفاجأة أننا تشرفنا بهدية شارة البرنامج من الشاعر القدير جمعة بن حاسوم الدرمكي، لحنتها، وتكتمل المفاجأة بمؤديها.



«يوتيوب الساخر».. سلاح الشباب في وجه الفضائيات

$
0
0
القاهرة: محمد شبانة
حازت برامج النقد الساخر على «يوتيوب»، وعلى رأسها برنامجا «ساليزون» و«تيوبرز»، على نسبة مشاهدة كبيرة في الفترة الأخيرة، وهي برامج يقدمها شباب، يناقشون بأسلوب فكاهي قضايا ملحة في المجتمع، وأحياناً يمتد النقد إلى المجال الإعلامي من برامج ومسلسلات وأفلام وغيرها. برامج فتحت الأبواب أمام الشباب للتعبير عن رأيه ببساطة وصراحة، وبأسلوب ساخر، كما فسحت المجال لظهور مواهب جديدة في التقديم. حول مستقبل هذه البرامج والشباب القائم عليها، سألنا بعض العاملين فيها، والإعلاميين من خارجها، وأهل الاختصاص في هذا التحقيق.

في البداية يقول هشام عفيفي، المذيع ببرنامج «ساليزون»: اخترنا كلمة «ساليزون»، وهي نوع من الأكلات، اسماً لبرنامجنا على «يوتيوب» عن قصد، فالبرنامج لا يقدم الكوميديا بغرض الإضحاك أو لنقل إن هذا آخر أهدافنا، لكن غايتنا الأساسية هي مناقشة بعض الظواهر المرتبطة بالثقافة الشعبية، دون التركيز على موضوع معين.
يتابع عفيفي: حلقات برنامجنا عبارة عن كوكتيل من الموضوعات، لا رابط بينها، والبرنامج لفت الانتباه منذ الموسم الأول، والحقيقة أننا توقعنا النجاح، لكننا لم نتوقع كل هذا العدد من المتابعين، وفي الموسم الثاني ترسخت أقدامنا، وأصبحنا أكثر جرأة في تناول كل ما يهم المجتمع، ولم نتوان عن انتقاد كل ما نراه سلبياً في المجتمع، على سبيل المثال انتقدنا اللحية التي ظهر بها الفنان محمد رمضان في مسلسل الأسطورة، التي انتشرت بشكل هستيري بين الشباب، وعلى القمصان، وتناولنا بالنقاش أيضاً باقي المسلسلات التي عرضت في رمضان الماضي، التي تسببت في نشر بعض السلوكيات الخاطئة، وفي الموسم الثالث ارتبطنا بالشارع أكثر، وقدمت مع زميلتي إنجي، حلقات تابعها عشرات الآلاف، وصلت إلى 150 ألف متابع للحلقة الواحدة، وما زلنا نطمح إلى المزيد.
من جهته يقول عدي إبراهيم، المذيع بقناة ICU على «يوتيوب»: أتابع بشغف محاولات زملائي الشباب لصنع إعلام بديل، يرتبط بالشارع وبالناس، دون وسيط، وأعجبني بشدة برنامجا «ساليزون» و«تيوبرز» بأفكارهما الجديدة المقدمة في قالب فكاهي راقي. من المهم جداً للبرامج على «يوتيوب» أن تجد جهة داعمة، صحيح أن هذا ليس شرطاً لكنه يعد ضرورياً، وكان من حسن حظي أنا وزملائي في قناة ICU على «يوتيوب» أن رعاتنا هم صحيفة «اليوم السابع»، التي دعمتنا وقدمت لنا كل التسهيلات لكي ننجح، وبالفعل أصبحنا الآن من أكثر البرامج متابعة، برنامج «ساليزون» ويليه «تيوبرز» ينافسان الآن بقوة، وقد يحتل أحدهما أو أي برنامج آخر جديد مماثل، الصدارة في أي لحظة.
د. ليلى عبد المجيد، عضو لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، أكدت أن «نسبة النجاح على «يوتيوب» تقاس بالدرجة الأولى بعدد المتابعين، وليس من الضروري والمؤكد أن تكون هذه النسبة حقيقية، لكن في كل الأحوال، فإن البرنامج الناجح يفرض نفسه، أياً كانت حقيقة نسبة المتابعة، وهذا ما حققه برنامج «ساليزون»؛ حيث نجح في استقطاب شرائح مختلفة من المجتمع، وأصبح من أكثر البرامج متابعة على «يوتيوب»، ابتداء من الموسم الثاني، وأعتقد أنه سيستمر في حصد المزيد من المتابعين، وإذا استمرت حلقاته على نفس المستوى من الجودة، بعد أن حقق نسبة مشاهدة بالآلاف المؤلفة في الموسم الثالث، توجد نحو عشر قنوات تستعمل أسلوب النقد الساخر، على مستوى الوطن العربي، وعلى «يوتيوب» أيضاً، وربما يزيد هذا العدد في المستقبل، بعد أن أثبت «يوتيوب»، عن جدارة أنه منافس قوي وخطر للقنوات الفضائية».
د. حسن مكاوي، عميد كلية الإعلام الأسبق، بجامعة القاهرة، أشار إلى أن البرامج الساخرة على «يوتيوب»، تستخدم النقد اللماح لبعض الظواهر في المجتمعات، وعددها كبير، أغلبها يعتمد على الهواية، أكثر منها احترافاً، لكن البرامج الناجحة التي يقدمها شباب محترفون، رغم أنه لم تتح لهم فرصة للعمل في قنوات فضائية، عددها قليل، قد لا يتجاوز أصابع اليدين في كل الدول العربية مجتمعة، ورغم مرور سنوات على وجود موقع «يوتيوب»، واحتلاله الصدارة في نسبة المشاهدة، بما يتيحه من مختلف المواد دون قيود، فإن برامج الشباب الساخرة عليه إن استخدمنا هذا المصطلح، بيئة خصبة لنوع جديد من الاقتصاد، وبعضها بدأ يجتذب الإعلانات بالفعل، رغم أن الاستثمار فيها ما زال في بدايته، هذه البرامج الساخرة على الموقع الإلكتروني، لن تكون بديلاً لبرامج التلفزيون في القريب المنظور، لكنها تقاسمه، إن لم تكن تتفوق عليه أحياناً في عدد المشاهدين دون شك.
من ناحيتها، أشارت د. هويدا مصطفى، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إلى أن هذه البرامج، رغم نجاحها الكبير، وانتشارها، فهي ما زالت بعيدة تماماً عن التأثير الفعال والتغيير المطلوب، منها برامج النقد الساخر التي تخاطب الشارع، ولا يقبل المسؤولون الظهور بها، أو الإدلاء بتصريح خاص لها، وهذا يعني أن الهوة ما زالت واسعة بينهما أي بين - البرامج والمسؤولين- ولا يعود هذا إلى التقصير في البرامج، فقد أثبتت كفاءتها وقدرتها على التعبير عن المجتمع، ربما بصورة أفضل من بعض الفضائيات، لكن لثقافة التعامل مع التكنولوجيا نفسها؛ حيث ما زالت الحكومات في منطقتنا رغم ما جرته التكنولوجيا من ثورات وقلاقل، ورغم ما تقدمه التكنولوجيا نفسها من فوائد ليس لها حصر، بعيدة تماماً عن استغلالها على الوجه الأمثل، أنا شخصياً متفائل بهذه البرامج، وأعتبرها جزءاً لا يتجزأ من الإعلام، والمستقبل لها سواء طال الوقت أم قصر.
الإعلامي سيد الغضبان يقول: «أنا من الجيل القديم، الذي يجد صعوبة في متابعة مواقع شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت»، ويفضل متابعة الصحف الورقية والفضائيات، لكن لا أحد ينكر أن موقع «يوتيوب» أصبح ضرورة لا غنى عنها في الوقت الحاضر، وأن برامج النقد الساخرة، المبدعة، التي يقدمها الشباب، قد أوجدت لنفسها مكاناً على الساحة الإعلامية، لكن الاهتمام من قبل المسؤولين بها ليس بنفس مساحة الفضائيات أو الصحف، وللتوضيح أقول حين يتناول برنامج نقد ساخر على «يوتيوب»، ظاهرة سلبية ما، فإن المسؤولين لا يتحركون، بعكس الحديث عن نفس الظاهرة، في الفضائيات أو الصحف، فتجدهم كالنحلة في التفاني في العمل، وربما يزور أحدهم موقع الحدث فوراً، ويتم اجتثاث هذه الظاهرة السلبية فوراً، أو في غضون أيام، بقدرة قادر، حينما تصل برامج النقد الساخرة، إلى نفس الدرجة من التأثير، في العمل الوطني والمجتمعي العام، ساعتها نستطيع أن نقول إنها قد نجحت بشكل كامل، وعامة، هذه البرامج حققت خطوات من النجاح، وهي على الطريق الصحيح، ويجب أن تستمر فيه.
الإعلامية منى الحسيني، أيدت هذه النوعية من البرامج التي يقدمها الشباب قائلة: «الطريق إلى القنوات الفضائية محدود جداً، وعندنا عدد كبير من المواهب الشابة التي تصلح لمهنة مذيع، هذه البرامج تتيح لهم هذه الفرصة، دون اللجوء لوساطة من أحد، وموهبة الشاب أو الفتاة، فقط، هي المعيار الوحيد للنجاح وإثبات الوجود، وما لاحظته على برامج النقد الساخر التي أتابعها أحياناً، هو أنها تقوم بالتركيز على انتقاد الأوضاع بدلاً من انتقاد الأشخاص، كما تفعل بعض الفضائيات، وما يجره ذلك من مشاكل وقضايا في المحاكم قد تصل إلى حد إيقاف البرنامج».
تواصل الحسيني: ثقافة الاختلاف عندنا، ما زالت في مهدها، والبعض لا يطيق الانتقاد، ويعتبره نوعاً من الاستهداف الشخصي، مع أن ثمة فارقاً كبيراً وجوهرياً بين المعنيين، وتجربة باسم يوسف وإبراهيم عيسى على الفضائيات أثبتت أن النقد يجب أن يكون بحدود، وقد وعت البرامج الساخرة على «يوتيوب» الدرس جيداً وتعلمت من رأس الذئب الطائر، كما يقول المثل.


كارلا حداد: صعدت سلّم النجاح درجة درجة

$
0
0
بيروت: هناء توبي
قدّمت كارلا حداد مجموعة من البرامج الناجحة أبرزها «كارلالا»، «ملايين»، «حلوة الحياة»، «يا ليل يا عين»، «رقص النجوم»، «نجم الكوميديا» وغيرها عبر محطات لبنانية وأخرى عربية، استطاعت من خلالها أن تحصد جماهيرية واسعة وتثبت نفسها في عالم التلفزيون، وبالتالي مقعدها المتميز على الشاشة الصغيرة. كارلا تغادر لبنان لتصوير برنامج فني ترفيهي لتلفزيون «الحياة»، تستضيف فيه نجوم الفن في فقرات تتنوع بين الجد واللعب والتسلية، وتتحدث في هذا الحوار عن مشوارها في التقديم.

} كيف تصفين مشوارك التلفزيوني؟
- باشرت رحلتي التلفزيونية باكراً وعشتها بمتعة وجدية. أقول إن الله أنعم عليّ بامتهان العمل الذي أحبه وأتذوقه وأعيشه بفرح. طبعاً أشعر بالسعادة لأنني صعدت سلّم النجاح درجة درجة ولم أكتف بالوظيفة والإنتاج، بل حرصت على تطوير خبراتي ووضعت نفسي في تحدٍ دائم لتقديم برامج جديدة وتحقيق النجاح عبرها. أعترف أن سرّ نجاحي يكمن في شغفي واجتهادي.
} ما البرنامج الأحب إليكِ؟
- أحببت كل البرامج التي قدمتها، فكل عمل في حينه قدّم لي جزءاً مما وصلت إليه اليوم. لكن «يا ليل يا عين» كان علامة فارقة في مسيرتي لأنه لم يقيدني، وكشف عن عفويتي وسرعة بديهتي وتفاعلي الصريح والمباشر مع الكاميرا. كذلك حال «رقص النجوم» الذي كان له وقع مميز في حياتي نظراً لضخامته وارتفاع نسبة مشاهداته محلياً وعربياً، وتكرار تقديمه في مواسمه الأربعة وضعني في تحدٍ جديد أمام نفسي. نجحت واعتمدت «اللوك» المتجدد دون الانشغال عن المضمون لأبعد الجمهور عن شبح الرتابة، ورعيته مع زميلي في التقديم وسام بريدي عبر «السوشال ميديا» وانعكست علاقتي الإيجابية بفريق العمل والمشاركين على روح البرنامج.
} في برامج المسابقات مثل «رقص النجوم» و«نجم الكوميديا» يتم التركيز على المشاركين، دون إعطاء المقدّم مساحة لإظهار مقدراته. هل تجدين صعوبة في البرامج غير الحوارية؟
- صراحة أحب البرامج الحوارية كثيراً، حتى ولو اجتمعت فيها مجموعة من المقدمين، لأنها تعطيني مساحة من الحرية والعفوية.. لكن ذلك لا يمنعني من التمكن من تقديم برامج المسابقات التي أسلّط فيها الضوء على المشتركين، وأجتهد لتحريك الأجواء الحماسية والتنافسية لضمان نجاح البرنامج.
} هل حرصك على العفوية نابع من رفضك للقيود؟
- أحب التفلت من القيود التي تفرض عليّ الالتزام بنص محدد. التعامل العفوي مع الكاميرا والميكروفون والجمهور يمنح البرنامج روحاً خاصة، ويجعلني أستمتع بما أقدمه، وهمي الدائم احترام المشاهد وعدم خدش الحياء، واحترام نفسي ومحيطي ووضعي العائلي ومكانتي الاجتماعية.
} كونكِ احترفتِ التقديم منذ سنوات، هل تشعرين اليوم أنه «أسلوب الحياة» الخاص بكِ؟
- وقفت أمام الكاميرا منذ كنت في السادسة عشرة من عمري، الله أنعم عليّ بامتهان العمل الذي أحبه، لكن التقديم مهنتي وليس حياتي كلها، هو جزء منها ولن يكون أسلوب حياتي.
} كيف تنظرين إلى نفسك بين الأمس واليوم؟
- يسعدني أن الناس الذين ألتقيهم يثنون على تقدمي المهني.. حتى الزملاء الذين يعرفونني منذ قدمت «يا ليل يا عين» يقولون إنهم يفتخرون بما وصلت إليه. لم أنجح بالصدفة، ولست محظوظة، بل اشتغلت على نفسي وثقافتي وكلامي وشكلي وتجاربي وعلاقتي بالناس والكاميرا.
} هل زادت مواقع التواصل من شهرتك؟
- خدمتني في مسألة بالغة الأهمية، فهي بطبيعتها تفضح الأمور وتظهر الناس على حقيقتهم، وقد أظهرتني على حقيقتي فبرزت عفويتي وصدقي واحترامي لنفسي وابتعادي عن الابتذال وخدش الحياء أو حتى الغرور. وجراء ذلك زادت محبة الناس لي.
} قدمتِ أعمالاً مباشرة وأخرى مسجلّة، أيها الأحب إليكِ؟
- أحب «المباشر» لأنه عفوي وقريب من القلب، ويلزمني بوقت محدد فأكون على بينّة من بدء التصوير وانتهائه. اعتدت التقديم المباشر منذ كنت أقف على خشبة المسرح، ومنها تعلمت أهمية التواصل المباشر وأجدته. أما البرامج المسجلة فتأتي في المرتبة الثانية، ولا أنفي إيجابياتها، فهي تعطي الفرصة للمقدم لأن يكون بأبهى وأحلى وأنجح صورة. وهناك إمكانية لتصحيح الخطأ أو المنتجة والقطع الذي يخدم المقدم والبرنامج على حد السواء.
} تطلين عبر قناة «الحياة» فهل سيقدمك ذلك للجمهور المصري؟
- يقدمني برنامجي للجمهور العربي ككل. نحن في عصر الفضائيات ما يساعد المقدم للوصول إلى كل الناس أينما كانوا. لكن ما أراه إيجابياً في الإطلالة عبر قناة مصرية هو تفاعل الجمهور المصري معي من خلال مخاطبته بما يعنيه واستضافة نجومه، وهذه خطوة كبيرة بالنسبة لي.
} هل أوصلك التقديم عبر المحطات اللبنانية إلى الشهرة التي تحلمين بها وتفكرين بالانتقال الدائم إلى محطة عربية؟
- انطلقت عبر المحطات اللبنانية ونجحت، فعرض عليّ تقديم البرامج عبر «الحياة» نظراً للشهرة التي حققتها. العمل الإعلامي متكامل لذا أطل عبر محطات محلية وعربية وحيث أجد الفرصة الملائمة، كما أقدم المهرجانات في لبنان والخارج. وتم اختياري وجهاً إعلانياً للتسويق لهاتف جديد.. هذه الأعمال لا يغني أحدها عن الآخر أو يكون بديلاً له، بل إنها فرص جيدة وملائمة ضمن بوتقة واحدة.
} اختبرت التقديم المنفرد والثنائي والجماعي.. أيها الأحب إليكِ؟
- الأسهل والأكثر متعة بالنسبة لي هو التقديم المنفرد. أحب أن أكون مسؤولة عن نصي وبرنامجي وساحتي هي التقديم المنفرد. لكن هناك استثناءات، وعندما أجد التجانس مع شخص آخر أو مجموعة أشخاص فإنني أجيد العمل، وأقوم بالتقديم على أفضل ما يكون.
} متى ترفضين مشاركة التقديم مع أحد الزملاء؟
- عندما لا أجد تكافؤاً في الفرص والخبرات وأشعر أننا لن نكون ثنائياً ناجحاً ولن نمسك البرنامج كما يجب، ولن نستطيع إقناع المشاهد بالعمل.
} أخيراً، أين تتطلعين للوصول؟
- ليس من باب الغرور، لكن من باب تقدير الذات أقول إنني لم أصل بعد إلى المكان الذي أستحقه، وسأظل أعمل وأطوّر نفسي حتى أصل إلى الأفضل.


مسلسلات وبرامج على قنوات «إم بي سي»

$
0
0
«إم بي سي 1» تعرض «عفاريت عدلي علام» مع الزعيم عادل إمام الذي يواصل تألقه للسنة السادسة على التوالي، على شبكة MBC في رمضان، والعمل السادس الذي يجمع بين الزعيم والكاتب يوسف معاطي، وخامس تعاون تلفزيوني مع المُخرج رامي إمام. يشاركه البطولة: هالة صدقي، غادة عادل، مي عمر، رشوان توفيق، كمال أبو ريه، أحمد حلاوة، شريف حلمي، طارق النهري، مصطفي أبو سريع، لطفي لبيب، عزت أبو عوف، وآخرين.
«ﺑﺎب اﻟﺣﺎرة 9» دراما سورية، بيئة شامية وأحداث مشوقة في ظل منحى درامي سياسي الطابع، يتبنّى أﺑو ﻋﺻﺎم طفلاً يﺟده أﻣﺎم ﺑﺎب ﻣﻧزﻟه ﻣﺎ ﺟرّ عليه واﺑﻼً ﻣن اﻟﺷﻛوك والاﺗهﺎﻣﺎت ﻣن ﻗﺑل أهل اﻟﺣﺎرة. بطولة ﻋﺑﺎس اﻟﻧوري، ﺻﺑﺎح ﺟزاﺋري، ﻣﺻطﻔﻰ اﻟﺧﺎﻧﻲ، ﻣيﻼد يوﺳف.. ﺗﺄﻟيف سليمان ﻋﺑد اﻟﻌزيز وإﺧراج ﻧﺎﺟﻲ طﻌﻣﺔ.
«إقبال يوم أقبلت» دراما خليجية مأخوذة عن رواية بنفس الاسم للكاتب حمد الشعلان الرومي. بطولة: هدى حسين، صلاح الملاّ، هبه الدرّي، منى شدّاد، انتصار الشرّاح، أوس الشطي، صمود، سميرة الوهيبي، عبد العزيز المليفي.. كتابة حمد الشملان الرومي، و إخراج منير الزعبي.
«كان في كل زمان» دراما خليجية بحلقات متّصلة منفصلة مع الممثلة القديرة سعاد عبد الله، والكاتبة هبة مشاري حمادة، إخراج كل من سائد الهواري ومحمد القفاص وسيف شيخ نجيب وعيسى ذياب..
على «إم بي سي دراما» الدراما الخليجية «اليوم الأسود»، وتدور الأحداث ضمن قالب اجتماعي يحمل طابعاً نفسياً شائقاً، مع مجموعة من النجوم الخليجيين منهم حسن البلام، إلهام الفضالة، شجون الهاجري، عبد الله بو شهري، محمود بو شهري، نور الغندور، ريم أرحمة، أسيل عمران، يوسف البلوشي، عيسى ذياب، سعود بو شهري، زينب غازي، عبد المحسن القفاص.. وبمشاركة الممثلة المصرية منال سلامة وآخرين. تأليف وكتابة فهد العليوة، وإخراج أحمد يعقوب المقلة. كذلك تعرض القناة «كحل أسود قلب أبيض» عن الرواية الشهيرة «يسقط المطر تموت الأميرة»، بطولة جاسم النبهان، نور، عبد المحسن النمر، بثينة الرئيسي. إخراج محمد دحام الشمري. و«الهيبة» دراما لبنانية سورية مع تيم الحسن وﻧﺎدين ﻧﺟيم. ﺗﺄﻟيف هوازن ﻋﻛو، وإﺧراج ﺳﺎﻣر اﻟﺑرﻗﺎوي. أما الدراما المصرية فهي: «لا تطفئ الشمس» عن رواية إحسان عبد القدوس. بطولة ميرفت أمين، فتحي عبد الوهاب، أمينة خليل، وغيرهم، إخراج محمد شاكر خضير. و«حلاوة الدنيا» مأخوذ عن «فورمات إسباني»، بطولة هند صبري، ظافر العابدين، حنان مطاوع، أنوشكا، رجاء الجداوي، أحمد حاتم. إخراج حسين المنباوي.
الكوميديا والبرامج والمسابقات
«سيلفي 3» يعود بموسم ثالث مع ناصر القصبي وعبد الحسين عبد الرضا ومجموعة من النجوم على «إم بي سي». «راﻣز ﺗﺣت اﻷرض» مع رامز جلال ومقالبه.
من البرامج التوعوية الشبابية «القمرة 2» مع أحمد الشقيري لتحفيز أﻓراد اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺎهﻣﺔ ﺑﺈﺑداع ﻣﺣﺗوى إﻋﻼﻣﻲ إيﺟﺎﺑﻲ وﻣؤﺛر ﻣن ﺧﻼل المشاركات في إرسال ﻣﻘﺎطﻊ ﻓيديو ﻣﺗﻣيزة وهﺎدفة ﻣن ﺟﻣيﻊ أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم، ويتم ﻓﻲ ﻛل ﺣﻠﻘﺔ ﺗﺳﻠيط اﻟﺿوء ﻋﻠﻰ أﻓﺿل اﻟﻣﺷﺎرﻛﺎت والتعليق ﻋﻠيها.
«ﻧﺑﻲ اﻟرﺣﻣﺔ واﻟﺗﺳﺎﻣﺢ» مع الداعية الدكتور عمرو خالد يروي قصة النبي محمد (ص) من المولد حتى الهجرة إلى المدينة المنورة، مضيئاً على حكايته في مكة، ومشدداً على عنصري «الرحمة» و«التسامح» من خلال أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وسلوكه وتوجيهاته وأقواله.
«ﻣن اﻟﺻﻔر 2» مع مفيد النويصر، ﺑرﻧﺎﻣﺞ اﺟﺗﻣﺎﻋﻲ يﺳرد ﻗﺻص أﺷﺧﺎص ﻣﺷهورين وﻧﺎﺟﺣين، ﺗرﻛوا ﺑﺻﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺳﻌودي، وغالباً ما ﺑدأوا ﻣﺷوارهم ﻣن اﻟﺻﻔر. و«أﻋظم ﺳﺟين ﻓﻲ اﻟﺗﺎريﺦ» ﺣول ﻗﺻﺔ النبي يوﺳف عليه اﻟﺳﻼم، ويشرحها فضيلة الشيخ اﻟدﻛﺗور ﻋﺎﺋض ﺑن ﻋﺑد ﷲ اﻟﻘرﻧﻲ ﺑﺄﺳﻠوب شيق وﻣﻣﺗﻊ.
«اﻟﺻدﻣﺔ 2» يعود ﺑﻌد اﻟﻧﺟﺎح اﻟذي ﺣﻘﻘه اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ ﺟزﺋه اﻷول، ليطرح ﻗﺿﺎيﺎ ﺟريﺋﺔ ويتبنى أسلوب الاستفزاز لمعرفة ردود أفعال الناس. و«ﻣﺟﻣوﻋﺔ إﻧﺳﺎن» مع علي العلياني ﺑرﻧﺎﻣﺞ ﺣواري إﺟﺗﻣﺎﻋﻲ يﺳﺗﺿيف ضيفاً ﻣﻌروﻓﺎً ﻣن اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ الخليجي. وهناك مجموعة برامج تحت إشراف أحمد الشقيري وهي: «ألبوم» ﻗﺻص ﻣن الحياة ﻋﻠﻰ هيئة أﻓﻼم ﻣﺗﺣرﻛﺔ ﺗﺣﻛﻲ مسيرة اﻹﻧﺳﺎن وارﺗﺑﺎطه ﺑﺳﻠوك أو ﻋﺎدة معينة، وﻣﺎ يمر ﺑه ﻣن ﺻراﻋﺎت. «وتر» ﻣﺟموﻋﺔ أﻏﺎنٍ درامية ﺗﺣﻛﻲ ﻗﺻﺻﺎً ﻣن اﻟواﻗﻊ وتتطرّق إلى ﻣﻌﺎﻧﺎة أﻓراد يعيشون حياتهم ويﺻطدﻣون ﺑﻣﺷﺎﻛل ﻓﻲ مجتمعاتهم. «ﺻﻣﺗﺎً 4» ﻛل ﺣﻠﻘﺔ ﻋﺑﺎرة ﻋن مشهد دراﻣﻲ ﺻﺎﻣت يعالج قضية اجتماعية ﺣﺳﺎﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ. «بصمة أمل» سلسلة من التجارب الاجتماعية/‏ الإنسانية، تحاول اختبار وتفسير ما يطرأ على حياة اللاجئين من صعوبات وتحديات. «صنّاع الأمل» مبني على مبادرات سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، برنامج توعوي ذو طابع إنساني/‏اجتماعي، يسلّط الضوء على ومضات الأمل المنتشرة في عالمنا العربي.
أما «MBC مصر» فتعرض 6 مسلسلات هي: «عفاريت عدلي علام» و«الحصان الأسود» و«اللهم إني صائم» و«عشم إبليس» و«الحلال» و«لمعي القُط». ومن البرامج تعرض «اللهمّ تَقَبَّل» مع د.عبلة الكحلاوي ، «من القلب للقلب» مع إيمان رياض، و«كلمة السر» مع د. مبروك عطية.

«الجماعة 2».. رصد تاريخي لخطر «الإخوان المسلمون»

$
0
0
القاهرة: «الخليج»

استعان المخرج شريف البنداري في الأسابيع الأخيرة بثلاث وحدات تصوير، ليسرّع إنجاز «الجماعة 2»، ما ساهم في تسليم الحلقات العشر الأولى للقنوات التي ستعرضه خلال الشهر المبارك، ومن بينها «O.E» و«O.Drama» و«أبوظبي» والفضائية المصرية، والقناة الأولى المصرية، و«دريم»، و«القاهرة والناس» وغيرها. بسبب ضيق الوقت، اضطر صناع العمل إلى استخدام وحدة تصوير يديرها المخرج مروان حامد، وأخرى يتولى أمرها المخرج محمد علي، إلى جانب الوحدة الرئيسية تحت قيادة مخرج العمل الرئيسي شريف البنداري، لاعتماد المسلسل على ديكورات تاريخية، خاصة أنه يتناول مصر في نهاية حكم الملك فاروق، مروراً بثورة 1952، وفترة إعدام سيد قطب، ومثل هذه الأعمال تحتاج إلى ملابس ومواقع تصوير خاصة، تستغرق وقتاً طويلاً في الانتهاء من تصوير مشاهدها.
في الجزء الثاني من المسلسل يسرد مؤلفه الكاتب الكبير وحيد حامد، مرحلة جديدة من حياة جماعة «الإخوان» منذ أن أسسها مرشدهم الأول ومؤسسهم حسن البنا، ويرصد تولي المرشد الثاني حسن الهضيبي حكم الجماعة، وعلاقة الإخوان بالزعيم الراحل جمال عبدالناصر وثورة 1952، وإعدام سيد قطب، مروراً بالرئيس أنور السادات، الذي ينتهي الجزء الثاني باغتياله في العرض العسكري يوم السادس من أكتوبر/‏ تشرين الأول عام 1981.
نجاح الجزء الأول منذ 7 سنوات جعل الجمهور في انتظار الجزء الثاني من «الجماعة» بشغف، والذي بدأ تصويره 12 نوفمبر/‏ تشرين الثاني 2016، في استوديو الأهرام داخل ديكور شقة «حسن الهضيبي» المرشد الثاني للجماعة، ويجسد دوره الفنان عبدالعزيز مخيون، ثم انتقل بعدها المخرج للتصوير في استوديو شريف عرفة، وأحد المصانع في حلوان.
المخرج صور مشهد حادث «المنشية» بالإسكندرية، ومحاولة اغتيال الزعيم الراحل عبدالناصر، من قبل جماعة الإخوان، في مدينة الإنتاج الإعلامي، بحضور 1000 كومبارس، مشيراً إلى أنه أحد المشاهد المهمة للغاية، كما قام بتصوير بعض المشاهد الخارجية والداخلية في «سجن الزقازيق»، والخاصة بفترة سجن بعض رموز وقيادات الجماعة، نظراً لأنه السجن الوحيد، الذي لم تتغير طبيعته أو ملامحه المعمارية منذ عهد الملك فاروق إلى الآن، والتصوير بداخله يفرض نوعاً من المصداقية. كما صور البنداري العديد من المشاهد في ديكور لدار القضاء العالي بمدينة الإنتاج الإعلامي، حيث محاكمة جماعة الإخوان في نهاية حكم الملك فاروق، وبعد اغتيال حسن البنا، وجمعت 72 ممثلاً، وكان من الصعب تنفيذها في أماكنها الحقيقية بوسط القاهرة.
وأعلن البنداري أنه صور ما يقرب من 150 يوماً، منذ بداية التصوير في نهاية نوفمبر/‏ تشرين الثاني الماضي، مؤكداً أن إخراج عمل بهذا الحجم، تطلب جهداً كبيراً ومضاعفاً لأهميته. ويتوقع عدد كبير من النقاد والصحفيين والسياسيين أن يثير هذا الجزء جدلاً واسعاً، وتقام حوله حلقات نقاشية موسعة، عقب الانتهاء من عرضه، خاصة بعد أن لمس الجمهور حكم «جماعة الإخوان»، خلال فترة وصولهم إلى الحكم في مصر، من يونيو 2012، إلى يونيو 2013. علق وحيد حامد على كتابته للمسلسل قائلاً: «شأني شأن كل المصريين لم تكن لدي معلومات كافية عن جماعة الإخوان، إلا أنني كنت شاهداً على البلبلة التي حدثت في المجتمع بسببها»، مضيفاً أنه اتجه للبحث في شؤونها، ووصل لأشياء أفزعته، بعدها قرر أن يدلي بدلوه من خلال هذا العمل، موضحاً أن «من يتعرض للتاريخ عليه أن يسعى للحقيقة المجردة مهما كانت نتائجها»، وأنه خلال الجزء الأول وضع أسماء كل المراجع التي استعان بها، لأنه لم يكن عملاً فنياً بقدر كونه بحثياً، فضلاً على أنه يؤرخ لفترة من أهم الفترات التي مرت بها مصر، على المستويين السياسي والاجتماعي.
وأشار حامد إلى تعرضه لهجوم شديد من قبل الإخوان بعد عرض الجزء الأول، وكان رده بجملة واحدة هي «باب المحكمة مفتوح»، وأنه لم يكن ضد أحد وقدم معلومات موثقة، ولم يتجاهل الأشياء الطيبة في حياة الجماعة، ولم يهتم أيضاً بالانحرافات الشخصية لهم، وإنما تعامل معها في المسلسل باعتبارها جماعة قائمة بغرض سياسي ترغب في حكم مصر، ولم تكن جماعة دينية إطلاقاً.
وحيد حامد أكد أن الجزء الثاني يبرز أن الإخوان على مر تاريخهم كانوا في عداء شديد مع كل الحكومات المصرية، إلا الدكتاتورية منها، خاصة حكومتي «علي ماهر وإسماعيل صدقي» في عهد الملكية، منوهاً بأن الأحداث في هذا الجزء تبدأ بعد وفاة مؤسس الجماعة حسن البنا، وتنتهي بإعدام سيد قطب، مروراً بمرحلة الإخوان والملك فاروق والإخوان والزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وتغاضى عن التعرض لمرحلة الرئيس أنور السادات، لأنها تحتاج مساحة أكبر ووقتاً أطول في البحث والكتابة، خاصة أن السادات، كان له دور في إعادة الحياة إلى هذه الجماعة، عندما قام بالإفراج عن أعضائها، وهم أنفسهم من كانوا وراء اغتياله في النهاية، ومن المتوقع أن يثير الجزء الثاني «الكتائب الإلكترونية» للجماعة، والتي ستشن هجوماً عنيفاً عليه، وكل من يشاركون فيه.
وعما إذا كان هناك نية لكتابة جزء ثالث من الجماعة، أكد الكاتب الكبير أنه لم يفكر في هذا الأمر حتى الآن، لكن الأمر وارد.
في الوقت نفسه كانت بعض المواقع الإخبارية قد نقلت رأي القيادي بجماعة «الإخوان» عزالدين دويدار، وهجومه الشديد على مؤلف المسلسل، مؤكداً أن العمل: «لطمة على وجه الجماعة»، وأرجع دويدار، المحسوب على الجبهة التي تتبنى العنف داخل الجماعة، عدم إنتاج «الإخوان» لمسلسل يضاهي الجماعة، ويقدم تاريخها، إلى فشل شيوخ التنظيم، الذين عطلوا قدرة الشباب - على حد تعبيره - وتصدرهم في غير مواضعهم لعشرات السنين، واحتكروا طاقات الخير في الأمة، واستنزفوها في ماكينة قاسية لا تخرج منتجاً.
بدأ وحيد حامد كتابة مسلسل «الجماعة» في 2009، وكان العمل بالنسبة له أشبه بالحلم، إلى أن صار واقعاً على الشاشة، حيث عرض الجزء الأول في رمضان 2010، وحقق نجاحاً كبيراً، لم يتوقعه الكثيرون حينها، وكان حامد سباقاً في التنويه إلى الخطر القادم من الجماعة، قبل قيام ثورة 25 يناير 2011.


الكتابة «النسائية»تطغى.. والدراما العربية قليلة في لبنان

$
0
0
بيروت: هناء توبي
في جعبة المحطات اللبنانية الكثير من الأعمال المحلية التي تعرضها خلال رمضان، والتي تنحو في الغالب نحو المسلسلات والدراما، وبرامج المقالب والألعاب، دون البرامج الحوارية «والتوك شو» السياسي. وجاءت الخريطة على النحو التالي..
LBC
استقرت شاشة «LBC» على عرض مسلسلات «وين كنتي» في جزئه الثاني، و«باب الحارة 9»، و«كاراميل»، و«ورد جوري»، إضافة إلى برنامج «الصدمة»، و«رامز تحت الأرض».
يتمحور «كاراميل» تأليف مازن طه، وإخراج إيلي حبيب، وإنتاج «إيجل فيلمز» وبطولة ماغي بو غصن، وظافر العابدين، وكارمن لبس، وبيار داغر، وطلال الجردي، وجيسي عبده.. حول الحياة الهادئة التي تعيشها مايا مع والدتها وأخيها وخطيبها، لكن قطعة من «الكاراميل» تقلب الموازين ضمن قالب كوميدي اجتماعي رومانسي.
«ورد جوري»، إنتاج «إيجل فيلمز» أيضاً، وكتابة كلوديا مرشليان، وإخراج سمير حبشي، بطولة نادين الراسي، وعمار شلق، ورولا حمادة، ورودريج سليمان، وجبريال يمين، وكارلا بطرس.. حول الاغتصاب وما يولده من مشاعر غضب لدى البطلة، التي تسعى لتحصيل حقوق أختها المغتصبة.
مسلسل «وين كنتي»، تأليف كلوديا مرشليان، وإخراج سمير حبشي، وإنتاج «مروى غروب»، بطولة ريتا حايك، وكارلوس عازار، ونقولا دانيال، وجان قسيس، وانطوانيت عقيقي، وتحل في هذا الجزء ملاك الحاج، محل جويل داغر، فتلعب دور «سيلا» خطيبة كارلوس عازار.
ومن البرامج التي حصدت شهرة العام الفائت؛ لأنها تجمع بين المقلب والروح الإنسانية، «الصدمة» الذي تم تصويره في مصر ولبنان والسعودية والعراق، ويعتمد على تمثيل مشهد وسط الناس لمراقبة ردود أفعالهم. وقال مقدمه طارق سويد، إن الصدمة ستكون مضاعفة هذه السنة، ويطال ست دول عربية. وتعرض القناة مسلسل «الحرباية» تأليف أكرم مصطفى، وإخراج مريم أحمدي، وبطولة هيفاء وهبي، ومسلسل «خلصانة بشياكة» لأحمد مكي، وبرنامج «رامز تحت الأرض».
«الجديد»
صرّح إيلي أسمر، مدير التسويق في قناة «الجديد»، إن أبرز المسلسلات اللبنانية التي تعرضها القناة هي «بلحظة»، تأليف نادين جابر، وإخراج أسامة الحمد، وإنتاج «الصدى»، وبطولة كارمن لُبس، وزياد برجي، ويوسف حداد، وإلسا زغيب.. قصة العلاقات الإنسانية التي تدور في فلك الأجواء العشائرية، وما يتخللها من حب وحقد وقتل وثأر.
الجزء الثاني من مسلسل «زوجتي أنا»، تأليف كريستين بطرس، وإخراج إيلي سمعان، وإنتاج «مروى غروب»، وبطولة جيسكار أبي نادر، ومازن معضم، وجويل داغر، وجورج شلهوب.. ويرصد صراعاً بين الشقيقين «وائل» و«أمير»، حيث يزعم كل منهما أن «تارا» زوجته.
وتجتمع شركة «مروى غروب»، مع الكاتبة كريستين بطرس، في عمل ثانٍ من إخراج زهير قنوع، وهو «أول نظرة»، بطولة غسان صليبا، وابنه وسام، وجوي خوري، وريتا حرب.. قصة شقيقتين «ندى» و«مسا»، تُعجب الأولى بالأستاذ الجامعي «نور»، لكن الثانية تستميله ويتزوجان ثم تخونه. وعلى القناة أيضاً أعمال سورية أبرزها مسلسل «قناديل العشاق»، تأليف خلدون قتلان، وإخراج سيف الدين سبيعي، وإنتاج «سما الفن». قصة حب في السبعينات بين «إيف» الفتاة اليهودية القادمة من جبل لبنان، و«ديب» العتال الفقير والقوي. بطولة سيرين عبد النور، ومحمود نصر، ورفيق علي أحمد، وغيرهم..
«طوق البنات 4» كتابة أحمد حامد، وإخراج إياد نحاس، وبطولة رشيد عساف، ورضوان عقيلي..
«لست جارية» تأليف فتح الله عمر، وإخراج ناجي طعمي، وإنتاج شركة «الفارس»، بالشراكة مع «المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني»، بطولة عبد الهادي الصباغ، وكنده حنا، وعبد المنعم عمايري. «ميس» تتزوج من «غالب» بعد قصة حب، إلاّ أنه يكشف سراً كانت تخفيه، فأبرمت معه اتفاقاً لتكون جارية له.
NBN
تقدم القناة برنامج «المشاهد شاهد»، مع لارا دبوس، وفيه تستعرض الأعمال الدرامية المعروضة خلال رمضان، وتحاول نقدها. وتعرض بالتزامن مع «MBC»، «الحصان الأسود»، بطولة أحمد السقا.و«طاقة القدر»، مع حمادة هلال.والسوري «الخان» تأليف مروان قاووق، وإخراج محمد معروف، حول رجل سافر لسنوات ليتفاجأ إثر عودته بزواج خطيبته من آخر، بطولة أندريه سكاف، وفايز قزق، وتولاي هارون..
MTV
تجول كاميرا القناة في شوارع لبنان خلال رمضان بحثاً عن قصص مشوقة، ليقدمها محمد قيس في برنامجه «تركا علينا»، قيس قال: «البرنامج حقيقي، «فورما» محلية تجمع بين تلفزيون الواقع، والعمل الإنساني، وقد نزلت إلى الشوارع وجالت الكاميرا في كل المناطق اللبنانية، لتصوير حلقات تتألف كل واحدة منها من قسمين، الأول ألتقي فيه المواطن وأتعرف إلى مهنته، ويجب أن تكون مرتبطة بالسيارة. أما القسم الثاني فأشبه بكاميرا خفية حيث تتعطل السيارة ليكتشف لاحقاً أنها ستعود إليه أفضل مما كانت».
برنامج «كل ميلة عيلة»، يقدمه ميشال أبو سليمان، وقد عُرض في تسعينات القرن الماضي، لكنه يعود بحلة جديدة. وسيكون المشاهد على موعد مع الضحك والفكاهة عبر «عيش وكول غيرا»، مع كميل أسمر.
مسلسل «أدهم بيك»، كتابة طارق سويد، وإخراج زهير قنوع، وإنتاج «مروى غروب»، ويشارك فيه يوسف حداد، وبيتر سمعان، وفيفيان أنطونيوس، وريتا حرب وسواهم، ويتمحور حول تأييد «أدهم بك» للثورة والثوريين، وتحوله إلى مؤيد للفرنسيين انتقاماً من شقيقه الأكبر «أيمن» المؤيد للإنجليز.
ومن إنتاج «MTV»، تشارك الكاتبة كارين رزق الله، عبر مسلسل «لآخر نفس» فيه مواقف كوميدية ورومانسية، إخراج أسد فولادكار، وتمثيل كارين رزق الله، بدور (هزار)، وبديع أبو شقرا (غسان)، ورودني حداد (نديم)، حول الحب حين يصطدم بالواقع.
ويطل الثنائي نادين نجيم، وتيم حسن، في مسلسل «الهيبة»، كتابة هوزان عكو، وإخراج سامر البرقاوي، وإنتاج «صبّاح إخوان»، وتشارك فيه منى واصف، وأوس مخللاتي. حول «عليا»، السيدة المثقّفة التي تعود من فرنسا لدفن زوجها في بلدته «الهيبة»، لكنها تصطدم بأجواء عائلته العشائرية، وعلى رأسها شقيق زوجها جبل شيخ الجبل، يرغمونها على ترك ابنها مع عائلة والده، ويمكنها البقاء معه شرط الزواج من «جبل».
OTV
كعادتها الشاشة البرتقالية لا تعد العدّة لشهر رمضان، لكنها تقدم برنامجاً فنياً وتوجّه التفاتة رمضانية عبر «حكي عالمكشوف»، تقدمه دانيا الحسيني، لتكريم أربعة فنانين لبنانيين، منهم صلاح تيزاني (أبو سليم)، وسمير حنا، وغيرهم.

الأعمال الأردنية تتنفس عبر شاشاتها

$
0
0
عمّان: «الخليج»
يأخذ التلفزيون الأردني الرسمي طابعاً محلياً في رمضان، بينما تعرض فضائية «رؤيا» المستقلة أعمالاً محلية وعربية، وتكتفي قنوات خاصة محدودة بتقديم فقرات اجتماعية ودينية وترفيهية، بدون تغيير لافت في برامجها المعتادة. وفيما يلي خريطة التلفزيون الرسمي و«رؤيا» في رمضان، حيث تجد الأعمال الأردنية منفذاً لها.
أشار مهند الصفدي، مدير البرامج في التلفزيون الأردني في حوار مع «الخليج»، إلى بث 10 برامج رئيسية في مختلف المجالات، عدا أخرى مُلحقة، و3 مسلسلات أساسية.
وأكد الصفدي مواصلة تقديم برنامج المسابقات الرئيسي «رمضان معنا أحلى» المستمر منذ أعوام ويُبث على الهواء مباشرة عند موعد الإفطار، ويشتمل على أسئلة وجوائز كبرى تصل إلى سيارة يومياً.
ويُعرض للمرة الأولى برنامج «شاشات» وفيه يتلقى الضيف أسئلة وطلبات الجمهور عن طريق تقارير و«فيديوهات» تُبث على شاشات مختلفة داخل الاستوديو، بدون وجود مذيع، وذلك في قالب ترفيهي مع المشاهير.
يتكرر للعام الثاني برنامج «الغرفة» تقديم حازم رحاحلة وإخراج قصي العمري، ويُعرض مباشرة في الفترة المسائية، ينتقل من خلاله الضيف إلى أقسام مختلفة في الاستوديو ويجيب عن أسئلة جادة وأخرى خفيفة.
يظهر الفنان نبيل المشيني بشخصيته الكوميدية المعروفة «أبوعواد» ولكن ضمن إطار كرتوني هذه المرة، بمشاركة مجموعة فنانين كانوا جزءاً من حلقات العمل الأصلي الذي بُث في الثمانينات، ليواصل «أبوعواد» مواقفه الكوميدية.
يبث التلفزيون الأردني أيضاً برنامج الأطفال «افتح يا سمسم»، ويواصل برنامجه اليومي «يسعد صباحك» فقراته المتنوعة بصيغة رمضانية، وبرامج دينية أبرزها «اسألوا أهل الذكر» وأخرى معنية بالطهي.
ويعتمد التلفزيون الأردني على مسلسه القروي الرئيسي «تل السنديان»، أخرجه حماد الزعبي، وكتبه محمد الحجاحجة، وشارك في بطولته علا ياسين وجميل براهمة ومحمد العبادي وعلاء الجمل ونادرة عمران وماجد الزواهرة.. ويعيد الدراما الأردنية التراثية بعد غياب أكثر من 20 سنة.
يتناول مسلسل «ضوء أسود» للمخرج شعلان الدباس والمؤلف محمد أبوسماقة قضايا اجتماعية معاصرة تتعلق بالتفكك الأسري والمخدرات، بطولة علا مضاعين وعبير عيسى وحسن الشاعر وساري الأسعد وحمد نجم ولارا الصفدي وغيرهم.
يستند المسلسل البدوي «شوق» على «الثيمة» الرومانسية المعتادة للثأر، تأليف محمد البطوش، وإخراج محمد لطفي في إطار «بوليسي» يجمع بين المفاجآت ودخول عنصر الانسياق مع مآرب «عرّافة» موجودة في القبيلة، بطولة مارغو حداد وياسر المصري وخالد نجم ورشيد ملحس وأمل الدباس..
وذكر الصفدي أن التلفزيون الأردني أراد تجربة الطابع المحلّي هذا العام، أولاً لفتح المجال أمام البرامج والمسلسلات الأردنية وأخذها نصيبها الوافر من العرض، وثانياً لأن الأعمال العربية لديها مساحة واسعة على قنوات مستقلة في الوطن العربي، وثالثاً بسبب مراجعة بعضها التي عُرضت في سنوات سابقة، ورصد عدم نجاحها على الشاشة الرسمية الأردنية.
وأشار الصفدي إلى عدم الرهان على برامج أو أعمال معيّنة دون أخرى، وإنما محاولة تقديم ما يلبي اهتمامات مختلفة ومراعاة إعادة بث البرامج والمسلسلات في ساعات متباينة، لافتاً إلى أن «تل السنديان» و«ضوء أسود» من إنتاج التلفزيون الأردني، و«شوق» قدّمه المنتج إياد الخزوز هديةً للبث على الشاشة الوطنية.
الصفدي أكد عدم عرض «اسكتشات» كوميدية خفيفة معتادة خلال رمضان.
في المقابل تقدم قناة «رؤيا» 3 مسلسلات عربية أصبح أبطالها حاضرين على شاشتها بصورة سنوية في رمضان، في مقدمتهم الفنان عادل إمام من خلال «عفاريت عدلي علاّم» فضلاً عن الجزء التاسع من «باب الحارة» والجزء الرابع من «طوق البنات».
وأكد فارس الصايغ، مدير عام القناة ل «الخليج»، الجمع بين الطابع المحلّي من جهة والتوسع في استقطاب أعمال عربية من جهة أخرى، والحصول على حقوق العرض الأول أحياناً. وقال إن الكوميديا تمثل جزءاً رئيسياً من الخريطة، وتُخصص لها 90 دقيقة مسائية متواصلة بدون فواصل عبر سلسلة تجارب قصيرة ينفذها مجموعة شباب، فضلاً عن أعمال أخرى تعرض على مدار اليوم.
وذكر الصايغ أن التوقيع مع فريق العمل الكوميدي «وتر على وتر» للبث حصرياً على القناة جاء بعد ردود فعل إيجابية العام الماضي.
وتنفرد «رؤيا» بعرض المسلسل الأردني «لت وعجن» الذي تخوض من خلاله المذيعة لينا الزعبي تجربة التمثيل للمرة الأولى. إخراج أحمد اليسير ويستضيف مجموعة فنانين في حلقات منفصلة تتناول قضايا اجتماعية بقالب كوميدي.
وضمن التجارب الكوميدية الشبابية يواصل رجائي قواس حضوره السنوي على «رؤيا» من خلال «الحب الحب»، بينما يقود أحمد الغانم عمل «في منّو»، وتشارك مجموعة كوميدية في «بسمة بدن»، وأخرى ضمن «بس يا زلمة». كما تواصل القناة تقديم البرنامج الشبابي المنوّع «كرفان» الذي يسلط الضوء على ظواهر اجتماعية ويستضيف نماذج ناجحة، بينما يُعد طهاة وصفات رمضانية في برنامج «ست النكهات»، ويُقدم د.عادل الحافي أستاذ الشريعة برنامج «شهر المحبة».

«روتانا خليجية».. الدراما السعودية تكسب

$
0
0
دبي: محمد حمدي شاكر

كعادتها، تقدم قناة «روتانا خليجية» في رمضان العديد من الأعمال المهمة والمتنوعة بين الرومانسية والكوميديا وغيرهما، بجانب حرصها على المحتوى الديني المميز، والبرامج الحوارية، وتغلب عليها الدراما السعودية بنسبة كبيرة، في حين تأتي حصة المسلسلات العربية الأخرى ضئيلة وتقتصر على مسلسل أو اثنين فقط.
تقدم «خليجية» في رمضان هذا العام برامج جديدة وغير مألوفة، رافعة شعار «عيشوا معانا رمضان»، وتوضح رئيسة قسم الاتصال بمجموعة قنوات «روتانا» سالي موسى، أن المسلسل السعودي الكوميدي «شباب البومب» في موسمه السادس جاء متصدراً الخريطة الرمضانية، وهو من بطولة فيصل العيسى، ومحمد الدوسري، ومهند الجميلي، وسلمان القطيب، وعبدالعزيز الفريحي، وشفيقة يوسف، وسارة اليافعي، وعلي المدفع، مع عدد من ضيوف الشرف.. ويتميز بتنوّع الكتّاب، منهم محمد الفهادي، وأحمد الزهراني، وعبدالله الوليدي، وحاتم الخضير، ومن توقيع مخرج الموسم الخامس، سمير عارف.
تضيف سالي موسى: نقدم عملاً كوميدياً سعودياً «المدينة الفاصلة»، قصص مختلفة تعتمد على كوميديا الموقف، مع مزيج من الفانتازيا، في ثلاثين حلقة منفصلة. تأليف عدد من الكتاب منهم فهد الأسطاء، وعبدالمحسن الضبعان، وأيمن النقيب، ومعاذ التويجري، مع مجموعة من الممثلين: مشعل المطيري، ومحمد القس، ودريعان الدريعان، ونواف المهنا، ومحمد مقبل، ظافر الشهري، وعليان العمري وغيرهم، ومن إخراج السينمائي محمد سندي.
تتابع موسى: تقدم «خليجية» أول مسلسل تفاعلي من نوعه في المنطقة، «أصعب قرار»، مجموعة أفلام تلفزيونية تطرح بجرأة مسائل شخصية واجتماعية واقعية وحياتية يعيشها مجتمعنا، لكنه يتجنب الحديث عنها. ويأتي هذا العمل نتيجة أبحاث ودراسات قامت بها مجموعة متخصصة لأكثر من مئة موضوع واقعي يعيشها مجتمعنا، تم بالنهاية اختيار ٣٠ موضوعاً منها، وتتنوع الحلقات المنفصلة بمواضيعها الجريئة ليكون لكل منها نهايتان محتملتان، يختار الجمهور النهاية التي ستعرض في آخر الحلقة عن طريق التصويت. يشارك فيه عدد من أهم نجوم الدراما في الخليج مثل يوسف الجراح، وخالد سامي، ومروة محمد، ومريم الغامدي، وشيلاء سبت، ويعقوب الفرحان، وحبيب الحبيب وغيرهم.. ويشارك في كتابة المواضيع عدد من الكتّاب.
مسلسل «قلبي معي» وهو من فكرة وبطولة ميساء مغربي، يشاركها فيه محمود بوشهري وإبراهيم الزدجالي وديما الجندي، ومن مصر روجينا وحسن كامي، سيناريو وحوار عثمان حجي، وإخراج باسم شعبو. تم تصويره بين أبوظبي وسويسرا، وتجسد ميساء فيه شخصية إعلامية تتعرض للخيانة من زوجها لتفقد بعدها جنينها نتيجة حادث سير، فيتم الطلاق وتبدأ حياتها من جديد.
إلى جانب المسلسلات الخليجية، تقدم القناة مسلسل «الجماعة 2» مشاركة مع محطات أخرى، وهو مسلسل مصري بطولة مجموعة كبيرة من الممثلين، تأليف وحيد حامد، وإخراج شريف البنداري.
وتقدم القناة الموسم الثاني من برنامج «صحوة» للمفكر الإسلامي د. عدنان إبراهيم، برفقة الإعلامي د. أحمد العرفج، ويناقش أبرز القضايا الاجتماعية والدينية الحياتية التي تشغل بال المسلمين اليومية.
برنامج «ومحياي» في موسمه الرابع للإعلامي د. وليد فتحي، وهو ديني يهدف لتغيير الأخطاء والسلوكيات والأفكار السيئة المنتشرة في المجتمعات العربية.
«يا هلا رمضان» يأتي بحلة جديدة بصحبة الإعلامي علي العلياني للموسم الرابع على التوالي، ويستضيف كبار الشخصيات من السياسيين والرياضيين والمشاهير والفنانين الخليجيين والعرب.
ومن البرامج الجديدة في الكاميرا الخفية تقدم «خليجية» «أوردر» تقديم محمد طاحون، ويستضيف حوالي 60 ضيفاً من المشاهير الخليجيين طوال شهر رمضان، والإيقاع بهم في فخ المقالب.
هناك أيضاً برنامجان هما «TBA» للمذيع صالح الشادي، و«الراحل» للإعلامي محمد الخميسي يكرم من خلاله العديد من الشخصيات السعودية المعروفة منذ فترة طويلة مثل الأمير عبدالرحمن بن سعود والوزير عبدالعزيز الخواطر والدكتور غازي القصيبي، من خلال استضافة أطفالهم وأصدقائهم وأقاربهم وزملائهم في العمل لإلقاء الضوء على البصمة التي تركوها وراءهم.
وتختم سالي موسى حديثها: لدينا أيضاً «افتح يا سمسم»، إلى جانب مسلسل بدوي للفنان منذر رياحنة «ذباح غليص - جرح الغدر ينبت له عروق».



عمر الأمين: تلفزيون عجمان يستعيد التراث الجميل

$
0
0
عجمان: مصعب شريف

ترتكز الخريطة الرمضانية لتلفزيون عجمان على الطابع الإماراتي، من خلال مجموعة من البرامج الاجتماعية وأخرى تحتفي بالتراث وتبرز قيَمه للأجيال الجديدة، انطلاقاً من مبدأ أن من ليس له ماض ليس له حاضر، وفق ما يؤكده عمر الأمين، مدير التلفزيون، في الحوار التالي مع «الخليج» حول تفاصيل هذه الخريطة وأهدافها.
بداية يقول عمر الأمين إن تلفزيون عجمان قام بإنتاج مجموعة من البرامج الدينية التي تتسق وروح الشهر الفضيل، ليقدمها إلى جانب برامج المسابقات والدراما العربية والخليجية القديمة، التي يعمل التلفزيون على استعادتها والاحتفاء بنجومها.
ويتابع الأمين: «في رمضان نركز على أن تأخذ الشاشة طابعاً إماراتياً في كثير من البرامج، لذلك نركز بشكل كبير على برنامج «تراثنا الجميل»، وهو قديم يحكي ماضي الإمارات وينقل لنا صوراً مختلفة من حياة الناس، لنستذكر من خلاله تراث الأجداد ونضعه أمام الجيل الحالي، فتتعرف الأجيال الجديدة إلى الكيفية عاش بها الآباء الأوائل، وكيف كافحوا من أجل الأجيال الجديدة، لتصبح الدولة اليوم من أهم دول العالم، والبرنامج من تقديم حميد الكميتي».
يشير الأمين إلى أن هذا البرنامج يكمّل الآن 15 عاماً، وفي هذه النسخة قاموا بتطويره، فأسئلة البرنامج هذا العام تركز على أشياء لم يتم استخدامها منذ فترة طويلة، لتعود بالذاكرة للوراء، وتبرز العادات والتقاليد القديمة في الأفراح والأتراح. وفي الخريطة أيضاً برامج عن راهن المجتمع الإماراتي مثل «عفواً أسرتي»، وهو اجتماعي يدعو للاهتمام بالأسرة، وإشاعة روح الترابط بين أفرادها وفي المجتمع، والتركيز على الأسرة باعتبارها أساس كل شيء. ويعمل البرنامج حسب الأمين على عقد مقاربات للأوضاع الأسرية وتأثرها بالظروف التي فرضتها التقنيات والتكنولوجيا، حيث قل الترابط الأسري، الأمر الذي يجعل من البرنامج منصة تدعو الناس للعودة إلى هذا التلاحم.
ويؤكد الأمين أن «للبرامج الدينية حصة كبيرة، حيث تم إنتاج وتصوير هذه البرامج في استوديوهات تلفزيون عجمان، مثل «أخلاق المسلم»، من تقديم الشيخ محمد ماهر محفوظ، إلى جانب الأناشيد الدينية، ونقل صلاة العشاء والتراويح يومياً من عجمان في بث مباشر».
ويراهن التلفزيون وفريق عمله على فترة البث الرئيسية في رمضان، التي تتنافس فيها القنوات الفضائية طوال الشهر الفضيل، وهي فترة ما بعد الإفطار، ويشرح الأمين: «هذه الفترة تحظى بنسبة مشاهدة عالية، ويبث التلفزيون خلالها برنامج «على خفيف»، الذي يطرح أسئلة خفيفة ويقدم جوائز للفائزين من الجمهور في المراكز التجارية المختلفة بإمارة عجمان، لتنشيط معلوماتهم العلمية والثقافية والاجتماعية، كما يتخلله حوار بسيط مع المتسابق لإضفاء جو من المرح على البرنامج».
ويتابع الأمين: «يعمل تلفزيون عجمان على مخاطبة الجمهور الخليجي بشكل عام، والإماراتي بشكل خاص، لذلك يركز على تقديم الدراما الخليجية القديمة، ويحتفي بها خلال الشهر الفضيل، ويكرّم النجوم الخليجيين الذين ما زالوا حاضرين في الذاكرة، مثل مسلسل «سليمان الطيب»، وهو كويتي من بطولة حياة الفهد، وسعاد عبد الله، ومحمد المنصور، ومريم الغضبان، وخالد العبيد، ويروي قصة سليمان الأربعيني الأعزب، الذي يعيش مع والدته البخيلة والمتحكمة به، والتي ترفض زواجه لكي لا ترثه زوجته، وتفشل محاولات قريبتها الخطابة لإقناعها بتزويج ابنها إلى أن قررت الخطابة أم فيصل الدخول في تحدٍ مع قريبتها الأرملة طيبة. كما نقدم مسلسل «الأقدار»، بطولة النجم الكويتي عبد الحسين عبد الرضا، وسعد الفرج، وغانم الصالح، وإبراهيم الصلال، وهو من روائع الدراما العربية، التي تركت انطباعاً رائعاً لدى الجمهور، وتدور أحداثه في قالب كوميدي يمتزج مع الدراما الاجتماعية حول مجموعة من القضايا التي كانت تمس المجتمع في تلك الحقبة».
أما على مستوى الدراما العربية فيعرض تلفزيون عجمان عدة مسلسلات أبرزها «ونوس»، للنجم المصري يحيى الفخراني، و«جراند أوتيل»، من بطولة عمرو يوسف، ودينا الشربيني، وأنوشكا، وسوسن بدر، ورجاء الجداوي. كذلك يقدم الشيف صلاح، برنامجاً يومياً خاصاً بوجبات الإفطار. ويختم الأمين: «بدأنا الإعداد للبرمجة قبل شهرين من رمضان في مرحلة الإنتاج. أما التخطيط والإعداد فبدأ منذ أكثر من 4 أشهر، فنحن نعمل على أن نبرز خصوصيتنا عبر إنتاج وتصوير برامجنا داخل استوديوهاتنا».


مازن حايك: جميع أحصنة «إم بي سي»رابحة

$
0
0
حوار: مها عادل
مع قدوم شهر رمضان الفضيل تتجه الأنظار إلى ما أعدته الشاشات الفضائية من برامج ومسلسلات، ومن أهم القنوات التي تعودت أن تجذب الجمهور إليها بفضل تنوع وتميز ما تعرضه، ولإرضائها كل الأذواق؛ ولأنها تقوم بلم شمل أفراد العائلة حولها، مجموعة قنوات «إم بي سي»، التي تحرص كل عام على استقطاب أشهر النجوم، وأهم الأعمال. وللتعرف أكثر إلى الخريطة البرامجية الرمضانية الخاصة بقنوات «إم بي سي» وكيفية اختيارها، وما تراهن عليه المجموعة، وتعتبره حصانها الرابح في هذا السباق، كان لنا هذا اللقاء مع المتحدث الرسمي لمجموعة «إم بي سي» ومدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية مازن حايك.

} كيف كان توجه قنوات «إم بي سي» هذا العام في اختيار الخريطة الرمضانية؟
- كعادتها في كل موسم رمضاني، تتضمن المروحة البرامجية لمجموعة «إم بي سي» مجموعة من أبرز وأضخم الإنتاجات الدرامية، والكوميدية، إلى جانب مزيج واسع من البرامج الاجتماعية- التوعوية ذات الطابع الشبابي، إضافة إلى وبرنامج مخصّص للطبخ.. أضف إلى ذلك وجود حشد من أبرز نجوم الدراما والكوميديا العرب من مصر إلى الخليج العربي، وصولاً إلى سوريا ولبنان وغيرها من البلدان.
} هل ألقت الأوضاع السياسية والأحداث الجارية بعالمنا العربي بظلالها على القضايا المطروحة بالمسلسلات؟
- برامج MBC بمحتواها تأتي في سياق الحرص على تقديم تجربة مُشاهدة فريدة ورائدة طوال فصول السنة، وتلاحق الأحداث والتطورات غالباً ما يفرض نوعاً محدداً من المحتوى، وهذا ما كان حاضراً خلال السنوات الماضية سواء عبر «باب الحارة» بأجزائه المتلاحقة أو «طاش ما طاش» أو «سيلفي» وغيرها.. هذا العام لدينا الإنتاج الأضخم وهو مسلسل «غرابيب سود» من إنتاج «شركة O3» للإنتاج والتوزيع التلفزيوني والسينمائي؛ حيث تنضوي أحداثه على مظلة مجموعة «إم بي سي». وليس خافياً الضجة التي أحدثها المسلسل عالمياً، بعد أن كشفت عنه لأول مرة إعلامياً صحيفة «نيويورك تايمز» بمقال مطوّل عبر صفحتها الإلكترونية، وكذلك الجريدة المطبوعة، لتبدأ الصحف العربية والعالمية الأخرى بتداول المقال نقلاً عن «نيويورك تايمز»؛ وذلك حتى قبل أن يبدأ عرضه في رمضان على MBC1 وفق الخطة البرامجية. هو إنتاج درامي ضخم ضمن إطار اجتماعي سياسي، يستمد أحداثه من قصص حقيقية وواقعية، فيسبر مَعاقل «داعش»، ويفتح أبوابها المغلقة، ويفضح أفكار التنظيم المُضلِّلة وبعض ممارساته النفسية والفكرية والفعلية على أرض الواقع، كاشفاً النقاب عن الطرق التي يستخدمها في تجنيده للمنتسبين وإغوائهم تحت ذرائع الدين والغرائز والأحقاد والعصبيات. يُبرز العمل نماذج لنساء جنّدهن التنظيم فأمسوا شركاء في العذاب والموت، ولأطفال يُعزَلون عن أمهاتهم وتُغسَل أدمغتهم ليتجرّدوا من إنسانيتهم ويصبحوا عبيداً للظلام.. المسلسل بطولة: راشد الشمراني ويعقوب الفرحان وأسيل عمران وعلي السعد من السعودية، منى شداد ومرام البلوشي وسارة محمد ومحمود بو شهري وعيسى ذياب من الكويت، سيد رجب ودينا وسمر علام ورامز الأمير من مصر، ديما الجندي ومحمد الأحمد وشادي الصفدي وروزينة اللادقاني وربى الحلبي من سوريا، جو طراد وليزا دبس من لبنان، عزيز خيون من العراق، فاطمة ناصر وأيمن مبروك من تونس، وغيرهم.. إخراج: حسام الرنتيسي، حسين شوكت، وعادل أديب.
} ما أهم الأعمال التي تراهنون عليها وتعتبرونها الحصان الرابح؟
- عوّدت «إم بي سي» جمهورها في رمضان وباقي مواسم السنة، ألا تراهن على حصان واحد فقط، فباختصار جميع أحصنتنا رابحة! وإذا ما وددتُ ذكر أحصنتنا التي نراهن عليها هذا الموسم الرمضاني لانتهى بي المطاف معدداً للخريطة كاملة على «MBC1» و«MBC دراما» و«MBC مصر»؛ لكن من باب التذكير وليس الحصر أذكر «غرابيب سود»، و«عفاريت عدلي علام» مع الزعيم عادل إمام، و«سيلفي 3» مع النجم ناصر القصبي، و«باب الحارة 9» الذي بات علامة تجارية وعرفاً من أعراف الدراما الرمضانية، و«إقبال يوم أقبلت» مع هدى حسين، و«كان في كل زمان» مع سعاد عبد الله، و«اليوم الأسود» مع إلهام الفضالة، وطبعاً لدينا الدراما السورية- اللبنانية «الهيبة»، والدراما المصرية «لا تطفئ الشمس» مع ميرفت أمين، و«حلاوة الدنيا» مع هند صبري، والكوميديا المرتقبة دائماً «رامز تحت الأرض». ولدينا باقة متكاملة من البرامج الشبابية التوعوية، إلى جانب برامج للطبخ وغيرها الكثير.. كل ذلك بموازاة مروحة برامجية متكاملة نعرضها على قناة MBC مصر.
} هل صحيح ما يشاع عن أنه الموسم الأخير لبرنامج رامز جلال؟ وما تعليقكم على حالة الغضب التي أثارها مؤخراً هل ستؤثر في نسب المشاهدة؟
- برنامج رامز جلال يتمتع بخصوصية وطابع فريد، فضلاً عن الإقبال الجماهيري الواسع الذي يحظى به. أما بالنسبة للتسريبات التي تطال البرنامج قبيل عرضه في رمضان، فهو أمر بات معتاداً كل عام؛ بل يمكن اعتباره كجزء من حملة ترويجية غير مُعتمدة يقوم بها جمهور البرنامج الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.. كل ذلك لا يُفسد من حماسة الجمهور للبرنامج وترقّبهم له، ولا يُخفّف كذلك من وقع المفاجآت والمقالب، ففي كثير من الأحيان لا تكون تلك التسريبات مطابقة للواقع، وفي أحيان أخرى تكشف جانباً واحداً وتخفي جوانب أخرى.. بالنسبة لنا، اعتدنا التزام الصمت وعدم التعليق، مع احترامنا لرغبة الجمهور بمعرفة خبايا برنامجهم المفضل.. إذاً، الجواب الفعلي يأتي عبر الشاشة مساء أول يوم من رمضان.
} ما الاستراتيجية التي تتبعونها في توزيع البرامج والمسلسلات على قنواتكم؟
- كل ما يُعرض على شاشاتنا يتبع خطة برامجية معتمدة سلفاً، ويتم التنسيق والتجهيز لها بعناية ودقة مع كافة الأقسام المعنية في المجموعة من التخطيط البرامجي، إلى التسويق، إلى الشؤون التجارية، فالإعلان والترويج، وصولاً إلى العلاقات العامة.. وغيرها من الأقسام والفرق ذات الصلة. نسعى على الدوام إلى تقديم الأفضل كماً ونوعاً وأداء، آخذين بالاعتبار دراساتنا المستمرة لنسب المشاهدة في كل بلد، ولكل قناة من قنواتنا، إلى جانب العديد من الاعتبارات التي تتعلق بقالب وبطبيعة وشكل وصورة كل قناة وجمهورها المستهدف. إذاً العملية كما قلت متكاملة ويدخل فيها الكثير من العناصر، وتتشارك فيها عدة أقسام داخل «مجموعة MBC».. كل ذلك بهدف تقديم أفضل تجربة إعلامية فريدة لجمهور الملايين الذين يتابعون مختلف قنواتنا على مدار العام.
} وهل تتضمن خريطتكم برامج أو مسلسلات للأطفال؟
- بالطبع، فالموسم الرمضاني على قناة MBC3 الخاصة بالأطفال حافل كذلك، وككل عام، بالعديد من البرامج التي تناسب الطفل، وتتلاقى مع متطلبات الشهر الفضيل.
} ما البرامج المعروفة التي يستمر عرضها في رمضان؟
- ثمة برامج ومسلسلات عدة تتواصل على قنواتنا الأخرى، مثل: «MBC4» و «MBC2» وMBC«ACTION» وبقية قنواتنا ومنابرنا الإعلامية.


دراما «البطولة المطلقة»تتسيّد الشاشات المصرية

$
0
0
القاهرة: «الخليج»
بمجرد الإعلان عن أسماء النجوم الذين سيشاركون بأعمالهم في شهر رمضان، وصف النقاد والصحفيون والمهتمون بصناعة الدراما التلفزيونية، هذا الموسم، بأنه سيكون الأكثر سخونة، حيث يشهد صراعاً كبيراً على الفضائيات، لتحقيق أعلى نسبة مشاهدة، وبدأ الصراع على أشده، منذ أن بدأ منتجو المسلسلات الترويج لأعمالهم بطرح «البرومو» الخاص بها، ليكتشف المشاهد أن هذا العام يحمل تنوعاً درامياً، كماً وكيفاً، بين الدراما الاجتماعية، والكوميديا، والأكشن والسحر والشعوذة، والأهم عودة دراما الجاسوسية، والأبرز عودة «البطولة المطلقة»، أي تصدر أفيش كل عمل درامي اسم نجم كبير، ويدور حوله عدد من فناني الصفين الأول والثاني، ليشتد الصراع من جهة أخرى بين الفضائيات، التي حرصت على انتقاء أفضل الموجود.

«mbc مصر»
على رأس القنوات التي استحوذت على أهم الأعمال، «mbc مصر» التي ستعرض عدداً كبيراً من المسلسلات الضخمة الإنتاج، يأتي في مقدمتها «عفاريت عدلي علام» للنجم الكبير عادل إمام، الذي تدور أحداثه حول «عدلي علام» الموظف في وزارة الثقافة، الذي يحب القراءة والكتب، ما ساعده على الكتابة في إحدى الصحف المستقلة تحت اسم مستعار، فتثير هذه الكتابات الرأي العام وتشغله، ما يوقع القائمين على الجريدة في مشكلات كثيرة. فجأة تظهر له عفريتة من الجن، تجسدها غادة عادل، تحدث بينهما ألفة، وتبدأ العفريتة تحكي له عن وقائع فساد في أماكن عدة من الدولة، وتقلب حياته، ويصطدم بها جن ذكر، يجسد دوره أحمد صلاح حسني، فيما تشارك الفنانة هالة صدقي بدور زوجة عدلي علام، قميئة للغاية وذات تركيبة مختلفة، تلجأ إلى الدجالين لفك الأعمال التي عملها زوجها. ويشارك معهم: كمال أبو رية، مي عمر، أحمد صلاح حسني، لطفي لبيب، محمد ثروت، عزت أبو عوف، أحمد حلاوة، رشوان توفيق، يوسف إسماعيل، شريف حلمي، مصطفى هريدي، مصطفى أبو سريع، تأليف يوسف معاطي، وإخراج رامي إمام ويعرض الساعة الثامنة مساءً، بتوقيت القاهرة.
الفنان أحمد السقا، يقدم دراما الأكشن والمغامرة «الحصان الأسود»، حول فساد بعض رجال المال، في الوقت الذي يسعى فيه بعض الشرفاء لتأكيد وطنيتهم، ويجسد السقا شخصية رجل مصاب بحالة فصام، وتنتابه بعض الهلاوس، من دون أن يعرف، ما يجعله يشارك في العديد من الأحداث من دون رغبة أو علم منه. يشاركه في البطولة ياسمين صبري وشيرين عادل، وأحمد بدير، وصبري فواز، ومحمد فراج، عمر السعيد، بيومي فؤاد، أميرة العايدي، سناء شافع، هو من تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإنتاج صادق الصباح، وإخراج أحمد خالد موسى، ويعرض الساعة التاسعة مساء، بتوقيت القاهرة.
مسلسل «اللهم إني صائم» لن يتخلى فيه النجم مصطفى شعبان عن شخصية ابن الحارة الشعبية الفهلوي، الذي ليس لديه مانع أن يقوم بالنصب حتى ولو باسم الدين، يشارك في البطولة ماجدة زكي، ريم مصطفى، وفاء صادق، ندا موسى، مي نور الشريف، سليمان عيد، محمد أبو الوفا، خالد عليش، فراس سعيد، محمد أحمد ماهر، أحمد إمام، تأليف أحمد عبد الفتاح، وإخراج أكرم فريد، ويعرض في العاشرة مساء.
وفي الحادية عشرة مساء يبث مسلسل «عشم إبليس» للفنان عمرو يوسف، حول طبيب يتعرض لحادث أليم، يفقد على أثره الذاكرة، ويدور صراع كبير من أجل استعادة ذاكرته. يشارك في البطولة دلال عبد العزيز، ومريم حسن، ونهى عابدين، وريم مصطفى، تأليف تامر إبراهيم، وإخراج إسلام خيري.
يشهد هذا العام لأول مرة منافسة بين الأب عادل إمام، والابن محمد عادل إمام، وعلى القناة نفسها التي تعرض «لمعي القط» عند منتصف الليل بتوقيت القاهرة. وتدور أحداث المسلسل حول لمعي (محمد إمام) سائق أتوبيس إحدى المدارس الخاصة، وأثناء قيامه بإعادة التلاميذ لمنازلهم، يقوم أحد أولياء الأمور بخطف الأتوبيس ويطلب فدية كبيرة، وذلك بعد أن أرهقته المصاريف. يشارك فيه، تارا عماد، إنجي أبو زيد، صلاح عبد الله، عمر متولي، إدوارد، محمد سلام، رجاء الجداوي، أحمد فتحي، ويزو، محمد أنور، مها أبو عوف، أشرف مصيلحي، سليمان عيد، تأليف حازم الحديدي، وإخراج عمرو عرفة. وفي الواحدة بعد منتصف الليل، يذاع مسلسل «وضع أمني» للنجم عمرو سعد، درامي فيه مسحة كوميدية، حول تجارة الآثار، وعلاقة بعض أفراد هذه التجارة بالمافيا العالمية، يشارك فيه رياض الخولي، صلاح عبد الله، نهال عنبر، رانيا منصور، ريهام حجاج، نهى صالح، أحمد عبد الله محمود، وحمدي الوزير، تأليف حمدي مصطفى، إخراج مجدي أحمد علي. وتشارك في عرضه قناة "ON.TV".
تدور فكرة مسلسل الفنانة سمية الخشاب «الحلال» حول الفكرة نفسها التي تدور حولها فكرة مسلسل «اللهم إني صائم»، فتقدم شخصية سيدة تعيش في أحد الأحياء الشعبية، تحاول النصب على بعض رجال المال والأعمال، والإيقاع بهم عبر جمالها. يشارك فيه بيومي فؤاد، يسرا اللوزي، دينا فؤاد، مها أحمد، فادية عبد الغني، لقاء سويدان، كارولين عزمي، حسن عيد، سامية الطرابلسي، طارق الإبياري، وحمادة بركات، تأليف سماح الحريري، وإخراج أحمد شفيق، ويبث في الثانية صباحاً.
«ON.TV»
تعرض الشبكة مسلسل النجم كريم عبد العزيز «الزيبق»، الذي يعود من خلاله للدراما التلفزيونية بعد عامين، وهو دراما جاسوسية، ويشترك في بطولته النجم شريف منير، في العمل الثاني الذي يجمع بينهما من أعمال الجاسوسية، بعد أن قدما معاً فيلم «أولاد العم». «الزيبق» ملحمة بطولية لرجال مصر، وقعت أحداثها في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الجديدة، ليكون أول مسلسل مأخوذ عن ملفات المخابرات المصرية تدور أحداثه في الألفية الثالثة، في فترة بعيدة تماماً عن الحروب والصراع العربي- «الإسرائيلي»، وتدور أحداثه من خلال شاب يدعى «عمر صلاح الدين طه» ويعمل فني كاميرات، ويجسده كريم عبد العزيز، حيث يبدأ الصراع وينتهي عنده. ويشارك في البطولة، طلعت زكريا، كارمن لبس، فادي إبراهيم، محمد شاهين، ريهام عبد الغفور، سهر الصايغ، إدوارد، هادي الجيار، نهلة سلامة، تميم عبده، رامي وحيد، كارمن بصبيص، ويزو، إلهام عبد البديع، وسامي مغاوري.
ويقدم النجم هاني سلامة مسلسل «طاقة نور» تأليف حسن دهشان، وإخراج رؤوف عبد العزيز، يجسد من خلاله شخصية «ليل عبد السلام» القاتل المأجور، محترف يعمل لمصلحة كبار رجال الأعمال، لتصفية بعض الشخصيات، يتعرض للكثير من المشكلات، من بينها مشكلة زوجته، ثم يتحول إلى شخص مختلف. يشارك في البطولة حنان مطاع، ميس حمدان، صلاح عبد الله، وليد فواز، جيهان خليل، إيهاب فهمي، هيدي كرم، أشرف مصيلحي، حمزة العيلي، عايدة رياض، أشرف عبد الغفور، أحمد حلاوة، ونضال نجم.
نجد الجن أيضاً في «كفر دلهاب»، الذي تدور أحداثه في إطار من الفانتازيا، في عصر ما في التاريخ، من خلال قرية مسحورة تسمى «كفر دلهاب» يقوم سكانها بأعمال السحر والشعوذة، لكنها تنقلب فجأة عليهم. بطولة يوسف الشريف، روجينا، محمد رياض، أحمد سعيد عبد الغني، هادي الجيار، صفاء الطوخي، رامز أمير، وسهر الصايغ، تأليف عمرو سمير عاطف، إخراج أحمد نادر جلال. ولأول مرة تشارك النجمة ياسمين عبد العزيز بالماراثون الرمضاني بمسلسل «هربانة منها»، وهو حلقات منفصلة متصلة، تناقش كل حلقة واحدة من القضايا المهمة في المجتمع، الخاصة بالمرأة والأسرة والطفل، في إطار من الكوميديا الساخرة. يشاركها بشكل مستمر في الحلقات مصطفى خاطر، وانتصار، وصلاح عبد الله، وفادية عبد الغني، وعايدة رياض، وهناء الشوربجي، وإنعام سالوسة، وسامي مغاوري، وإيمان السيد، تأليف خالد جلال، وإخراج معتز التوني.
وتعود غادة عبد الرازق بمسلسل «أرض جو» بدور «مضيفة طيران» تقرر الانتقام ممن تسببوا لها بمشكلة، غير أنها تجد نفسها متهمة باختطاف طائرة، ولم يكن أمامها سوى الاستمرار في العملية إلى نهايتها، لتثبت براءتها. يشاركها فيه، هيثم شاكر، محمد كريم، فريال يوسف، عباس أبو الحسن، أحمد فؤاد سليم، عبد العزيز مخيون، أحمد عبد الوارث، تأليف محمد عبد المعطي، إخراج محمد جمعة.
وتعرض القناة الجزء الثاني من مسلسل «الجماعة» استكمالاً لأحداث الجزء الأول الذي تناول نشأة جماعة الإخوان على يد مؤسسها حسن البنا، يشارك فيه عبد العزيز مخيون، صابرين، رياض الخولي، ياسر المصري، طارق عبد العزيز، محمد فهيم، أحمد عزمي، محمد عادل، وعلاء زينهم، تأليف وحيد حامد، إخراج شريف البنداري.
مسلسل «فوبيا» للنجم خالد الصاوي، حول مرض «الفوبيا» وأشكاله، تأليف طارق بركات، إخراج عادل الأعصر، ويشارك فيه، أيتن عامر، شيرين، لقاء سويدان، ميريهان حسن، أحمد فؤاد سليم، وطارق عبد العزيز.
«CBC»
اختارت عدداً من المسلسلات أولها «بين عالمين» للنجم طارق لطفي، حول صراع المال والسلطة، من خلال (مروان) الذي يمتلك شركة عقارات، ورغم كونه ملتزمًا دينيًا إلا أنه يقدم المال ومصلحته الشخصية في المقام الأول. يشارك فيه هشام سليم، لقاء الخميسي، حازم سمير، فيدرا، زكي فطين عبد الوهاب، تأليف أيمن مدحت، وإخراج أحمد مدحت.
الفنانة دنيا سمير غانم تقدم للعام الثاني على التوالي مسلسلاً من بطولتها، وهو «في ال لالا لاند» حول مجموعة من الشباب يسافرون إلى الصين، تحدث مشكلات تؤدي إلى عطل في محركات الطائرة، فيضطر قائدها لتغيير مسارها، والهبوط في إحدى جزر «تايلاند». المسلسل تأليف مصطفى صقر، ومحمد عز الدين، وإخراج أحمد الجندي، ويشارك دنيا في بطولته والدها الفنان الكبير سمير غانم، وبيومي فؤاد، وهنا الزاهد، ومحمد سلام، وعدد من نجوم مسرح مصر، منهم حمدي الميرغني، ومحمد أنور، ومحمد جمال قلبظ.
أما الفنان إياد نصار فينافس بمسلسل «هذا المساء» الذي تدور أحداثه في قالب اجتماعي درامي من خلال زوجين يسيطر عليهما روتين الحياة، ويبدأ الفتور فبالتسلل إلى علاقتهما، فيبحث كل منهما عن غايته بعيداً عن الآخر. يشارك في البطولة أروى جودة، هنا شيحة، أحمد داود، محمد فرج، حنان مطاوع، عزت أبو عوف، تأليف ورشة كتابة، وإخراج تامر محسن.
ومن خلال الرواية الشهيرة «لا تطفئ الشمس» للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، يقدم المخرج محمد شاكر خضير، مسلسلاً بنفس الاسم، كتب له السيناريو والحوار تامر حبيب، ويشارك في بطولته ميرفت أمين، محمد ممدوح، أمينة خليل، فتحي عبد الوهاب، ريهام عبد الغفور، شيرين رضا، أحمد مالك، جميلة عوض، وانجي المقدم.
وتشارك النجمة هند صبري بمسلسل «حلاوة الدنيا» حول «أمينة» التي تكتشف قرب موعد زواجها أنها مريضة بالسرطان، لتتغير في هذه اللحظة كل ما كانت ترتب له، وتبدأ بإعادة النظر في علاقتها بمن حولها. يشاركها فيه ظافر العابدين، مصطفى فهمي، حنان مطاوع، أحمد حاتم، هاني عادل، أنوشكا، نهى عابدين، رجاء الجداوي، وعايدة رياض، تأليف ورشة كتابة تحت إشراف تامر حبيب، وإخراج حسين المنباوي.
«النهار»
تعرض الشبكة عدداً من الأعمال الحصرية، وعدداً من الأعمال بالمشاركة مع مجموعة «cbc». يأتي على رأس الحصرية، مسلسل «طاقة القدر» للفنان حمادة هلال، حول رحلة صعود شاب للقمة والنجاح بطريق الحلال من دون استخدام أساليب ملتوية، أو طرق غير مشروعة. يشارك فيه، يسرا اللوزي، مي القاضي، سهر الصايغ، حنان سليمان، حمادة بركات، إيهاب فهمي، وحجاج عبد العظيم، تأليف أحمد محمود أبو زيد، وإخراج محمد مصطفى.
«ريّح المدام» تدور أحداثه في حلقات منفصلة متصلة حول سلطان الذي يعمل مخرج إعلانات، وهو دائم الوقوع في المشكلات بعمله، ومع زوجته داليا، ولكنه لا يستطيع حل أي منها ويعتمد في حلها على صديقه بهجت.
المسلسل بطولة أحمد فهمي، وأكرم حسني «سيد أبو حفيظة» ومي عمر، ودانا حمدان، ورجاء الجداوي، تأليف تامر إبراهيم، إخراج كريم العدل.
«ظل الرئيس» أول بطولة مطلقة للنجم ياسر جلال، وتدور أحداثه داخل كواليس الرئاسة، والحياة السياسية في مصر في فترات سابقة لثورة 25 يناير، ويشارك فيه، هنا شيحة، دينا فؤاد، محمود عبد المغني، علا غانم، خالد محمود، قصة وإنتاج ريمون مقار، سيناريو وحوار محمد إسماعيل أمين، إخراج أحمد سمير فرج.
«قصر العشاق» تأليف محمد الحناوي، وإخراج أحمد صقر، ويشارك في بطولته مجموعة من كبار النجوم منهم فاروق الفيشاوي، عزت العلايلي، بوسي، وفاء عامر، سوزان نجم الدين، أحمد وفيق، وهو دراما اجتماعية تدور أحداثه حول سجين سياسي تضطره الظروف بعد اعتقاله إلى التعامل مع أحد اللواءات. ومن الأعمال المشتركة بين «cbc» و«النهار» مسلسل «سبع صنايع» الذي سيعرض أيضاً على شبكة التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت «يوتيوب»، وهو حلقات كوميدية متصلة منفصلة، بطولة شريف رمزي، مي سليم، خالد عليش، انجي وجدان، وعدد كبير من النجوم كضيوف شرف، تأليف ورشة كتابة، وإخراج تغريد العصفوري.
«الطوفان» بطولة وفاء عامر، مجدي كامل، وماجد المصري، وأحمد زاهر، وهنا شيحة، بشرى، فتحي عبد الوهاب، وأحمد بدير، وصلاح عبد الله، تأليف وائل حمدي، ومحمد رجاء، إخراج خيري بشارة.
«DMC»
تشارك لأول مرة هذا العام في الماراثون الرمضاني، فاختارت مسلسل «الحساب يجمع» للنجمة يسرا، تدور أحداثه داخل عالم الخادمات في المنازل، حيث سيدة يدفعها فقرها إلى العمل كخادمة، وتتمكن من إنشاء مكتب للعاملات والخادمات، وتكتشف عمليات سرقة، وقتل، وابتزاز تقع داخل العديد من البيوت التي تعمل فيها، وتجسد فيه يسرا دور خادمة، تتخلى في الحلقات الأولى من المسلسل عن ماكياجها، وأناقتها، غير أنها تفاجئ الجمهور في نصف الحلقات الثاني من المسلسل. يشارك فيه محمود عبد المغني، إيمان العاصي، كريم فهمي، باسم ياخور، وندا موسى، تأليف إياد عبد المجيد، ومحمد رجاء، إخراج هاني خليفة.
وفي مجال الدراما التاريخية، يقدم النجم خالد النبوي، بالمشاركة مع الفنانة منة شلبي مسلسل «واحة الغروب» الذي تدور أحداثه حول ضابط البوليس المصري «محمود عبد الظاهر» الذي يتم نقله إلى واحة سيوة؛ بعد أن اتهم بممارسته بعض الأفكار الثورية لجمال الدين الأفغاني، فيتوجه إلى هناك مصطحبًا معه زوجته الأجنبية «كاثرين» الشغوفة بالآثار المصرية، ويبدآن تجربة جديدة يُمزج فيها الماضي بالحاضر، والشرق بالغرب. يشارك فيه سيد رجب، أحمد كمال، منذر رياحنة، صفاء الطوخي، ورجاء حسين، مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للأديب بهاء طاهر، سيناريو وحوار مريم نعوم، وهالة الزعندي، إخراج كاملة أبو ذكري.
ويعود الفنان أحمد مكي للمشاركة بعمل كوميدي أكشن «خلصانة بشياكة»، تدور أحداث الجزء الأول حول ثلاثة شبان يعيشون في حي شعبي، وبسبب رعونتهم وتهورهم يتعرضون للمشكلات والمواقف الكوميدية، أما أحداث الجزء الثاني فتدور حول صراع البشر وقيام حرب عالمية ثالثة تؤدي لفناء معظم البشرية. يشارك فيه شيكو، هشام ماجد، دينا الشربيني، بيومي فؤاد، محمد سلام، انتصار، أوس أوس، ويزو، ملك قورة، ومحمد فهيم، تأليف أحمد محيي، ومحمد محمدي، إخراج هشام فتحي.
وبعيداً عن دراما النكد والحزن، تعود نيللي كريم بمسلسل «لأعلى سعر» حول قصة زواج يبدو ناجحاً، لكنه يمر بتراكمات طفيفة تحوّله إلى صراع شرس يُخرج معه الشر الكامن داخل النفوس البشرية. يشارك في بطولته زينة، أحمد فهمي، نبيل الحلفاوي، بشرى، سارة سلامة، مي كساب، أحمد مجدي، تأليف مدحت العدل، وإخراج محمد العدل.
وحول فكرة ملاحقة طبيب نفسي لإحدى الشخصيات على مدار 30 يوماً، بعد أن اكتشف شيئًا بخصوص هذا الإنسان، ما يضعه في دائرة المرضى النفسيين، تدور فكرة مسلسل «30 يوم» الذي يلعب بطولته الفنان آسر ياسين، ويشاركه باسل خياط، نجلاء بدر، وليد فواز، انجي المقدم، أحمد عزمي، نورهان، وعماد رشاد، تأليف ورشة كتابة، ومن إخراج حسام علي.
«رمضان كريم» تدور أحداثه في إطار الحارة الشعبية حيث إحدى الفتيات التي تحاول التبرؤ من أهلها ومستواها الاجتماعي، فتلجأ إلى الكذب وادعاء أنها من عائلة ثرية، حتى تتعرف إلى شاب تقع في حبه. يشارك فيه روبي، شريف سلامة، سيد رجب، محمود الجندي، صبري فواز، نجلاء بدر، ريهام عبد الغفور، سهر الصايغ، محمد لطفي، تأليف أحمد عبد الله، إخراج سامح عبد العزيز، وهو أول عمل يخوض به المنتج محمد السبكي مجال الدراما التلفزيونية.
التلفزيون المصري
«التلفزيون المصري الرسمي»، ومثله «دريم»، و«المحور»، حسم تدني أوضاعها الاقتصادية شكل مشاركتها في ماراثون رمضان، حيث سيعتمد كل منها على مسلسل، أو اثنين على الأكثر، للعرض الحصري، مع عدد من المسلسلات التي سيشترك في بثها مع قنوات أخرى، فضلاً عن إعادة بث عدد من الأعمال.
يأتي على رأس الأعمال التي سيعرضها التلفزيون الرسمي مسلسل «الجماعة 2» وهو مسلسل سيشترك أكثر من فضائية مصرية وعربية في عرضه، في الوقت نفسه سيعرض 3 مسلسلات حصرية: «عرايس خشب» حول رجل الأعمال (طلعت السخيلي) وزوجته (هبة العسيلي) التي تفكر في الظهور في أحد البرامج التلفزيونية الشهيرة، وتستطيع التوصل إلى مذيعة البرنامج (منال الصاوي) لتطلب منها استضافتها، لكنها تفاجأ باعتراض زوجها على الفكرة خوفًا من فتح ملف قديم خاص بجريمة قتل راح ضحيتها أحد أصدقائه، واتهم هو بها قبل أن تتم تبرئته. تتمكن (هبة) من تنفيذ فكرتها لكنها تلقى مصرعها أثناء تسجيل البرنامج. بطولة مجدي كامل، سوزان نجم الدين، نهال عنبر، عايدة رياض، مها أحمد، والراحل إبراهيم يسري، تأليف رضا الوكيل، وإخراج حسام عبد الرحمن.
«قضاة عظماء 2»، يتناول السيرة الذاتية لعشرة قضاة في فترة حكم الدولة العباسية، الذين كان لهم بصمات قوية في التاريخ الإسلامي، تأليف ياسين حسن، وإخراج عبد القادر الأطرش، وبطولة أحمد عبد العزيز، حسن يوسف، طارق الدسوقي، أحمد ماهر، وأشرف عبد الغفور، وغيرهم.
العمل الثالث هو الكوميدي «أهل التكية» حول سيدة تعيش في أطراف الفيوم بالقرب من «بحيرة قارون» في بيت كبير بمفردها، فتقرر تحويل بيتها إلى فندق وتطلق عليه «التكية» ويعمل فيه جميع العاملين الذين كانوا يعملون لديها في البيت. بطولة انتصار، هشام إسماعيل، إيناس النجار، وميسرة.. تأليف ماهر زهدي، وإخراج سامح الشوادي.
«الحياة»
تعرض الشبكة مجموعة من المسلسلات الحصرية، على رأسها مسلسل الفنان باسم سمرة «الدولي» عن سائق شاحنة لنقل البضائع عبر الحدود الدولية، ورحلاته من بلد إلى آخر، وما يتعرض له على الطرق، ومنها الوقوف في الكمائن الأمنية، والسفر عبر الحدود.. يشارك فيه، رانيا يوسف، أحمد وفيق، محمد نجاتي، ريم البارودي، سهر الصايغ، أحمد فتحي، ومحمد لطفي، تأليف ناصر عبد الرحمن، إخراج محمد النقلي.
ويقوم الفنان أحمد رزق ببطولة المسلسل الكوميدي «إزي الصحة»، الذي تدور أحداثه حول شاب يعمل في شركة للأدوية، تقع فتاة في حبه، إلا أن ظروفه المادية تعيق زواجهما، ثم يتم اتهامه بأنه إرهابي، فيدخل في دوامة من المشكلات والمطاردات، ويشاركه البطولة أيتن عامر، سلوى خطاب، بيومي فؤاد، طارق الإبياري، سامح الصريطي، نهال عنبر، أحمد حلاوة، أحمد صيام، وليلى عز العرب، تأليف يوسف معاطي، وإخراج إبراهيم فخر.
وفي أول عمل يلتقيان فيه بعد زواجهما، يقدم حسن الرداد وإيمي سمير غانم مسلسل «نوح»، الذي يناقش العديد من المشكلات الاجتماعية والأسرية، ويشاركهما بطولته عزت أبو عوف، وروجينا، ومريم حسن، وهيدي كرم، ورانيا منصور، تأليف أيمن سلامة، إخراج محمد علي.
ويقدم أميرة كرارة مسلسل «كلبش» الذي تدور أحداثه حول ضابط بوليس يقع في مأزق كبير، وعندما يفكر في الخروج منه، يقع في العديد من المشكلات التي يواجهها في إطار من التشويق والإثارة. يشارك فيه ريم مصطفى، أحمد عبد العزيز، هالة فاخر، محمود البزاوي، انتصار، ومحمد لطفي، تأليف باهر دويدار، إخراج بيتر ميمي.


الدراما الكويتية تجمع «أهل البيت»الخليجي

$
0
0
الكويت: الحسيني البجلاتي
تشهد دراما رمضان هذا العام في فضائيات الكويت استمرار تواجد ومنافسة الكبار، أمثال حياة الفهد، وسعاد عبد الله، وهدى حسين، وجاسم النبهان، ومحمد المنصور، كما تستمر للعام الثالث على التوالي «محلية» مع تواجد قوي للمخرجة الإماراتية نهلة الفهد، بمسلسل«دموع الأفاعي»، وكذلك السيناريست محمد حسن أحمد بمسلسل «سماء صغيرة»، إخراج حسين الحليبي. ولن تضاف إليها سوى ثلاثة مسلسلات عربية، الأول مصري وهو«الزيبق» بطولة كريم عبد العزيز، وشريف منير، وإخراج وائل عبد الله، والثاني سوري «أوركيديا» تأليف عدنان العودة، وإخراج حاتم علي، والثالث أردني «ذباح غليص» بطولة زهير النوباني، ومنذر رياحنة، تأليف مصطفى صالح، وإخراج أحمد دعيبس. وفي ما يلي نستعرض الوجبة الدرامية التي يقدمها تلفزيون «الكويت» وشاشة «الراي».

ترصد دراما رمضان هذا العام العلاقات الإنسانية وتناقضاتها، وسلوكات البشر بين الخير والشر، والمشكلات العائلية والأطماع، والصراعات المتشعبة، حيث تقدم الفنانة القديرة حياة الفهد مسلسل «رمانة» من إنتاجها وتأليفها وبطولتها، ويعرض عبر تلفزيون «الكويت»، إخراج الأردني حسام حجاوي، ويشارك فيه هيا الشعيبي، شيماء علي، محمود بوشهري، هنادي الكندري، محمد رمضان، بثينة الرئيسي، أحمد الجسمي، ويوسف الجراح، وغيرهم. «رمانة» امرأة تواجه العديد من الصعاب في حياتها، لكنها سرعان ما تتغلب عليها وتصبح من الأثرياء.
وتقدم النجمة سعاد عبد الله مسلسل «كان في كل زمان»، تأليف الكاتبة هبة مشاري حمادة، وإخراج البحريني محمد القفاص، إنتاج صباح بيكتشرز، وتدور أحداثه في حلقات منفصلة متصلة، عن قصص اجتماعية وإنسانية، يشارك فيه جاسم النبهان، شجون الهاجري، فاطمة الصفي، فرح الصراف، مرام..

وتقدم الفنانة هدى حسين مسلسل «إقبال يوم أقبلت» على شاشة «الراي» تأليف د. حمد شملان الرومي، إخراج منير الزعبي، بطولة محمد المنصور، هبة الدري، انتصار الشراح، منى شداد، حسين المهدي، عبد الله الطراروة، وآخرين.. تعود الأحداث إلى حقبة زمنية مختلفة من خلال امرأة تعاني مرضاً مزمناً، تواجه الكثير من التحديات في مواجهة الأبناء وظروف الحياة مروراً، بمراحل عمرية ونفسية متعددة، من الصبا وحتى الكهولة.
تشارك الفنانة إلهام الفضالة في بطولة مسلسل «اليوم الأسود» تأليف فهد العليوه، وإخراج البحريني أحمد المقلة، إنتاج صباح بيكتشرز، وبطولة حسن البلام، شجون، محمود بوشهري، عبد الله بوشهري، وغيرهم.
مسلسل «دموع الأفاعي» يطرح قضايا اجتماعية أسرية عدة، بين التراجيديا والكوميديا، تأليف خليفة الفيلكاوي، وإخراج الإماراتية نهلة الفهد، بطولة حسين المنصور، زهرة عرفات، خالد البريكي، أمل محمد وغيرهم، وإنتاج عادل اليحيى. عائلة يثير أحد أفرادها الخلافات حول الميراث، ويحاول الباقون المواجهة لنيل حقوقهم.
مسلسل «كلام أصفر» تأليف مريم نصير، إخراج وبطولة هيا عبد السلام، إبراهيم الحربي، هيا الشعيبي، صمود، عبير أحمد، فؤاد علي، لولوه الملا، ويرصد الإشاعات التي يروجها البعض، وكلام الناس الذي لا يقدم ولا يؤخر، لكنه قد يدمر حياة الآخرين.
مسلسل «صوف تحت حرير»، إنتاج مشترك بين الفنانين باسم عبد الأمير وعبد الله السيف، تأليف إيمان سلطان، إخراج محمد دحام الشمري، بطولة إلهام الفضالة، خالد أمين، أحمد السلمان، أحمد الهزيم، لطيفة المجرن، عبد الله البارون، حمد أشكناني.. عن أهمية العائلة في حياة الإنسان حتى بعد فقدان المال.
«ممنوع الوقوف» يطرح مشكلات اجتماعية وإنسانية عدة، تأليف محمد الكندري، إخراج علي العلي، بطولة إبراهيم الحساوي، خالد أمين، حمد العماني، محمد صفر، ليلى عبد الله، رؤى الصبان، عبير أحمد، إلهام علي، فهد باسم، مرعي الحليان. عن شاب لقيط لا يحمل أي هوية، ما ينعكس سلباً على شخصيته، وتزداد كراهيته للمجتمع، ليخطو نحو التطرف انتقاماً.
الكوميديا حاضرة
لا تخلو المائدة الرمضانية من الأعمال الكوميدية، ومنها مسلسل «بوطبيع»، تأليف محمد الكندري، إنتاج مؤسسة العقل للإنتاج الفني، إخراج نعمان حسين، بطولة عبد الرحمن العقل، عبد الناصر درويش، خالد العجيرب، شهاب حاجيه، أحمد الفرج، إبراهيم الشيخلي..

مسلسل «سهيل وهيل» إنتاج «لا دوري للإنتاج الفني»، تأليف «البيرق»، إخراج خالد راضي الفضلي، وبطولة حسن البلام، أحمد العونان، فهد البناي، محمد جابر، جمال الردهان، فوز الشطي، مبارك المانع، محمد الرمضان، ياسة، ونجوم من السعودية مثل طارق الحربي وزيد السويداء، إضافة لأسماء خليجية أخرى وعدد من مشاهير «السوشيال ميديا».. قصة فريجين، تحدث المشكلات بينهما في إطار من المفارقات الكوميدية.
قليلة هي الأعمال الرومانسية، منها مسلسل «تعبت أراضيك»، تأليف عبد الله الرومي، إنتاج وإخراج مناف عبدال، بطولة عبد الرحمن العقل، زهرة عرفات، أحلام حسن، مشاري البلام، إسماعيل إبراهيم، طيف، حسين المهدي، شيلاء سبت، عقيل الرئيسي، أبرار سبت، فرح هادي، فاطمة الدمخي، أحمد السداني، أميرة النجدي، وأمل محمد، وغيرهم. خمس قصص حب تنتصر لقضايا المرأة، ومكانتها في المجتمع.
مسلسل «نهاية حلم» تأليف دخيل النبهان، إخراج خالد الفضلي، بطولة أمل العوضي، عبد الله بوشهري، ملاك، حسين منصور، انتصار الشراح، إيمان الحسيني، صابرين بورشيد.. حول علاقة حب بين فتاة وابن عمها في إسطنبول.
«سماء صغيرة» على غرار الدراما التركية، وتم تصويره في مواقع متنوعة في تركيا، تأليف السيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد، إخراج حسين الحليبي، بطولة أسمهان توفيق، زهرة الخرجي، علي جمعة، محمد صفر، ليلى عبد الله، إضافة لمشاركة نجوم من الإمارات وسوريا ومصر ولبنان والعراق وتركيا والأهواز، بينهم سامر المصري، زهرة الربيعي، حبيب غلوم، ماجين الموسوي، أزل يحيى إدريس، سينتيا خليفة، مديحة كنيفاتي، نور العراقية، محمد الكبيسي.. صراع عبر خطوط متشابكة وجريئة.
وهذا العام نشاهد المسلسل التراثي «كحل أسود قلب أبيض» تأليف الكاتبة مني الشمري، إخراج محمد دحام الشمري، إنتاج «ديتونا» للإنتاج الفني، بطولة جاسم النبهان، عبد المحسن النمر، نور، بثينة الرئيسي، هبة الدري، ميس كمر، مرام، عبد الله التركماني، عبد الله السيف، فوز الشطي، عبد الله الباروني، ليلى السلمان، غرور، غزلان.. يتناول حقبة في تاريخ المجتمع الكويتي، عن تهريب الذهب من الهند إلى قرية غير محددة المكان في الستينيات، ويؤكد أن الحب ينتصر، وأن الشر لا يموت ولا ينتهي.
أعمال عربية
يعرض تلفزيون «الكويت» المسلسل الأردني «ذباح غليص» في جزئه الرابع، عن الموروث والقصص الشعبية، وارتباطها بالبادية، ويركز على تحالف مجموعة من الدول الأجنبية مثل بريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني، مع بعضها بعضاً من أجل السيطرة على الصحراء العربية بثرواتها المختلفة، بطولة زهير النوباني، منذر رياحنة، تأليف مصطفى صالح، وإخراج أحمد دعيبس.
ويعرض أيضاً مسلسل «أوركيديا» تأليف السيناريست السوري عدنان العودة وإخراج حاتم علي، وهو تاريخي متخيل بزمان ومكان افتراضيين، يعالج قصص تتضمن حروب الممالك، وأطماع الحكم، والنفوذ والثأر، والاجتياح، والهروب، يبني قصته الفانتازية مستندًا إلى حكاية احتلال الملك الجنابي ملك أشوريا مملكة أوركيديا، وقتله ملكها الأكثم بن عدي، وهرب زوجته مع طفليهما اللذين يكبران ليثأرا لمقتل والدهما، ويعاودان لاسترجاع المملكة. بطولة باسل خياط، جمال سليمان، سامر المصري، إيميه صيّاح، سلوم حداد، عابد فهد، يارا صبري، قيس الشيخ نجيب. ويعرض التلفزيون الكويتي المسلسل المصري «الزيبق» من أعمال الجاسوسية المأخوذة من ملفات المخابرات، بطولة كريم عبد العزيز وشريف منير.


محمد خلف: خريطة «الشارقة للإعلام»متكاملة كمّاً ونوعاً

$
0
0
حوار: أمل سرور
كشف محمد حسن خلف، المدير العام لمؤسسة الشارقة للإعلام عن رؤية المؤسسة في تقديمها للدورة الرمضانية الجديدة مستعرضاً أهم ما تشتمل عليه من برامج وأعمال درامية واجتماعية، ومعرّفاً في الوقت نفسه بالأسس التي استندت عليها المؤسسة في تخصيصها لهذه الموضوعات، والهدف الذي يريدون الوصول إليه مع المشاهد العربي.
وأكد المدير العام في حوار معه، أن المؤسسة تمضي في تقديم مواد إعلامية هادفة وقيّمة، تعزّز من الهوية الثقافية للمجتمع الإماراتي، وتثري في الوقت ذاته الذائقة الفكرية والمعرفية للجمهور العربي.

} ما المعايير التي حرصتم على توفرها في الخريطة الرمضانية؟
- دورة البرامج الرمضانية لهذا العام تتميز بتنوّع لافت في البرامج والموضوعات التي تعكس رؤية المؤسسة في بناء شراكة وعلاقة ثقة مع المشاهدين والمتابعين، من أجل تحقيق إضافة نوعية إلى المحتوى الإعلامي العربي، عبر سلسلة مواد تدمج بين الحداثة والعراقة، وتشترك بصياغته مختلف القنوات والإذاعات التابعة لها.
} ما أهم البرامج والأعمال الدرامية التي تتضمنها؟
- لدينا العديد من القنوات التابعة لمؤسسة الشارقة للإعلام، والمتمثلة في قناة الشارقة، والوسطى من الذيد، إلى جانب قناة الشرقية من كلباء، وإذاعة الشارقة، وإذاعة القرآن الكريم من الشارقة، والتي نقدم من خلالها سلسلة من البرامج والأعمال الفنية الهادفة، والتي تزود مشاهديها بالمعرفة، والمتعة، والثقافة. وفي رمضان نقدم 89 عملاً، حيث اختارت كل واحدة من القنوات هوية خاصة تطل منها، لتحقق بذلك قنوات المؤسسة شكلاً من التكامل على مستوى المحتوى، والرسالة، والتنوع، والكم، إذ تخصص قناة الشارقة باقة من البرامج والأعمال الفنية الجديدة، إلى جانب الدراما العربية والمحلية، وتحت شعار «هلالك بان أهلاً رمضان» أعددنا خريطة استثنائية، تحتوي على برامج ترفيهية وثقافية ودينية وصحية، ومن أبرزها «النيشان» برنامج مسابقات ثقافي حواري وتفاعلي مع جمهور الشاشة والاستوديو، يتميز بإيقاع سريع، ويحتوي على فقرات تراثية فنية، ومسابقات ذهنية عبارة عن أسئلة وأجوبة بالشكل المباشر بالإضافة إلى سؤال رئيسي للمشاهدين في كل حلقة. البرنامج المحلي الجماهيري الذي تبثه قناة الشارقة يومياً وعلى الهواء مباشرة «مدفع الإفطار»، يحتوي على فقرات متنوعة من بينها مسابقة دينية رصدت لها جوائز قيمة. برنامج «على الطريق» ترفيهي مسجل، يناقش معلومات عن الشارقة وعن المهن بشكل درامي خفيف، يقوم من خلاله المذيع والمذيعة بقيادة سيارة أجرة ويتجول كل منهما في شوارع الإمارة، لإجراء مقابلات مع الركاب والتعرف إلى مهنهم وأحوالهم.
} وماذا عن الأعمال الدرامية؟
- تقدم القناة نخبة منتقاة من أبرز المسلسلات العربية والخليجية، هي: «باب الحارة 9»، و«كحل أسود قلب أبيض»، و«دموع الأفاعي»، و«طاقة قدر»، و«إنها طيبة»، و«أنبياء الله»، و«كريم ونور»، و«افتح يا سمسم»، و«القرية السرية»، و«حبيب الله» الجزء الثاني.
} وماذا عن قناة الشرقية من كلباء؟
- تضيء في طرحها البرامجي على مرتكزات الأصالة التي تمتاز بها المنطقة الشرقية، وما تتمتّع به من كرم ضيافة، إلى جانب موضوعات اجتماعية وثقافية أخرى، وتحمل شعار «وياكم دوم في شهر الصوم»، ويأتي برنامج «الليوان» على رأسها، وهو اجتماعي يختص بحياة أهل المنطقة الشرقية في رمضان، ويناقش العلاقة بين الأجيال بنظر كبار السن في مجالات الحياة، و«دقائق من الصحة» برنامج صحي، و«الخير في بلدي» إنساني يجسد معنى عام الخير والمشاريع الخيرية، و«جدر وملاس» برنامج طبخ شعبي يجوب المنطقة الشعبية، إضافة إلى: «رمانة»، و«درب النواخذة»، و«الطارش»، وغيرها. وتقدم قناة الشرقية من كلباء أيضاً مجموعة من البرامج الدينية من بينها: «نسمات إيمانية»، يعبّر عن النفحات الإيمانية الروحانية على شكل ورقات متنوعة، تحث الصائم على طاعة الرحمن وطلب المغفرة والرحمة في شهر رمضان، وبرنامج «أخلاقيات الرسول» الذي يعرض الشمائل والمكارم المحمدية. إلى جانب مسلسل «رمانة»، و«صوف تحت حرير»، و«ممنوع الوقوف»، و«خاتون».
} وقناة الوسطى من الذيد ماذا في جعبتها؟
- قناة الوسطى من الذيد لديها حزمة من البرامج التي تعتني بالتراث الشعبي الإماراتي، ضمن رؤية تسعى المؤسسة من خلالها إلى تقديم كنوز الثقافة المحليّة، وأركان الماضي الأصيل، وتحمل هذا الموسم شعار «هل الشهر ويانا» وستعرض برنامج «فريج البدو»، وهو مجلس رمضاني مسائي يركز على الطابع الاجتماعي والتراثي للمنطقة الوسطى من حيث العادات والتقاليد. كما تعرض مسلسل «مع يدوه» الذي تدور فكرته حول قصة تجمع امرأة كبيرة السن مع حفيدتها، وهو من إنتاج مؤسسة الشارقة للإعلام، و مسلسل «ذباح غليص» وهو الجزء الثالث من «رأس غليص»، والمسلسل البدوي «شوق».
} ماذا عن خريطة إذاعة الشارقة؟
- تشتمل برامجها على لوحات دينية تبثّ في المستمعين حالة من الروحانية، إلى جانب البرامج التي تقدّم شرحاً خاصاً بالآيات القرآنية الكريمة والسنن الحنيفة، و برامج حوارية اجتماعية ومسابقات، ومستمعي إذاعة الشارقة سيكونون على موعد مع سلسلة من البرامج الحصرية والمستحدثة، تحت شعار «رمضان يانا خلك ويانا»، من أبرزها برنامج «الأثير» الصباحي الذي يتناول أهم الأخبار والأحداث في الإمارة، ويركز خلال رمضان على الجوانب الروحانية، وبرنامج المسابقات الرمضانية «رصيدك بيدك»، وبرنامج «خلكم ويانا»، و«يحكى أن». وستبث الإذاعة كل يوم «الختمة الرمضانية»، وهي حلقة قرآنية مباركة، يراجع فيها الكبار والصغار حفظهم وتلاوتهم، بتواجدهم في مسجد النور، أو بالاتصال والمشاركة عبر الهاتف، وبرنامج «شريعة النور» وغيرها من البرامج.
} وماذا عن إذاعة القرآن الكريم؟
- كعادتها ستتميز في الشهر الفضيل، وستبث عبر أثيرها مجموعة من البرامج من بينها «قصص الآيات» الذي يتناول القصص التي وردت في القرآن الكريم، وبرنامج «الأدعية القرآنية»، وبرنامج «تأملات قرآنية» الذي يشرح المعجزات في الكون، والنبات والإنسان والحيوان التي جاء ذكرها في القرآن الكريم، وبرنامج «تساؤلات رمضانية»، و«نوادر التلاوات».
} وماذا عن «الشارقة الرياضية»؟
- تقدم النسخة الثانية من «بطولة الشارقة الرياضية الرمضانية لكرة قدم الصالات»، في الفترة من 4 وحتى 16 من شهر رمضان المبارك، على أرض ملعب صالة نادي الشارقة، ونحن نسعى دائماً من خلال البطولة إلى نشر اللعبة وزيادة قاعدة ممارسيها، بالإضافة للتنقيب عن المواهب.
} دائماً ما تعكس الفواصل الرمضانية هوية الشارقة فماذا عنها هذا العام؟
- كعادة الإمارة الباسمة نهدف دائماً من خلال هذه الفواصل الترويجية الرمضانية إلى ترسيخ الهوية المؤسسية وتوضيح معالم رسالتنا الإعلامية، لذا ارتأينا أن تشتمل على عناصر بصرية تتضمن أهم معالم إمارة الشارقة، لنعطي للعالم صورة مشرقة عنها، ونؤكد على حضورها الثابت في كل ما نمضي في تحقيقه، عبر نماذج من المواد البصريّة التي تعكس حرص المؤسسة على جودة العمل الإعلامي بمختلف مستوياته، التقنية، والفنية، والإبداعية، وصولاً إلى المضمون الذي يعد ركيزة عمل المؤسسة ومنطلقها لتحقيق الريادة والتميز. وبدأنا نجني ثمار جهودنا من خلال العديد من الجوائز الدولية وأحدثها فوز قناة الشارقة بالجائزة الفضية عن فئة «أفضل عمل إنتاجي للهوية المؤسسية» على مستوى العالم لعام 2017، ضمن فعاليات الدورة ال59 لمهرجان نيويورك الدولي لأفضل أعمال التلفزيون والأفلام، والتي تعتبر واحدة من أرفع الجوائز في المجال، ولقد حققت نجاحاً باهراً في تخصيص سلسلة من المواد الإعلامية القيّمة التي تقدّم للمشاهد العربي، من خلال باقة مختارة من الموضوعات الشائقة والهادفة إلى تنمية مداركه الفكرية، والمعرفية، وتعزّز من علاقته بنسيجه العربي والإسلامي ضمن دورات برامجية تتمتّع بالتنوّع والشمولية والمواكبة الميدانية لمختلف الأحداث طوال العام.


Viewing all 1199 articles
Browse latest View live